السياسة
خادم الحرمين وولي العهد يُعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ.
وقال الملك سلمان: «علمنا بنبأ وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».
كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ.
وقال ولي العهد: «تلقيت نبأ وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح ـ رحمه الله ـ وأبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب».
السياسة
ولي العهد ووزير خارجية الصين يستعرضان الشراكة الاستراتيجية
تفاصيل لقاء ولي العهد ووزير خارجية الصين لبحث العلاقات الثنائية، ومواءمة رؤية 2030 مع الحزام والطريق، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
التقى صاحب السمو الملكي ولي العهد، بوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، في اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، وبحث سبل تطويرها في مختلف المجالات. وقد شهد اللقاء تبادلاً لوجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس عمق التنسيق السياسي والدبلوماسي بين الرياض وبكين.
عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية
تأتي هذه المباحثات في سياق الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات السعودية الصينية، والتي تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وتستند هذه العلاقات إلى تاريخ طويل من التعاون والاحترام المتبادل، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للمملكة العربية السعودية، بينما تعد المملكة المزود الرئيسي للطاقة للصين، مما يخلق تكاملاً اقتصادياً حيوياً يخدم مصالح الشعبين.
تلاقي الرؤى: رؤية 2030 ومبادرة الحزام والطريق
شكلت المواءمة بين “رؤية المملكة 2030” ومبادرة “الحزام والطريق” الصينية محوراً رئيساً في المباحثات. حيث يسعى الجانبان إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في قطاعات البنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية. وتنظر المملكة إلى الصين كشريك تقني واقتصادي موثوق للمساهمة في المشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة، في حين ترى الصين في المملكة بوابة استراتيجية ومركزاً لوجستياً عالمياً يربط بين القارات الثلاث.
التعاون في مجال الطاقة واستقرار الأسواق
أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً في ضمان أمن الطاقة، وهو ما يقابله طلب صيني متنامٍ. ولم تقتصر المباحثات على النفط والغاز فحسب، بل امتدت لتشمل التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع التوجهات العالمية لمكافحة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
التنسيق السياسي والأمن الإقليمي
على الصعيد السياسي، تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وثمن الجانبان الجهود المبذولة لخفض التصعيد في بؤر التوتر، مؤكدين على ضرورة الاحتكام إلى الحوار والحلول الدبلوماسية. ويعكس هذا التقارب في وجهات النظر رغبة البلدين في لعب دور فاعل وبناء في صياغة نظام دولي يقوم على التعددية والتعاون المشترك.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التواصل والتنسيق بين كبار المسؤولين في البلدين لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بما يضمن تحقيق تطلعات القيادتين والشعبين نحو مزيد من الازدهار والنمو.
السياسة
السعودية تدين الهجوم على مقر الأمم المتحدة في السودان
أعربت السعودية عن إدانتها الشديدة للاعتداء على مقر الأمم المتحدة في السودان، مجددة دعوتها لوقف العنف وحماية العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي.
أعربت المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الخارجية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدة رفضها القاطع لأي انتهاك يطال المقرات الدولية أو الدبلوماسية. وشددت المملكة في بيانها على ضرورة احترام حرمة المباني الدولية وحماية العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، الذين يؤدون دوراً محورياً في تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق في ظل الظروف الراهنة.
انتهاك للقوانين والأعراف الدولية
يأتي هذا الموقف السعودي الحازم انطلاقاً من المبادئ الثابتة للمملكة في احترام المواثيق الدولية، حيث يُعد الاعتداء على مقرات الأمم المتحدة خرقاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وقد دعت المملكة كافة الأطراف المتنازعة في السودان إلى الالتزام بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وتوفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، محذرة من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي تعقد المشهد السياسي والإنساني.
سياق الأزمة السودانية وتداعياتها
يعيش السودان منذ منتصف أبريل 2023 حالة من الصراع المسلح العنيف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الأمنية والإنسانية. وقد تسببت هذه الاشتباكات في نزوح الملايين داخلياً وخارجياً، وتدمير واسع للبنية التحتية، مما جعل دور المنظمات الأممية، مثل الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، شريان حياة رئيسي للمواطنين. ويأتي الهجوم على مقر الأمم المتحدة ليزيد من تعقيد عمليات الإغاثة، ويهدد بانسحاب أو تقليص عمل البعثات الدولية، مما ينذر بكارثة إنسانية أكبر.
الدور السعودي في الوساطة والتهدئة
منذ اندلاع الأزمة، لم تدخر المملكة العربية السعودية جهداً في محاولة رأب الصدع بين الفرقاء السودانيين. فقد استضافت مدينة جدة جولات متعددة من المحادثات بين طرفي النزاع، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل العمل الإنساني. وتنظر الرياض إلى استقرار السودان كجزء لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرار البحر الأحمر، ولذلك تستمر في حراكها الدبلوماسي المكثف مع الشركاء الدوليين والإقليميين للضغط نحو إنهاء الحرب والعودة إلى المسار السياسي.
دعوة لتغليب الحكمة
وفي ختام موقفها، جددت المملكة دعواتها للأطراف السودانية بضرورة تغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية العليا، ووقف نزيف الدم الذي يدفع ثمنه الشعب السوداني. ويؤكد هذا البيان استمرار التزام السعودية بدعم السودان وشعبه في هذه المحنة، والعمل المستمر لضمان عدم تحول البلاد إلى بؤرة صراع طويلة الأمد تؤثر على السلم والأمن الدوليين.
السياسة
نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث التعاون المشترك
تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية مع نظيره التركي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز أواصر التعاون الدولي وتنسيق المواقف حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، عقد نائب وزير الخارجية اجتماعاً هاماً مع نظيره التركي. يأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة المشاورات السياسية الدورية التي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الصديقين.
سياق العلاقات الدبلوماسية وأهميتها
تكتسب العلاقات مع الجمهورية التركية أهمية خاصة نظراً للموقع الجيوسياسي المتميز الذي تتمتع به تركيا كجسر بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى ثقلها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الزيارة واللقاءات المتبادلة امتداداً لتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث يسعى الطرفان بشكل دائم إلى تذليل العقبات وتطوير آليات التعاون في مختلف المجالات.
ولا يقتصر هذا اللقاء على المجاملات البروتوكولية، بل يعكس رغبة حقيقية في استثمار الزخم الدبلوماسي الحالي لتحقيق شراكات استراتيجية مستدامة. وعادة ما ترتكز هذه اللقاءات على أسس صلبة من الاحترام المتبادل والرغبة في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
محاور النقاش: الاقتصاد والسياسة
تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية. فعلى الصعيد الاقتصادي، تعد تركيا شريكاً تجارياً هاماً، وغالباً ما تتصدر ملفات زيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتنشيط قطاع السياحة، جداول أعمال مثل هذه الاجتماعات الرفيعة المستوى. كما يتم التطرق إلى فرص التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
أما على الصعيد السياسي، فقد استعرض الجانبان وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ويشمل ذلك عادةً مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب، وسبل دعم الأمن والسلم الدوليين. ويعد التنسيق السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين ركيزة أساسية لمواجهة الأزمات وإيجاد حلول سلمية للنزاعات القائمة.
التأثير المتوقع والأبعاد الإقليمية
يحمل هذا اللقاء دلالات هامة تتجاوز البعد الثنائي؛ فالتنسيق مع تركيا يعد عاملاً مؤثراً في معادلة الاستقرار الإقليمي. إن توافق الرؤى بين نائبي وزيري الخارجية يمهد الطريق لتفاهمات أوسع قد تنعكس إيجاباً على ملفات شائكة في المنطقة. كما يرسل هذا التقارب رسالة إيجابية للمستثمرين والأسواق الاقتصادية، مفادها أن البيئة السياسية تتجه نحو مزيد من التعاون والاستقرار.
وفي الختام، شدد الجانبان على ضرورة استمرار التواصل وعقد اللقاءات الدورية لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدين أن الحوار الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لتحقيق التطلعات المشتركة وبناء مستقبل مزدهر للمنطقة بأسرها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية