Connect with us

السياسة

حماس ترفض التمديد.. والهدنة في مهب الريح

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس اليوم (السبت)، في وقت تبدو المرحلة الثانية

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس اليوم (السبت)، في وقت تبدو المرحلة الثانية من «الهدنة» غير واضحة المعالم. واتهمت حماس إسرائيل بأنها لا تريد الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب من غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم اليوم: «لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية»، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام دولية. وأعلن أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوض بالنسبة لحماس.

واقترح مفاوضون إسرائيليون تمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان لمدة 42 يوماً إضافية، مقابل تبادل أسرى إضافيين، من دون الانسحاب من القطاع الفلسطيني المدمر خلال تلك المدة.

وألمح مصدر إسرائيلي إلى أن تل أبيب لا تود الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار قبل البحث في مصير إدارة القطاع، فضلا عن تفكيك حماس وتسليم سلاحها.

وأفصح مصدران أمنيان مصريان أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة حاول تمديد المرحلة الأولى 42 يوماً إضافياً، إلا أن حماس رفضت محاولات التمديد هذه، مطالبة بالانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.

أخبار ذات صلة

وأفاد مصدر إسرائيلي مطلع بأن تل أبيب غير ملتزمة بالاتفاق من دون توافق على نزع سلاح حماس. وأضاف أنها «تود بحث مستقبل غزة ونزع سلاح حماس، وتقويض سلطتها».

وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي يتكون من 3 مراحل، بدأت في 19 يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو 2000 أسير فلسطيني.

وتتضمن المرحلة الثانية تسليم بقية المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني المدمر. على أن تبدأ خلال المرحلة الثانية المفاوضات حول إدارة غزة، وإعادة إعمارها.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، 24 منهم يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وفق التقديرات الإسرائيلية.

السياسة

زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

فيما بدا أنه تراجع من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أنه «مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن» مع الرئيس

فيما بدا أنه تراجع من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن أنه «مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، واصفاً الحوار في واشنطن بأنه كان صعباً.

وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على «إكس»، اليوم (السبت): نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم، معبراً عن امتنانه لترمب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خصوصاً خلال السنوات الثلاث من الحرب.

وأكد أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى.

وأضاف: «على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين، ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي».

واقتبس زيلينسكي من الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان قوله «السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب». وتابع: «نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع»، معتبراً أن الهدنة لن تنجح مع الرئيس الروسي بوتين الذي خرق الهدن 25 مرة خلال السنوات العشر الماضية، حسب زعمه.

وقال إنه مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن، وستكون الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية، لكنه أضاف: «هذا غير كافٍ، هدنة دون ضمانات أمنية تشكل خطراً على أوكرانيا».

أخبار ذات صلة

ولفت إلى أنه «لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي».

وأفاد زيلينسكي: «إذا لم نتمكن من الانضمام إلى الناتو، فإننا نحتاج إلى هيكل واضح من ضمانات الأمن من حلفائنا في الولايات المتحدة»، مضيفاً: «أوروبا مستعدة لمساعدتنا في تمويل جيشنا الضخم».

يذكر أن لقاء بين الرئيسين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي استمر 50 دقيقة، أمس الجمعة، تحول إلى تلاسن حاد ومشّادة كلامية أمام الصحفيين وعدسات المصورين. إذ أخبر ترمب زيلينسكي أن تصريحاته تفتقر بشدة إلى الاحترام، متهماً إياه بأنه وضع نفسه في مأزق، وأنه لا يملك أي أوراق مساومة، قائلاً له: «عليك أن تبدي الشكر».

بعد ذلك، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غادر مقر الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر الجمعة، بعد اجتماع شائك في المكتب البيضاوي مع الرئيس دونالد ترمب. وأضاف أن زيلينسكي وترمب لم يوقعا على اتفاق المعادن.

Continue Reading

السياسة

معارك الخرطوم تتواصل.. الجيش السوداني يتقدم في أم درمان

فيما تتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، قصفت مدفعية الجيش، اليوم (السبت)،

فيما تتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم، قصفت مدفعية الجيش، اليوم (السبت)، مواقع تتحرك فيها قوات الدعم السريع.

وتزامنت تلك الضربات مع التقدم الذي تحققه قوات الجيش في محور منطقة شرق النيل من الأنحاء الشمالية والجنوبية. وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن القوات المتقدمة نحو جسر المنشية ضيقت الخناق على قوات الدعم السريع المتواجدة في المنطقة.

وأفادت بأن قوات العمل الخاصة بالجيش تواصل التقدم في أحياء المربعات ومدينة النخيل غربي أم درمان، في وقت تواصل قوات منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات تمشيطها وإقامة ارتكازات في أحياء الصحافة والديوم وحيّ الزهور القريبة من وسط الخرطوم.

أخبار ذات صلة

في غضون ذلك، تعيش ولاية شمال دارفور على وقع هدوء حذر بعد أن أكدت القوات المشتركة لحركات دارفور تدميرها قافلة إمدادات عسكرية تابعة للدعم السريع خلال الساعات الماضية جنوب شرقي الفاشر تحمل آلاف الذخائر والقذائف المدفعية كانت في طريقها لمحاور القتال بدارفور والخرطوم.

وحققت قوات الجيش السوداني مكاسب إستراتيجية خلال الفترة الماضية، وتقدمت من أجل السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، وغيره من الأماكن الحيوية.

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي يعبّر عن امتنانه لأمريكا.. وترمب يدرس وقف الأسلحة لكييف

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من مسؤولي الأمن القومي تحديد إمكانية وقف إمدادات

كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من مسؤولي الأمن القومي تحديد إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، في أعقاب المشادة الكلامية مع الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، أمس، في البيت الأبيض. وكشف المسؤول الأمريكي أن ترمب أمر بالفعل مسؤولي الأمن القومي «بالنظر في إمكانية تعليق شحنات الأسلحة الحالية إلى كييف، بشكل مؤقت أو دائم، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».

من جانبه، أعرب زيلينسكي في بيان أصدره، اليوم السبت، عن امتنانه لأمريكا وترمب والكونغرس. وشدد على أن المساعدات الأمريكية حيوية في مساعدة بلاده على البقاء والصمود. وأعلن استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن مع واشنطن كخطوة أولى نحو ضمانات أمنية لبلاده.

أخبار ذات صلة

فيما عبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال عن دعمه لزيلينسكي، وكتب على منصة إكس مساء أمس: «الرئيس على حق..»، وأضاف: «إن وقفاً لإطلاق النار من دون ضمانات هو الطريق إلى الاحتلال الروسي للقارة الأوروبية بكاملها»، وفق تعبيره.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه لا يمكن ربط الضمانات الأمنية بصفقة المعادن.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .