Connect with us

السياسة

جنوب لبنان.. الصمود أم السقوط؟

تواصل إسرائيل تعميق ضرباتها الجوية على الجبهة الجنوبية للبنان، إذ وصلت في الساعات القليلة الماضية إلى مدينة النبطية،

تواصل إسرائيل تعميق ضرباتها الجوية على الجبهة الجنوبية للبنان، إذ وصلت في الساعات القليلة الماضية إلى مدينة النبطية، وأودت عمليات القصف بحياة ١١ مدنياً، ليرتسم الخوف الأكبر من إمكانيه توسع رقعة المواجهة من ضربات مركزة إلى حرب شاملة.

«الضربة بالضربة»، حتى اللحظة هذا هو السيناريو الذي يعتمده «حزب الله» وإسرائيل، في إظهار قدراتهما على الرد بالمثل، فبعد أن قصفت إسرائيل مدينة النبطية قبل أيام رد الحزب بقصف «صفد» التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

الطرفان لم يعد بإمكانهما الوقوف في منتصف الطريق ولا إلى العودة خطوة واحدة إلى الوراء. فهل يتخلى حزب الله عن الرد المناسب الذي يعتمده وينزلق وراء مشروع الحرب الشاملة التي تسعى إليها إسرائيل؟.

التوقعات العسكرية تقول إن الحرب الإسرائيلية مع لبنان لا بد منها، فإسرائيل لا يمكنها أن تستمر في حالة الاستنزاف خصوصا على جبهتها الشمالية، إذ إن سكان المستوطنات لا يزالون في عداد النازحين، الأمر الذي يكبد حكومة نتنياهو تكاليف باهظة، فضلاً عن النقمة الشعبية ضد رئيس الوزراء من قبل أهالي الأسرى لدى حماس والنازحين من المستوطنات الشمالية.

لكن هل حكومة نتنياهو قادرة على أن تتكبد المزيد من التكاليف إن خاضت حرباً على هذه الجبهة التي يتوقع خبراء أن تفوق خسائرها الـ30 مليار دولار؟

والسؤال نفسه يطرح من الجهة المقابلة، هل حزب الله قادر على تكبيد لبنان خسائر يتوقع الخبراء أن يفوق حجمها تكلفة حرب تموز 2006، عدا عن الأضرار التي بدأت تحصى من جراء القذائف الفوسفورية على المواسم الزراعية التي احترقت محاصيلها بالكامل، إضافة إلى توقف المدارس والجامعات والخسائر بالملايين بفعل تعطل عمل المؤسسات التجارية والشركات في الجنوب؟

الحرب بين إسرائيل وحزب الله محكومة بسيناريوهين لا ثالث لهما، إما أن تنجح التسوية التي ما زالت الاتصالات والمفاوضات مستمرة بشأنها تحت عنوان «هدنة رمضان» والتي يجب أن تبدأ من غزة وتسلك بطريقة أو أخرى إلى الجبهة الجنوبية، وإما أن يسلك الوضع جنوباً إلى التصعيد الأخطر وتتوسّع رقعة الضربات وتحتدم المعركة لتتحول إلى الحرب الشاملة، إذ إن المشهد القائم لا يبشر بالخير طالما إسرائيل تواصل استفزاز حزب الله منذ اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية، والذي تلاه سلسلة اغتيالات في عقر داره، وما زالت تتمادى في تصعيدها النوعي، ويبدو حتى ساعات غير مضمونة أنها باقية على ضغوطاتها العسكرية كونها جادة في إقفال ملف جبهتها الشمالية مهما كلفها الأمر، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب الله الذي يبدو أنه باقٍ على موقفه وماضٍ في معركته إلى أن تتوقف الحرب في غزة.

الوضع يسير على حبل مشدود، والتفاوض يجري تحت النار، وكلا الطرفين يتأرجحان بين الصمود في الرد والرد المضاد، أو السقوط في سيول حرب لن تحمد عقباها.

السياسة

ترمب: توقيف حاكم كاليفورنيا سيكون «أمراً رائعاً»

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم سيكون «أمرا رائعا»، وذلك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم سيكون «أمرا رائعا»، وذلك في معرض ردّه على سؤال بشأن احتمال حدوث ذلك.

وفي تصريح لشبكة «إم إس إن بي سي»، قال نيوسوم: «هيا، أوقِفوني»، ردا على إعلان كبير مستشاري ترمب لشؤون الهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين المخالفين لأنظمة الإقامة توم هومان عزمه على ذلك».

وردا على سؤال طرحه عليه صحفي لدى وصوله إلى البيت الأبيض الإثنين، قال الرئيس الأمريكي «لفعلت ذلك لو كنت توم (هومان)، أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا».

أخبار ذات صلة

وتابع ترمب متحدثا عن نيوسوم «إنه يؤدي عملا فظيعا».

وردّ نيوسوم بحدة في منشور على إكس جاء فيه «رئيس الولايات المتحدة دعا للتو إلى توقيف حاكم في منصبه هذا خط لا يمكن تجاوزه»، منددا بما اعتبره «خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد».

Continue Reading

السياسة

المتطوعتان «إيمان» و«مريم»: سنكرر التجربة في الموسم القادم

مهما تباعدت المسافات بين مدن وطننا، يبقى الهدف الأسمى كيف نخدم ضيوف الرحمن باستشعار المسؤوليات، وهذه الصفات برزت

أخبار ذات صلة

مهما تباعدت المسافات بين مدن وطننا، يبقى الهدف الأسمى كيف نخدم ضيوف الرحمن باستشعار المسؤوليات، وهذه الصفات برزت جلياً في مساهمات المتطوعين والمتطوعات، وبرزت بين الحشود إيمان الحويطي من منطقة تبوك، ومريم العنزي من المدينة المنورة، ورغم بعد المسافات بينهما إلا أن تقارب القلوب لخدمة ضيوف الرحمن كان أقرب من كل المسافات، ولم تثنهما حرارة الأجواء وزحام الجمرات عن مباشرة الحالات الإسعافية والطبية، وبفرحة المنتصر بعد كل خدمة تقدم للمحتاجين كانت عبارات «الله يتقبل» تلازمهما في جميع الأوقات، وعبرتا عن فرحتهما وسعادتهما بكل ما قدمتاه من أعمال في خدمة الحجاج. وهذه التجربة الأولى لهما ولن تكون الأخيرة وستتكرر في الأعوام القادمة إن شاء الله، وهذا أقل ما يقدم للوطن الغالي.

Continue Reading

السياسة

رجال الأمن.. ابتسامة دائمة وروح عالية

شرف الزمان والمكان، وعظم المسؤولية الملقاة على رجال الأمن المشاركين في الحج، جعلتهم يخدمون ضيوف الرحمن بكل تفانٍ

شرف الزمان والمكان، وعظم المسؤولية الملقاة على رجال الأمن المشاركين في الحج، جعلتهم يخدمون ضيوف الرحمن بكل تفانٍ أداءً للواجب وابتغاءً للأجر والمثوبة.

وسطّر رجال الأمن خلال خدمتهم للحجاج أروع الأمثلة خلال تأديتهم أعمالهم، الذي ظهر جلياً في كثير من المواقف والمشاهد على امتداد رحلة الحج، بدءاً من دخول ضيوف الرحمن مكة المكرمة، ثم الحرم المكي الشريف، وصولاً إلى المشاعر المقدسة.

ولم يقتصر دور رجال الأمن على الحفاظ على الأمن، وتيسير حركة المرور فقط، بل ظهر جلياً في تسابقهم على مساعدة الكبير، وإرشاد التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن ورش رذاذ المياه الباردة على ضيوف الرحمن عند اشتداد حرارة الشمس للتخفيف من وطأتها، والتخفيف عنهم قدر المستطاع.

أخبار ذات صلة

وقدم رجال الأمن في مختلف القطاعات العسكرية وعلى مختلف تخصصاتهم، صوراً إنسانية رائعة تمثل رجل الأمن السعودي بإخلاصه في العمل لله ثم تأدية لواجبه الإسلامي والإنساني، والعمل على خدمة ضيوف الرحمن في بلد حباها الله بالحرمين الشريفين وشّرفها بخدمتهما، أتوا ملبين لرب العالمين، طالبين الرحمة والمغفرة، يأملون من الله عز وجل حجاً مبروراً، وسعياً مشكوراً.

مواقف رجال الأمن خلال موسم حج هذا العام كانت حديث الساعة، رجل أمن يمسك والابتسامة تعلو محياه بيد حاج كبير في السن ويساعده على أداء نسكه، وآخر يُرشد تائهاً، وذاك يحمل طفلاً أعياه التعب، أو يسقي حاجاً ليخفف عنه حرارة الجو، وآخر يرشد تائهاً أو يدفع عربة مسن أو يساعد صغيراً. أيدٍ حانية ونفوس مبتهجة على جميع الحجاج رغم درجات الحرارة المرتفعة إلا أن ابتسامتهم لم تغب عن محياهم فكانوا من العناوين البارزة في حج هذا العام.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .