شن نواب جمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي هجوما على إدارة الرئيس جو بايدن، متهمين إياها بعدم الحزم مع النظام الإيراني. وحذر السناتور جيمس لانكفورد من أن الإدارة «تتعامل بطريقة مختلفة عن المطلوب بالنسبة لطموحات إيران النووية»، مطالبا باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني الإرهابي وطموحاته النووية. واعتبر أن التحدي في التعامل مع إيران يكمن في أنها «تحاول فصل القضايا النووية عن بقية قضايا الإرهاب».
وبحسب ما نقلت عنه قناة «العربية» اليوم (الأربعاء)، قال لانكفورد إن إيران لا تزال قادرة على اختبار صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. ولفت إلى أن إيران تتظاهر بتطوير مواد نووية لأغراض سلمية بينما هي تخصب اليورانيوم بنسبة تتجاوز الحاجة لذلك.
فيما أعرب السناتور جوش هاولي عن أمله ألا تعود إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران. وقال: هذا ليس الوقت المناسب لتسريع برنامج إيران النووي بأي شكل من الأشكال. ودعا واشنطن إلى تقوية حلفائها في المنطقة «لنراقب طموحات إيران ولتعرف أنها لا تستطيع العبث هناك»، مضيفاً: نحن نعمل بنشاط لتقوية حلفائنا وشركائنا لعدم السماح لإيران بالتوسع.
بدوره، قال السناتور جون كورنين «أعتقد أن إدارة بايدن ربما تكون أسوأ المفاوضين في العالم، لأنه يبدو لي أنهم سيمهدون الطريق لإيران للحصول على السلاح مقابل لا شيء، لذلك أنا قلق للغاية بشأن ذلك».
