أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تمديد فترة التسجيل في برنامج «الدبلوم المشارك في القراءات السبع» المخصّص للطلاب الدوليين المقيمين خارج المملكة، إلى 2025 / 04 / 18م.

وبيّنت الجامعة أن الدراسة في البرنامج ستكون -عن بُعد-، ودعت الراغبين في الالتحاق بالبرنامج إلى الاطلاع على شروط ومعايير القبول، وتقديم طلباتهم، وتبدأ الدراسة في البرنامج اعتباراً من بداية شهر ربيع الأول لعام 1447هـ.

قُدمت اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي في مدارس العاصمة المقدسة.

وحددت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الثلاثاء الموافق 22 من ذي القعدة القادم موعداً لبدء الاختبارات التحريرية لتنتهي الإثنين الموافق 28 من الشهر نفسه، ولمدة خمسة أيام، على أن تجرى الاختبارات الشفوية عبر منصة مدرستي اعتباراً من 19 من ذي الحجة ولمدة خمسة أيام، على أن تغلق النتائج وتعلن الخميس الموافق 23 من ذي الحجة.

وشددت الإدارة على تنفيذ اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثالث بداية من يوم الأحد الموافق 29 من شهر شوال الجاري ولمدة خمسة أيام خلال اليوم الدراسي المعتاد، على أن يستمر طلاب وطالبات الصفين الأول والثاني بالمرحلة الابتدائية في الدراسة حتى نهاية دوام 28 من ذي القعدة، وتعلن نتائجهم 2 من ذي الحجة.

أوضحت الهيئة العامة للطرق، أن كود الطرق السعودي اعتمد آلية لتوقيت إشارات المرور وفق مجموعة من المعايير والأسس لتيسير حركة المرور عند التقاطعات، بهدف تحسين مستوى السلامة. وتأتي المعايير في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق.

وبينت هيئة الطرق، أن المعايير التي حددها كود الطرق السعودي لتوقيت إشارات المرور تشمل ضبط التوقيت بشكل متناسق لضمان حركة المرور بسلاسة وتقليل التوقفات عند كل إشارة، مع منح الأولوية للإشارة الخضراء في الاتجاهات الأكثر ازدحامًا، وتوفير وقت كافٍ للإشارات الصفراء لتمكين قائدي المركبات من التوقف بأمان قبل تغيير الإشارة، بالإضافة إلى تخصيص وقتٍ كافٍ لعبور المشاة.

ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.

يُشار إلى أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي. وقد بدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الحالي، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام. يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول 2030.