السياسة
حوكمة التبرعات
عزز المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي حوكمة وشفافية آليات جمع وصرف التبرعات؛ بتطوير منصة إلكترونية متكاملة
عزز المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي حوكمة وشفافية آليات جمع وصرف التبرعات؛ بتطوير منصة إلكترونية متكاملة تهدف إلى تنظيم ومراقبة التبرعات منذ لحظة بذلها إلى وصولها إلى المستفيد.
وتسد الحوكمة الكثير من الأبواب والثغرات التي كان يستغلها ضعاف النفوس لصالح أنفسهم أو لأهداف وغايات ليست مشروعة، مستثمرين في ذلك عاطفة المواطن والمقيم المجبولة على حُبّ الخير والرغبة في البذل والعطاء.
ولعل خير شاهد على نجاح تنمية القطاع غير الربحي إصداره خلال العام الماضي 2,478 ترخيصاً لجمع التبرعات، ما يعكس النمو المتزايد في هذا القطاع وأهمية تنظيمه وفق أحدث المعايير. وتستهدف المنصة حوكمة تبرعات تصل إلى 55 مليار ريال خلال الأعوام القادمة، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بكفاءة وفاعلية.
ويظل تنظيم الحملات، وضبط آليات جمع التبرعات، وفق الأطر النظامية المعتمدة، هاجساً لدى شريحة واسعة من المواطنين؛ كون الاستثمار الأمثل للتبرعات يعزز أثرها التنموي، ويسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويبقى الدور الأكبر على المُتبرع، الذي ينبغي عليه أن يتعامل في تقديم التبرعات مع الجهات المرخصة، والقنوات الرسمية التي تمت تسميتها لاستقبال التبرعات، والتأكد فعلياً من الحسابات البنكية؛ كون الجهات المستفيدة اليوم مُلزمة بتوثيق جميع التبرعات المودعة لديها، ومطالبة بإعداد ميزانيات سنوية مدعمة بالمستندات الرسمية توضح أوجه صرف هذه التبرعات، ما يحقق أعلى معايير الحوكمة، ويضمن التزام جميع الجهات غير الربحية بالأنظمة المعتمدة، ويعزز ثقة المجتمع في القطاع ويشجع على المزيد من العطاء.
أخبار ذات صلة
السياسة
تحويل أموال المخدرات لمساعدات غزة بواسطة بيترو
تحويل الذهب المصادر من عصابات المخدرات لدعم غزة يعكس التزام كولومبيا بمكافحة الجريمة وتعزيز السلام في المنطقة. اكتشف التفاصيل الآن!

مبادرة كولومبيا: تحويل الذهب المصادر لدعم غزة
في خطوة تعكس التزامًا مزدوجًا بمكافحة الجريمة المنظمة والتضامن الدولي، أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو عن قرار تحويل الذهب المصادر من عصابات تهريب المخدرات إلى دعم جهود الإغاثة في قطاع غزة. يأتي هذا الإعلان بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام الذي أنهى عامين من النزاع في القطاع، مما يعزز الأمل في استقرار المنطقة.
تفاصيل القرار وقيمته الاقتصادية
تُقدر قيمة الذهب المصادر بحوالي 300 مليون دولار، وهو ما يعادل نحو 5 أطنان من الذهب النقي. سيتم تحويل هذه الكمية إلى منظمات إغاثية دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر لدعم إعادة إعمار غزة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين. هذا القرار يعكس استراتيجية كولومبيا في “تحويل أموال الشر إلى أعمال الخير”، كما وصفها الرئيس بيترو.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاقتصادي
تُعدّ كمية الذهب المحولة كبيرة بالنظر إلى أن تجارة الذهب غير الشرعي تُمول حوالي 70 من عمليات العصابات في كولومبيا. وقد صادرت السلطات أكثر من 10 أطنان في عام 2024 وحده، مما يشير إلى حجم المشكلة وتأثيرها على الاقتصاد المحلي. بتحويل جزء كبير من هذه الموارد لدعم غزة، تسعى كولومبيا لتعزيز صورتها الدولية كمساهم إيجابي في القضايا الإنسانية العالمية.
التأثير على الاقتصاد المحلي والعالمي
على الصعيد المحلي، يُظهر هذا القرار قدرة الحكومة الكولومبية على استخدام الموارد المصادرة بفعالية لدعم القضايا الدولية والإنسانية. كما يعزز الجهود المحلية لمكافحة تجارة المخدرات والذهب غير الشرعي التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وتساهم في تدمير البيئة الطبيعية مثل الغابات الأمازونية.
أما عالميًا، فإن تحويل هذه الموارد إلى دعم غزة يمكن أن يسهم في تحسين العلاقات الدولية لكولومبيا ويعزز دورها كلاعب مؤثر في الساحة الدولية فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية. كما قد يفتح الباب أمام دول أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة لتحويل الموارد المصادرة لأغراض إنسانية.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز العلاقات بين كولومبيا والدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في مجالات أخرى مثل التجارة والاستثمار. كما يمكن أن يشجع الدول الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة لتحويل الموارد المصادرة لأغراض إنسانية.
على المدى الطويل، إذا استمرت كولومبيا في تنفيذ استراتيجيات مماثلة لمكافحة الجريمة المنظمة وتحويل الموارد لأغراض إنسانية، فقد تشهد تحسنًا ملحوظًا في صورتها الدولية وفي اقتصادها الوطني عبر تعزيز الاستقرار الداخلي وجذب الاستثمارات الخارجية.
خلاصة وتحليل نهائي
يمثل قرار الرئيس جوستافو بيترو بتحويل الذهب المصادر لدعم جهود الإغاثة في غزة خطوة جريئة ومبتكرة تجمع بين مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز التضامن الدولي. مع توقعات بتحسين العلاقات الدولية وجذب الاستثمارات، يمكن أن يكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي طويل الأمد على الاقتصادين المحلي والعالمي.
السياسة
مباحثات وزير الخارجية ونظيره البرتغالي حول الأوضاع الدولية
لقاء دبلوماسي بالرياض بين وزيري خارجية السعودية والبرتغال لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة الأوضاع الدولية، خطوة نحو شراكة استراتيجية أعمق.

لقاء دبلوماسي بين السعودية والبرتغال لتعزيز التعاون الثنائي
استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، نظيره البرتغالي باولو رانجيل في مقر وزارة الخارجية بالرياض. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرتغال.
تعزيز التعاون الثنائي
خلال الاجتماع، ناقش الوزيران سبل دعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. ويأتي هذا في سياق التوجه السعودي نحو تعزيز الشراكات الدولية وتنويع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الأوروبية، بما فيها البرتغال.
البرتغال، التي تعتبر جزءًا من الاتحاد الأوروبي، تسعى أيضًا إلى توطيد علاقاتها مع دول الخليج العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية مع المنطقة.
مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية، تناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. تتسم المرحلة الحالية بتحديات سياسية وأمنية متعددة على الساحة الدولية والإقليمية، مما يتطلب تنسيقًا وثيقًا بين الدول الصديقة والحليفة.
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في المنطقة من خلال مبادراتها الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام. وتأتي هذه الاجتماعات كجزء من جهود المملكة لتعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
حضور دبلوماسي رفيع المستوى
شهد الاستقبال حضور وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، مما يعكس أهمية اللقاء واهتمام المملكة بتعميق العلاقات مع البرتغال. يُعتبر وجود مسؤولين رفيعي المستوى مؤشرًا على جدية المحادثات وعمق الروابط الثنائية التي يسعى البلدان إلى تعزيزها.
السياق الأوسع للعلاقات السعودية-البرتغالية
العلاقات بين السعودية والبرتغال ليست حديثة العهد؛ فقد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية عبر تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والثقافة والتعليم. كما أن هناك اهتمام مشترك بتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
الموقف السعودي القوي
المملكة العربية السعودية تستمر في إظهار قوتها الدبلوماسية عبر بناء شراكات استراتيجية متعددة الأبعاد مع دول العالم المختلفة. هذا النهج يعكس رؤية المملكة الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.
السياسة
إسرائيل تمهل حماس لإعادة جثث الأسرى اليوم
إسرائيل تمهل حماس لإعادة جثث الأسرى، والتحديات الإنسانية تتصاعد وسط أنقاض غزة، فهل تنجح الجهود الدولية في تجاوز هذه العقبات؟

التحديات الإنسانية في إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين من غزة
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) من أن عملية إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة قد تستغرق وقتاً طويلاً، واصفةً المهمة بأنها “تحدٍ هائل” نظراً لصعوبة العثور على الجثث وسط الأنقاض الناتجة عن الصراع المستمر. وأكد المتحدث باسم اللجنة، كريستيان كاردون، أن هذه العملية تعتبر أكثر تعقيداً من إطلاق سراح الأحياء، مشيراً إلى احتمال أن تمتد العملية لأيام أو أسابيع وربما لا يتم العثور على بعض الجثث أبداً.
أهمية التعامل الإنساني مع الجثامين
شدد كاردون على ضرورة إعطاء الأولوية لهذه المهمة الإنسانية، داعياً الأطراف المعنية إلى التعامل مع الجثامين بكرامة وإنسانية. وأوضح أهمية توفير أكياس الجثث والمركبات المبردة لضمان الحفاظ على الكرامة الإنسانية للضحايا.
اتفاق وقف إطلاق النار وتداعياته
جاءت تصريحات الصليب الأحمر في سياق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025. وقد شمل الاتفاق الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 سجين فلسطيني. ومع ذلك، لم تتلق إسرائيل سوى جثامين أربعة رهائن حتى الآن، بينما لا تزال هناك 24 جثة أخرى في غزة مع انتهاء المهلة المتفق عليها في 13 أكتوبر.
المواقف الإسرائيلية والفلسطينية
اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك الاتفاق وحددت مهلة لتحقيق تقدم ملموس محذرةً من رد “مناسب” في حال التأخير. ورغم التقدم المحرز في المرحلة الأولى من الاتفاق، لا تزال هناك قضايا معلقة تهدد الاستقرار المستقبلي للمنطقة.
الوضع الأمني والسياسي في غزة
في سياق متصل، قامت إسرائيل بسحب قواتها من المدن الرئيسية إلى ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، الذي يسيطر على نحو 53 من قطاع غزة. وتخطط لانسحابات إضافية مرتبطة بقوة استقرار دولية ومنطقة أمنية دائمة. ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرة الجيش الإسرائيلي على “نقاط السيطرة الرئيسية”، مما يثير تساؤلات حول إمكانية الانسحاب الكامل.
التحديات المستقبلية للحكم الانتقالي
أما فيما يتعلق بالحكم الانتقالي لغزة، فقد أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبدال… (المعلومات غير مكتملة)، مما يشير إلى دور مصر المحتمل في دعم الاستقرار السياسي والأمني في القطاع خلال الفترة المقبلة.
تحليل الموقف السعودي:
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية