Connect with us

السياسة

حماس تتمسك بـ«صفقة شاملة»

حذر القيادي في حماس محمود المرداوي، من أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال غزة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني

حذر القيادي في حماس محمود المرداوي، من أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال غزة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على التخلي عن حقوقه ومقدساته، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تنجح.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لاحتلال غزة بالكامل. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الخطة تتضمن توسيع العمليات القتالية على قطاع غزة وصولاً إلى السيطرة الكاملة على القطاع المدمر.

وجدد التأكيد على القياد تمسك الحركة بموقفها الرافض لأي تسوية لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الحل الوحيد المقبول يتمثل في صفقة شاملة تتضمن:

إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وقف شامل لإطلاق النار، انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة، بدء عملية إعادة إعمار القطاع بعد الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وشدد المرداوي على أن المقاومة الفلسطينية لن تستجيب «بحال من الأحوال» للعرض الإسرائيلي الذي قُدم في 13 أبريل 2024، والذي جاء مشروطاً تحت التهديد.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تقدمت بعرض للوسطاء من أجل وقف الحرب على غزة في 13 أبريل 2024، ورفضته حماس وقتها، وبعد ذلك تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالدوحة في 19 يناير الماضي، ويتضمن 3 مراحل لتنفيذ بنود الاتفاق، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق، وأعاد قصف غزة من جديد.

ووصف المرداوي الأوضاع الإنسانية في غزة «بالكارثية» جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الضفة الغربية تشهد بدورها كارثة وطنية في ظل استمرار الاحتلال في سياسات التهويد والتهجير والتجويع.

وأكد القيادي في حماس أن المقاومة تعوّل على صمود الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة لمواجهة هذه التحديات، مشدداً على أن خيار الصمود هو السبيل الوحيد لوقف المجازر والعدوان المتواصل.

وشدد على أن كل محاولات الاحتلال لفرض شروطه أو تحقيق مكاسب من خلال التهديدات والمجازر مصيرها الفشل، مضيفاً أنه لا خيار أمام شعبنا إلا تحقيق الصفقة الشاملة التي تضمن الأمن والأمان لشعبنا.

وانتقدت حماس في بيان لها، اليوم (الاثنين)، الآلية الإسرائيلية المطروحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة أنها تمثل تنصلاً من التزامات إسرائيل، وامتداداً لسياسة التجويع. وحذرت من أن تلك الخطة تمنح إسرائيل وقتاً إضافياً لارتكاب جرائم الإبادة.

ودعت إلى فتح المعابر وكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وأكدت رفضها تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي، مشدة على دعمها الموقف الأممي الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية. وأكدت أن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، وتعطيل نظام التوزيع الإنساني، يكشف بوضوح تعمّده صناعة المجاعة، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

أخبار ذات صلة

السياسة

استهداف مطار بورتسودان بطائرة مسيرة

استهدفت طائرة مسيّرة مطار بورتسودان الدولي وتسببت بانفجار ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان، أدى لإلغاء عدد من الرحلات

استهدفت طائرة مسيّرة مطار بورتسودان الدولي وتسببت بانفجار ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان، أدى لإلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مجدولة للإقلاع، وتم إخلاء المطار بشكل كامل، بينما تجري محاولات لإطفاء حريق اندلع في مستودع للوقود داخل المطار.

ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع أي إصابات جراء ضربة المسيرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

منع استخدام المرافق العامة في الحملات الانتخابية لرؤساء الحرف والمهن

طرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع لائحة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم؛ لضمان التمثيل العادل أمام الجهات

طرحت وزارة البلديات والإسكان مشروع لائحة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم؛ لضمان التمثيل العادل أمام الجهات الرسمية، ودعم تطوير الممارسات المهنية لتحسين جودة الخدمات ومراقبة أعمالهم وحل النزاعات التي قد تنشأ بين الحرفيين والمهنيين، وتتولى الوزارة اعتماد ترشيح رؤساء الحرف والمهن ونوابهم وإلغائه، وتختص الأمانة والبلديات بمراقبة وتنفيذ مواد اللائحة.

ومن شروط المترشح، أن يكون سعودياً أو سعودية، وألا يكون موظفاً حكومياً على رأس العمل، وأن يكون من سكان المدينة التي يمارس بها النشاط ومقيماً بها بشكل دائم، ألا يكون سبق الحكم عليه بجريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يرد إليه اعتباره على أن يقدم إقراراً بذلك، وأن يكون ممارساً فعلياً للحرفة أو المهنة المرشح لرئاستها لمدة لا تقل عن خمس سنوات للنشاط على أن يقدم إقراراً بذلك، وأن يكون المترشح للنيابة ممارساً فعلياً للنشاط لمدة لا تقل عن سنتين للنشاط.

ومن الشروط، أن يكون قادراً على أداء واجبات المهنة أو الحرفة، وحاصلاً على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها، كحد أدنى، وألا يقل العمر عن 30 عاماً وألا يزيد على 65 عاماً ميلادياً، وأن يتم توفير مقر لإدارة شؤون الحرف والمهن، لممارسة أعمال الرئيس وتحديد أوقات عمله. ومن الشروط أن يقدم برنامجاً انتخابياً لتنظيم وتطوير الحرفة والمهنة، ويلتزم بتنفيذه بعد اعتماده من الأمانة أو البلدية.

وأكدت اللائحة أن للأمين أو رئيس البلدية استثناء بعض المترشحين من شرط العمر والمؤهل بقرار مسبب، وتكون فترة الترشح 15 يوماً، ويجوز تمديدها بقرار من لجنة الإشراف إذا توافرت أسباب موجبة لذلك، ويكون أسلوب الترشيح فردياً ولا يجوز الاتفاق بين المترشحين على قوائم انتخابية، ويتم التعريف بالمترشحين عن طريق الأمانة والبلدية وتحت إشراف لجنة الإشراف باتباع الوسائل المهنية المناسبة التي تكون عادله للمترشحين للوصول بشكل موحد للناخبين خلال الفترة المحددة في الجدول الزمني للانتخابات.

وأوضح المشروع أن لجنة الإشراف تنشر قائمة بأسماء جميع المترشحين وبياناتهم والسير الذاتية لهم على الموقع الإلكتروني للأمانة ليتسنى للناخبين الاطلاع عليها، وتقوم لجنة الإشراف بفرز الأصوات وعدها وتقر الفائز بأكثرية الأصوات فإن تساووا يُقدم الأعلى مؤهلاً فإن تساووا تجرى قرعة بينهم، وإذا لم يتقدم إلا مترشح واحد رئيساً أو نائباً توقف إجراءات الانتخابات ويعد فائزاً بالتزكية، ولا يجوز إعادة الانتخابات إلا بموافقة الوزير وبناء على توفر الأسباب الموجبة لذلك.

ويتم التصويت من خلال صناديق الاقتراع، ويجوز استخدام وسائل التقنية الحديثة في عملية الانتخابات كوسيلة مساعدة، وتحدد لجنة الإشراف بالأمانة موعد إجراء التصويت ومكانه وفقاً لما تقرره، على أن يكون تاريخه قبل مدة كافية من تاريخ انتهاء مدة الرئاسة أو نائب الرئيس. وشددت اللائحة على أن يكون للناخب صوت واحد، وفي حال اختيار أكثر من مترشح يتم إلغاء التصويت.

محظورات الحملة الانتخابية

اللائحة طرحت محظورات الترشيح؛ منها الإخلال بالنظام العام أو إثارة الفتنة، كما حظرت استخدام المرافق العامة أو المنشآت الحكومية أو دور العلم أو الجمعيات الخيرية أو الأندية الرياضية أو الثقافية أو الهيئات العامة أو جمعيات النفع العام وغيرها من الهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها لأغراض الحملة الانتخابية.

وبينت اللائحة، كيفية انتهاء رئاسة الحرفة والمهنة أو نيابتها ومنها العجز الطبي وعدم القدرة على القيام بالمهام أو الوفاة، وتقوم (الأمانة) بإسناد تسيير الأعمال والمهام لنائب الرئيس لحين اعتماد رئيس جديد للحرف والمهن.

ومن حالات انتهاء الرئاسة العجز الطبي وعدم قدرة نائب الرئيس على القيام بالمهام أو الوفاة، وتقوم الأمانة أو البلدية بتكليف نائب رئيس جديد للحرف والمهن، وعند تقديم الاستقالة على أن يتم الإخطار خلال مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر من تاريخ رفعها، كما تنتهي عند صدور حكم قضائي بالإدانة في أي من القضايا المخلة بالشرف أو الأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تصعيد خطير.. إيران تلوّح بالرّد على تهديدات إسرائيل عبر الأمم المتحدة

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،

في خطوة دبلوماسية حادة، وجهت إيران رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على خلفية تهديدات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحذّرت طهران في رسالتها من أن أي «مغامرة عسكرية» من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستُقابل برد «سريع ومتناسب ومشروع»، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي.

جاءت الرسالة، التي وقّعها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، رداً على تصريحات نتنياهو التي أدلى بها يوم (الأحد) عقب استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ أطلقته مليشيا الحوثي في اليمن، إذ قال في خطاب متلفز إن إسرائيل «لن تتردد في الرّد على أي تهديد إيراني»، مشيراً إلى أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك استهداف منشآت إيران النووية».

واتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة في الرسالة – التي نُشر نصها باللغات الرسمية للأمم المتحدة – بالتخطيط لـ«اعتداء غير قانوني» وأن «التهديدات التي أطلقها نتنياهو ضد إيران، إضافة إلى تصريحات مماثلة من وزير الدفاع الأمريكي، تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتعد تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين»، وأن «أي هجوم يستهدف سيادة إيران أو مصالحها الحيوية سيلقى ردّاً حازماً».

سياق متوتر

تأتي هذه الرسالة في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في سورية، كما أن التوترات تزايدت بعد تقارير أمريكية أشارت إلى أن إسرائيل قد تخطط لضربة استباقية ضد منشآت نووية إيرانية، في ظل القلق الغربي من تقدم إيران في برنامجها النووي.

أخبار ذات صلة

وتشهد العلاقات بين إيران وإسرائيل توتراً مستمراً منذ عقود، بسبب الخلافات الأيديولوجية والجيوسياسية، وتعتبر إيران إسرائيل «عدواً وجودياً»، بينما تتهم إسرائيل إيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات غير المباشرة بين الطرفين، إذ نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سورية، بينما ردت إيران عبر هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت مصالح إسرائيلية في المنطقة، في أبريل 2024، شنت إيران هجوماً مباشراً على إسرائيل باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق الذي أسفر عن مقتل قادة في الحرس الثوري.

وتتزامن هذه التطورات مع توترات أوسع في المنطقة، إذ أثارت التهديدات الأمريكية ضد إيران قلقاً دولياً، وفي مارس 2025، حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، من أن أي هجوم على إيران سيُقابل بردّ «مدمر»، بينما أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدعم إسرائيل في مواجهة «التهديدات الإيرانية».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .