Connect with us

السياسة

حقوقيون غربيون: إيران توفر الغطاء للحوثي لارتكاب جرائم عابرة للحدود

اتهم حقوقيون غربيون، أمس (الجمعة)، مليشيا الحوثي بانتهاك المواثيق الدولية وتهديد السلم والأمن الدوليين عبر الاستهداف

اتهم حقوقيون غربيون، أمس (الجمعة)، مليشيا الحوثي بانتهاك المواثيق الدولية وتهديد السلم والأمن الدوليين عبر الاستهداف بالطيران المسير والصواريخ البالستية للمناطق السكنية ومخيمات النزوح في اليمن وقصف الأعيان المدنية والبنية الاقتصادية والمنشآت الحيوية في دول الجوار تنفيذاً لأجندة إيران.

في الندوة التي عقدت في جنيف بالتوازي مع الدورة الـ 50 لمجلس حقوق الإنسان ونظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالتعاون مع منظمة مشروع مكافحة التطرف في أمريكا، والمجلس العالمي للدبلوماسية العامة والحوار المجتمعي، ومؤسسة تنسيق الجمعيات والشركاء من أجل حرية الضمير، والرابطة الأوروبية للدفاع عن الأقليات استعرض المشاركون حالة حقوق الإنسان في اليمن.

وقال مدير مكافحة التطرف الدكتور هانز جاكوب: «انتهاك الحوثي لكل القوانين والمواثيق الدولية وتهديده للسلم والأمن الدوليين واستهداف المناطق السكنية ومخيمات النزوح في اليمن والأعيان المدنية والبنية الاقتصادية والمنشآت الحيوية في دول الجوار يؤكد تورط إيران وتوفير الغطاء للمليشيا»، مضيفاً: «الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تعبر الحدود لا تزال تعتمد حالياً على الإمدادات والخبرات الإيرانية وتعمل على تنمية قدرات التصنيع المحلية التابعة للحوثي».

ووصف شندلر علاقة إيران والحوثي بـ «علاقة العميل المستفيد لكنّ الحوثيين لم يرتقوا إلى الوكيل الكامل بعد»، موضحاً أن الحوثي تلقى الدعم المادي والتدريب من إيران وحصل على الدعم من مليشيا حزب الله اللبناني وأصبحت ترى أنها جزء من المليشيا التابعة لإيران في المنطقة المنضوية تحت مسمى «محور المقاومة».

وأشار مدير مكافحة التطرف إلى أن اليمن أصبحت ساحة تجارب لأسلحة إيران وحزب الله، محذراً من خطورة تهديد الحوثي الحقيقي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وتحويل الموانئ العامة إلى مراكز عمليات لاستهداف السفن التجارية والإنسانية وتفخخ الزوارق وقرصنة السفن.

وقال شندلر: «لقد أصبح باب المندب وخليج عدن ممرات بحرية محفوفة بالمخاطر خصوصاً بعد العمليات التي نفذتها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر»، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لردع المليشيا خصوصاً في ظل تحشيد إيران كل العملاء من الحوثيين وحزب الله لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

بدوره، أدان رئيس المجلس العالمي للدبلوماسية العامة والحوار المجتمعي آندي فيرمونت، الاضطهاد الديني والعقائدي والفكري والعنصري الذي يمارسه الحوثي مع مختلف معتنقي الديانات والمذاهب وأصحاب الآراء والفكر المناهض للمليشيا، مؤكداً أن الحوثيين يحرضون على العنف والتمييز ضد الأقليات الدينية.

وقال فيرمونت: «الحوثيون لا يأبهون بالحرية الدينية أو حرية الضمير فهم الجناة الرئيسيون لحالات الاختفاء التي لا حصر لها والاحتجاز غير القانوني، وممارسات التعذيب اللا إنساني، فضلاً عن جرائم فساد مليشياتها الفضيعة في اليمن»، واصفاً ما يمارسه الحوثي بـ«الديكتاتورية» خصوصاً بعد الجرائم ضد الإثيوبيين والإريتريين ذوي التوجه الديني المسيحي وما يتعرضون له من انتهاكات منع من العلاج.

وأضاف: «لقد أجبر الحوثي 3 عائلات يهودية يمنية على الفرار من البلاد بعد التحريض من قبل قيادات المليشيا مع أنهم من السكان الأصليين لليمن»، متهماً إيران ببناء مؤسسات مرتبطة بحكومتها وسلطات معينة مثل المؤسسات العسكرية بشكل يتجاوز حدود الدولة القومية، وتنسيق أنشطتها بما يتناسب مع احتياجات النظام الإيراني مثل ما يحدث في استنساخ فيلق القدس في اليمن وهو أحد الكيانات التي تسيطر على العديد من المؤسسات في اليمن.

من جهتها، نددت مستشار الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الأوروبي الدكتورة منال المسلمي بما يتعرض له النساء في اليمن، مؤكدة أن النساء هن الأكثر ضعفاً ولا يفتقرن إلى حقوقهن الأساسية فحسب، بل يفتقرن أيضاً إلى الحريات الفردية بعد أن استهدفهم الحوثيون بشكل رئيسي بمن فيهن الصحفيات وناشطات حقوق الإنسان، والشخصيات السياسية والقيادات النسائية المؤثرة، مثل عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي.

وقالت المسلمي إن استهداف النساء استراتيجية تستخدمها المليشيا المدعومة من إيران لإسكات أصواتهن وحرمانهن من حقوقهن في المشاركة بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مبينة أن المليشيا فرضت حظراًعلى الفتيات والنساء من وضع المكياج في الأعراس والحفلات وارتداء الملابس القصيرة والعباءات الضيقة وغطاء الرأس القصير وطرد السيدات العاملات في صنعاء وهو ما أثر على مستقبلهن ومستقبل عائلاتهن خصوصاً أن بعض أرباب العمل امتنعوا عن توظيف النساء لتلافي مشكلات مماثلة.

وكشفت مستشار الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الأوروبي تزايد أعداد الاضطهاد ضد النساء على خلفية الرأي السياسي وهو ما أثر على قدرتهن في المشاركة بعملية صنع القرار في حل النزاع، مشيرة إلى أن استخدام الحوثي للعنف الجنسي ضد النساء في العاصمة صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها هي محاولة لإسكات الأصوات الحرة الداعية إلى الحرية والمساواة بين الجنسين والديمقراطية وحرية التعبير.

وذكرت المسلمي أن انتهاكات الحوثي لحقوق المرأة فكر راديكالي يتعارض مع قيم الديمقراطية والحرية والمساواة بين الجنسين والعدالة التي يعتز بها الغرب والدول التي تتوق إلى الحرية والاستقلال.

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي : هدنة قريبة في أوكرانيا

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز

فيما دخلت الهدنة المؤقتة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح حيز التنفيذ مساء أمس (السبت)، وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هدنة أطول مدتها 30 يوماً، كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى أوكرانيا كيث كيلوج أن هدنة قريبة تلوح في الأفق.

وقال في مقابلة على شبكة فوكس نيوز مساء أمس إن فريقه سيعود إلى لندن من أجل حل قضية وقف إطلاق النار وحسمها. ولم يستبعد التوصل إلى هدنة في المدى القريب. وأكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بذل جهودًا كبيرة خلال 90 يومًا لوقف الحرب. وألمح كيلوج إلى «وجود مجموعة من الحلول الجيدة جدًا»، وفق تعبيره، في إشارة إلى هدنة مؤقتة، ثم الانتقال إلى وقف نار شامل.

وقال: «عندما أتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، فهو يشمل البحر والجو والبر والقطاع الصناعي أيضًا، لمدة 30 يومًا على الأقل. ثم يُفضي إلى اتفاق سلام أطول، بل دائم أيضًا، وأعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح». لكن المبعوث الأمريكي الخاص أكد أن هذا الهدف صعب ومليء بالتحديات، إلا أن الرئيس ترمب يقود الملف نحو التوصل إلى حل.

وكان زيلينسكي أكد أن بلاده مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس بوتين لمدة 30 يوماً.

وجاءت الهدنة الجديدة عقب تنفيذ موسكو وكييف، السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبعد تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب من الوساطة، ما لم يبد طرفا الصراع جديتهما في التوصل إلى حل.

واعتبرت شبكة «CNN» أن إعلان بوتين عن الهدنة بدا وكأنه بادرة تجاه ترمب، في محاولة لإظهار نية موسكو في تهدئة النزاع.

ويمارس ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي ضغوطا كبيرة على كل من موسكو وكييف للقبول بهدنة مؤقتة، إلا أنه لم ينجح بعد في انتزاع تنازلات كبرى من الكرملين، ما دفعه إلى التلويح بترك تلك المهمة. وقال إن بلاده «ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريبا إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .