Connect with us

السياسة

حضور المملكة المُشرّف في رمضان

لكل دولة قيمتها وقامتها، التي تزيد بها الأعباء وتتعاظم في ظلها المسؤوليات، وفي هذه الحقبة قلّ ما تسجّل غياباً

لكل دولة قيمتها وقامتها، التي تزيد بها الأعباء وتتعاظم في ظلها المسؤوليات، وفي هذه الحقبة قلّ ما تسجّل غياباً أو حضوراً متواضعاً للمؤسسات والشخصيات العامة المعنية بملفات محلية وإقليمية ودولية؛ وما على الراصد الموضوعي سوى متابعة المؤتمرات والندوات واللقاءات والاجتماعات وكأننا لسنا في شهر رمضان الذي ربما اعتادت الذاكرة فيه على تأجيل وتحديد المواعيد قبل أو بعد الموسم الكريم.

ونحن هنا أمام درس جديد في إدارة الدول، فأيام الله سواء، وعالم السياسة والاقتصاد المعاصر لا يتحمّل البطء ولا التأخير، ولا التسويف، فالثواني والدقائق لها اعتبارات كبيرة في زمن العزم والحزم.

ولعلّنا ننطلق من الحرمين الشريفين، لنرى ونسمع ما يرتّب وما يُعدُّ يومياً لملايين المعتمرين والطائفين والعاكفين والركع السجود، من توفير السكينة والطمأنينة والدروس والمحاضرات والوجبات، وتخصيص صفوة أئمة للصلوات.

وفي العاصمة الاقتصادية جدة، يقف خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وراء كل ما يعزز دور المملكة في تهدئة الأزمات، وحفظ الأمن والاستقرار للشعوب، ونزع فتيل التوتر، والمواقع الإخبارية تردد «المملكة العربية السعودية» بكل اللغات على مدار الساعة.

لا خلاف على أننا في شهر عبادة، إلا أن العمل لصالح الوطن والمواطن هو في أولويات العبادات المتعديّة النفع، كما أنّ أجور العاملين تتضاعف، ومن الطبيعي أن ينعكس الدور الذي اختاره الله للمملكة على جسامة مسؤولياتها ولياقة مسؤوليها، ومن الطبيعي أن يملأ الذي يعمل الأسماع ويلفت انتباه الناس.

أخبار ذات صلة

السياسة

ولي عهد البحرين يصل إلى الرياض

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير خادم الحرمين الشريفين‬ لدى البحرين نايف بن بندر السديري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان يُسقط العقوبات الأمريكية ويُحيي الأمل في سورية

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واضعاً يديه على قلبه وسط تصفيق حار، عقب إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سورية، استجابة لطلب تقدّمت به المملكة.

كانت هذه اللحظة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، التي تُعد أولى محطاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، بمثابة إشراقة إنسانية رسمت ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية، وأعادت للأمل مكاناً في حياة السوريين. وقد بدأ كثير من السوريين بالتفاعل مع تلك اللقطة المؤثرة، مقلدين حركة الأمير في تعبير عاطفي صادق عن الامتنان.

وعلّق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على القرار، قائلاً: «نشكر السعودية على جهودها في دعم مساعي رفع العقوبات». وأضاف: «نفتح صفحة جديدة في مستقبلنا بفضل مواقف الأشقاء، وبمقدمتهم السعودية»، مشيداً بالدور المحوري للمملكة: «الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا».

هي ليست مجرد لحظة عابرة، بل مشهد سيبقى شاهداً على كيف تُبنى الأمم بالمواقف، لا بالكلمات، وكيف يستطيع قائد واحد أن يُحدث فرقاً في حياة ملايين، بابتسامة واثقة ويدين على القلب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

10 قيود اقتصادية على سورية كسرها التحرك السعودي.. وإعادة 2.5 مليون فرصة عمل للسوريين

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتُفتح بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد، توقّع خبراء الاقتصاد أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، قيود على استيراد الأدوية والمعدات الطبية عطّلت 65% من قدرات القطاع الصحي، حظر تصدير التكنولوجيا، ما قلص كفاءة التعليم والاتصالات بنسبة 40%، منع الاستثمار الأجنبي، وأوقف مشاريع تفوق قيمتها 12 مليار دولار، تقييد الشحن الجوي والبحري، ما خفّض التجارة الخارجية بنسبة 70%، انهيار الليرة السورية بنسبة 98% منذ 2011، ارتفاع أسعار الغذاء والوقود بأكثر من 600%، فقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

أخبار ذات صلة

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .