Connect with us

السياسة

جولة ولي العهد.. رؤية جديدة لمواجهة التحديات

«العلاقة بين الأردن والسعودية في أحسن أحوالها»، هذه هي العبارة المتداولة على نطاق واسع لدى الرأي العام الأردني

«العلاقة بين الأردن والسعودية في أحسن أحوالها»، هذه هي العبارة المتداولة على نطاق واسع لدى الرأي العام الأردني عندما يبرز الدور السعودي، إذ يبدو واضحا عودة السعودية بقوة إلى واجهة العمل الدبلوماسي على المستويين العربي والإقليمي.

وعمّان التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية تراقب بعين الرضا والامتنان ماكينة الرياض وهي تتحرك في الساحة العربية والإقليمية لتؤكد أن المملكة ستبقى الشقيق الأكبر الذي تتكئ عليه الأردن في كل الأحوال.

ويرى برلمانيون وسياسيون أردنيون زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى عمّان واجتماعه بالملك عبدالله الثاني فرصة لإعادة إحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك في مواجهة المخاطر التي تهدد القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل دعم إحياء عملية السلام وفق مبادئ المبادرة العربية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد السياسيون أن وجود الأمير محمد بن سلمان في عمّان خطوة عميقة تقوم على التشاور والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل ما تشهده من توترات تشكل خطرا على السلم والأمن الإقليميين.

وتحدث لـ«عكاظ» النائبان صالح العرموطي ومحمد العلاقمة، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور منير حمارنة، وأستاذ القانون الدولي الدكتور جمال العزة، مؤكدين أنه في خضم ما تشهده المنطقة العربية من أجندات خارجية تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي يأتي لقاء الأمير محمد بن سلمان والملك عبدالله الثاني نقطة انطلاق تعيد إنتاج نظام عربي فعال يستطيع أن يتعاطى مع التهديدات التي تعصف بالمنطقة.

ولفتوا إلى أن جولة ولي العهد في مصر والأردن وتركيا تستبق تحركا سعوديا يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من خلال حملة دبلوماسية نشطة وفاعلة على الصعيدين العربي والدولي لوضع العالم وعواصم القرار أمام خطورة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تهديدات سواء على صعيد التدخلات الإيرانية والمخاطر التي تمثلها مليشيا الحوثي في اليمن وعزمها إرباك إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، إضافة إلى القضية المركزية ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لتنفيذ ما التزمت به في اتفاقات السلام مع الفلسطينيين.

ونوه المتحدثون بمواقف المملكة العربية السعودية التي تشكل منعطفا تاريخيا موجها نحو مكافحة الإرهاب الذي يتربص بالمنطقة، مؤكدين أن لقاء عمّان يدشن مرحلة جديدة من التعاون العربي والخليجي والإسلامي لمضاعفة الجهود المشتركة لمواجهة كل من يصدّر ويرعى الإرهاب والتطرف بما يؤسس لواقع جديد في المنطقة العربية عنوانه إعلان الحرب على الإرهاب أيا كان مصدره.

وأكدوا أن مواقف الأمير محمد بن سلمان تترجم الآن عمليا من خلال زياراته وجولاته للتأكيد على أن المنطقة العربية ليست مسرح عمليات لدول أخرى تدير من خلالها صراعاتها، لافتين إلى أن مواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية من أبرز الملفات التي تسعى السعودية لوضح حد لها على أن يكون لدول المنطقة دور فيها خاصة على صعيد الموقف من إيران وتدخلاتها ومواجهة الإرهاب في المنطقة بشكل عام.

وشدد السياسيون الأردنيون على أن تحرك ولي العهد يأتي عند أخطر منعطف تبلغه المنطقة العربية وهو تحرك يشكل فرصة كبرى لحماية الأمن القومي العربي وإعادة إحياء الدفاع العربي المشترك.

السياسة

حين تبدأ بـ «سلام» ولي العهد.. وتنتهي بـ «سلام» ترمب

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي -الأقوى جدلاً وحضوراً- في جعبته، حتى حضوره والاستقبال الحافل له.

حضر ترمب لتأتي السيناريوهات من قبله: ماذا سيقول؟ وبماذا حضر؟ وما مفاجآته؟ وجاء موعد وصول الضيف المنتظر من قبل العالم أجمع، ليكون الاستقبال على قدر الحدث.

اتفاقيات كبرى، ومستثمرون من أكبر وأعظم شركات واستثمارات العالم، كانوا جميعهم على طاولة واحدة يتناولون بنهم كيفية الاستثمار في أقوى الأراضي الخصبة لمجالهم في العصر الحالي وهي «الرياض».

ليأتي الموعد المنتظر للقمة الخطابية بين الزعيمين الأقوى تاثيراً في العالم، وليبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابه بـ«السلام» مرحّباً بالضيف الكبير، ومعنوناً في الوقت ذاته أن «السلام» هو أساس كل شيء، وبعد ذلك تأتي الشراكات والاتفاقيات التي أكد ولي العهد في كلمته على الحرص على تعميقها، معرّفاً الضيوف بقيمة الاقتصاد السعودي وتصدّره المنطقة، وأن رؤية السعودية 2020 تسابق وقتها بشراسة.

أخبار ذات صلة

ليأتي دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويعبّر عن امتنانه لكرم الضيافة وإعجابه بشخص الأمير محمد بن سلمان، الذي تكرر لمرات في ثنايا الخطاب، ثم تفاعل مع جميع القضايا الدولية بنبرة هادئة على غير العادة، وكأنه يعرف قيمة المكان والزمان.

لينهي خطابه برسائل سلام للجميع، عنونَها برفع العقوبات أخيراً عن سورية إكراماً وتقديراً لولي العهد السعودي.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .