Connect with us

السياسة

جيش الاحتلال يطلب توضيحاً والحكومة تتهرب.. ماذا بعد انتهاء الحرب؟

فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، كشفت هيئة

فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطه لإنهاء الحرب وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، اليوم (الأربعاء)، أن نتنياهو لم يستجب لطلبات عديدة قدمت له من أجل عقد جلسة لمجلس الحرب لبحث قضية «اليوم التالي» للحرب، معتبرة أنه يتهرب من ذلك. وقالت إن الجيش يريد مناقشة مسألة ما بعد الحرب على غزة، لكن المستوى السياسي يتجنب السماح بهذه المناقشات.

وأضافت أن أصحاب القرار السياسي في إسرائيل ليسوا جاهزين، مؤكدة أن هؤلاء لا يريدون الحديث عن مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وشددت على أنهم في الوقت ذاته يمتنعون عن تقديم البدائل.

وأكد نتنياهو مجدداً في مقابلة مع صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، أن السلام لن يكون ممكناً إلا من خلال «نزع السلاح والقضاء على التطرف في غزة»، وفق زعمه، معتبراً أن هذه شروط للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأفاد نتنياهو بأن نزع سلاح غزة يتضمن إنشاء منطقة أمنية مؤقتة على طول قطاع غزة، بما في ذلك على الحدود مع مصر.

يذكر أن الخلافات لا تزال قائمة خلف الكواليس بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في غزة. إذ تؤيد واشنطن أن تستلم السلطة الفلسطينية الحكم في غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب حتى الآن.

وتضغط الإدارة الأمريكية في الغرف المغلقة وغيرها من الدول الغربية والعربية من أجل إنهاء الصراع، وتحييد المدنيين، لاسيما أن عدد القتلى في غزة بلغ أكثر من 20 ألفاً.

في غضون ذلك، شهد وسط غزة اشتباكات عنيفة، اليوم (الأربعاء)، مع محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة التقدم، فيما انتقل القصف إلى جنوب القطاع. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في خان يونس جنوباً. وقالت إن المبنى السكني الذي تعرض للقصف يقع أمام مستشفى الأمل التابع للجمعية. فيما أكدت وزارة الصحة سقوط 18 قتيلاً في القصف الذي طال محيط المستشفى في خان يونس.

وكانت مدينة خان يونس جنوب القطاع شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات ضارية، أسفرت عن سقوط 26 فلسطينياً في كبرى مدن جنوب غزة، بحسب ما أفاد تلفزيون فلسطين. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف مقراً للجمعية، يضم آلاف النازحين في خان يونس.

من جهتها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، بأن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية» في خان يونس منذ (الثلاثاء).

السياسة

وسط مواجهات مع «الدعم السريع»..الجيش السوداني يستعيد «الحمادي»

أعلن الجيش السوداني اليوم (الأربعاء) سيطرته على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

أعلن الجيش السوداني اليوم (الأربعاء) سيطرته على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع. وأفاد مصدر عسكري بأن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.

وانتقلت الاشتباكات والمعارك بين قوات الجيش والدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.

وذكرت مصادر ميدانية أن مدينة الخوي شمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع مساء أمس (الثلاثاء) انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.

وقالت مصادر وشهود عيان إن الدعم السريع بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة، نفذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدداً من أسرى الجيش.

ووفق المصادر، فإن قوات الجيش شنت هجوماً مباغتاً مكّنها من استعادة مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوات الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.

بدورها، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان أنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت المئات في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع. لكن قوات الدعم السريع ذكرت في بيان أنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100 كيلومتر.

من جانبه، أكد حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أن قوات الجيش والقوة المشتركة للحركات تصدت اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.

وأفاد مصدر ميداني بأن اشتباكات جرت بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان. وقال إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات، وقد اندلعت بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع أخيراً لسيطرة الجيش.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تقنية «صديقة للبيئة» تعزز قدرات الاستجابة للتلوث الزيتي

تُعد حماية البيئة البحرية والساحلية والموارد الطبيعية أحد أبرز أولويات المملكة، في إطار التزامها بالمعايير الدولية

تُعد حماية البيئة البحرية والساحلية والموارد الطبيعية أحد أبرز أولويات المملكة، في إطار التزامها بالمعايير الدولية وتعزيز استدامة النظم البيئية. ومن بين أبرز الأساليب المستخدمة في هذا المجال عالمياً، التي تستخدمها المملكة، «المواد الماصة»، حيث تعتبر أحد الحلول البيئية الفعّالة لمكافحة التلوث الزيتي في المسطحات المائية.

ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة على اختبار كفاءة هذه التقنيات ضمن تمارين محاكاة لحوادث تسرب زيتي، لمواجهة ما ينجم عن الحوادث من آثار ضارة على الحياة البحرية والساحلية.

وتُعد المواد الماصة من التقنيات الصديقة للبيئة في تنظيف البقع الزيتية، وتتميّز بكونها مصنوعة من مكونات طبيعية مثل القش والخث، إلى جانب مواد صناعية مثل البوليمرات عالية الكفاءة. وتتميز هذه المواد بقدرتها على امتصاص الزيوت دون امتصاص الماء، ما يجعلها مثالية للاستخدام في المساحات الصغيرة أو كأداة مساندة بعد احتواء التسرب باستخدام الحواجز العائمة.

أخبار ذات صلة

وفي فرضية «استجابة 16»، أثبتت المواد الماصة فاعليتها في عمليات مكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت، وفق معادلات فنية دقيقة تُستخدم لتقدير حجم المواد المطلوبة في حالات التلوث.

وقد نُفذت الفرضية بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وبمشاركة 44 جهة حكومية وعسكرية وخاصة، ضمن نطاق الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى، وهو ما يؤكد نجاح هذا النوع من التقنيات إلى جانب العديد من التقنيات الحديثة الأخرى في حماية البيئة البحرية والساحلية في المملكة.

Continue Reading

السياسة

ملك البحرين: حل الدولتين السبيل لسلام دائم وشامل بالمنطقة

شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على أن التكامل الإستراتيجي بين دول الخليج والولايات المتحدة ركيزة

شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على أن التكامل الإستراتيجي بين دول الخليج والولايات المتحدة ركيزة أساسية. وأكد ملك البحرين خلال كلمته في القمة الأمريكية الخليجية في الرياض، اليوم(الأربعاء)، أن حل الدولتين هو السبيل للتوصل إلى سلام دائم وشامل بالمنطقة.

وثمَّن الملك حمد بن عيسى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سورية، معرباً عن تطلعه في استمرار هذه الجهود لجعل المنطقة آمنة ومستقرة وخالية من أسلحة الدمار الشامل.

وقال: «لا شك أن المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران من شأنها أن تحقق الاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة العربية السعودية في الدعوة إلى وقف الحروب، وأبرزها تحركها لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية».

وأكد حرص البحرين الدائم على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، انطلاقاً من العلاقات التجارية المتميزة بين البلدين، معرباً عن أمله في أن تكون القمة بداية لمرحلة جديدة من السلام في المنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .