Connect with us

السياسة

جليلي وقاليباف الأوفر حظاً.. من يخلف رئيسي ؟

مع الإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية في إيران يوم 28 يونيو القادم، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحية

مع الإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية في إيران يوم 28 يونيو القادم، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحية فوق محافظة أذربيجان الشرقية، (الأحد) الماضي، تستعد السلطات الإيرانية لتسجيل المرشحين للمنصب، اعتباراً من 30 مايو الجاري، في وقت بدأت تتردد بعض الأسماء لخلافة رئيسي.

وتكشف بورصة الأسماء أن من أبرز المرشحين: رئيس الوفد التفاوضي في عهد حكومة أحمدي نجاد، سعيد جليلي، ورئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، وتحدثت صحيفة «اعتماد» الإيرانية عن أسماء أخرى مرشحة مثل رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، الرئيس السابق أحمدي نجاد، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي السابق علي شمخاني، وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، ويعتقد مراقبون أن حظوظ جليلي تبدو كبيرة، ويرون أنه ربما يكون المرشح الأوفر حظاً في هذا السباق.

وبحسب صحيفة «مردم سالاري» فإن سعيد جليلي يتمتع بنفوذ في أوساط الحكومة الحالية من خلال تواجد مسؤولين مقربين منه أبرزهم كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، الذي عُين وزيراً للخارجية خلفاً للوزير الذي قضى في حادثة الطائرة حسين أمير عبداللهيان.

وبحسب التكهنات فإن أبرز المرشحين بين الإصلاحيين هم مساعد الرئيس السابق محمد رضا عارف، ورئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي، وهما مرشحان سابقان. ولم تستبعد الترشيحات احتمالات ترشح الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني.

ومن المقرر أن يشرع مجلس صيانة الدستور في عملية مراجعة تأهل المرشحين خلال 7 أيام، لتعلن الأسماء المؤهلة في 11 يونيو، على أن تنطلق الحملات الانتخابية من 12 يونيو حتى 26، وقبل يوم واحد من الاستحقاق الانتخابي، أي في 27 يونيو يبدأ الصمت الانتخابي.

وفي حال مددت الانتخابات إلى جولة ثانية، فإنه في هذه الحالة يستأنف السباق بالفائزين المتقاربين يوم 5 يوليو القادم.

السياسة

«نيويورك تايمز» تحذر: المواجهة بين الهند وباكستان إلى منحى خطير

حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» من أن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا، إثر تعرض المواقع العسكرية

حذرت صحيفة «نيويورك تايمز» من أن المواجهة المسلحة بين الهند وباكستان بدأت تأخذ منحى خطيرا، إثر تعرض المواقع العسكرية في البلدين لهجمات، وسط عمليات قصف وغارات عنيفة على جانبي الحدود.

وتبادلت الدولتان الاتهامات وحمّلت كل منهما الأخرى مسؤولية التصعيد العسكري، في حين برزت بعض بوادر أمل في توسط بعض الدول من بينها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران، لخفض حدة الصراع، وفق تقرير الصحيفة الأمريكية.

واندلعت شرارة الاشتباكات العسكرية، الأربعاء، عندما شنت الهند هجمات على مواقع عدة في الأراضي الباكستانية ردا على مقتل 26 سائحا قبل أسبوعين في بلدة بهلغام في الشطر الهندي من كشمير على يد مسلحين ادعت نيودلهي أنهم جاؤوا من باكستان، وهو ما نفته الأخيرة.

وفي مؤشر على حالة القلق الدولي من احتمالات تمدد الصراع وخروجه عن السيطرة، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو تحدث مع قادة البلدين، الخميس، مشددا على ضرورة وقف التصعيد الفوري.

وعقد دبلوماسيون سعوديون وإيرانيون سلسلة من الاجتماعات في عاصمتي باكستان والهند، كما أجرى مسؤولون من كلا البلدين اتصالات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بينهما، بحسب ما أوردت الصحيفة.

من جانبها، ذكرت الحكومة الهندية أنها أحبطت محاولات باكستانية لإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية هندية في أكثر من 10 مدن وبلدات، العديد منها تضم قواعد للقوات الجوية.

وأضافت أنها ردت بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية وراداراتها بالقرب من مدينة لاهور، وهو نوع من الضربات التي غالبا ما تتسبب في اشتداد الصراع العسكري، وفق محللين.

فيما اتهمت إسلام آباد جارتها بمواصلة ما وصفته بالعدوان غير القانوني، وقالت إن قواتها أسقطت أكثر من 20 طائرة هندية مسيرة دخلت المجال الجوي الباكستاني.

وحسب «نيويورك تايمز»، فإن الهند وباكستان تقولان إنهما لا تسعيان إلى تصعيد في اشتباكهما العسكري، لكن الواقع على الأرض يشير إلى أن الدولتين النوويتين لم تكونا مستعدتين بعد للخروج من حالة الغليان التي بدأت تتبلور منذ أمس الأول.

وعانت مدينة جامو في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير والتي يقطنها نحو نصف مليون نسمة، من انقطاع التيار الكهربائي في وقت متأخر أمس الخميس. وسمعت أصوات الانفجارات وصفارات الإنذار في جميع أنحاء المدينة، في حين كانت القذائف والطائرات المسيرة تحلق في سماء المدينة، وفقا لما تحدث به شهود عيان.

يذكر أن الهند وباكستان لهما تاريخ من الصراع، فمنذ انفصالهما عن بعضهما نهاية حكم الاستعمار البريطاني عام 1947 خاضت الدولتان الجارتان حروبا عدة من أجل السيطرة على إقليم جامو وكشمير الواقع في جبال الهيمالايا والمتنازع عليه بينهما.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن محللين أن قرار الهند بضرب أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية يشير إلى أن أنظمة الدفاع الهندية نفسها ربما تكون قد تعرضت لأضرار أو أنها تحاول فرض هيمنتها مع تصعيدها النزاع.

ويعتقد مراقبون غربيون بأن هناك احتمالا آخر وراء التصعيد، وهو أن الهند لم تعتبر ضرباتها الأولية حاسمة بما يكفي لإظهار الردع، إذ إنها تطالب باكستان ببذل المزيد من الجهد لوقف ما تصفه بـ«الإرهاب».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حميدان التركي يعود للسعودية بعد تعذُّر إعادة محاكمته

يتوقع أن يصل إلى المملكة خلال اليومين القادمين المواطن حميدان التركي (56 عاماً)، بعدما قضى محكومية في ولاية كولورادو

يتوقع أن يصل إلى المملكة خلال اليومين القادمين المواطن حميدان التركي (56 عاماً)، بعدما قضى محكومية في ولاية كولورادو لنحو 20 عاماً، إثر إدانته باحتجاز عاملته المنزلية الإندونيسية الجنسية في منزله بمنطقة أرورا. وقالت صحف ولاية كولورادو أمس (الجمعة) إن التركي تم نقله إلى حراسة دائرة الهجرة والجمارك الثلاثاء الماضي، تمهيداً لإعادته للمملكة بموجب اتفاق بينه والسلطات القضائية الأمريكية. وذكر مكتب المدعي القضائي أنه كانت تمت إعادة النظر في الحكم على التركي، بعدما أقر بإدراكه أنه سيتم إبعاده من الولايات المتحدة. وجاء ذلك بعدما سمح القضاء للتركي بإعادة سماع أقواله، وإقرار محاميه بأن تمثيله القانوني عند محاكمته الأصلية لم يكن ملائماً للرد على الاتهامات التي وجهت إليه. وأقر القاضي والمحامون بصعوبة إعادة محاكمة تركي الحميدان، بسبب تقادم أحداث القضية، وعدم معرفة مكان العاملة الإندونيسية التي تزعم أنها كانت ضحية اعتداءات التركي المزعومة. وقال مساعد المدعي العام الأمريكي ريان براكلي، في بيان، إنه من الصعب إعادة النظر في محكومية التركي الذي أدين بـ 11 تهمة. وأضاف أن موافقة التركي على إبعاده تمثل حلاً مقبولاً لمشكلته. وكان التركي أدين بتلك الاتهامات في عام 2006. وفي عام 2013 وجهت للتركي في سجنه اتهامات بالتورط في مقتل المدير التنفيذي لإصلاحيات ولايو كولورادو توم كلمنتس. وهو اتهام نفاه التركي. وتمسك التركي طوال سنوات سجنه ببراءته من جميع الاتهامات التي وجهت اليه وأدين بها. وقال إنه كان ضحية الشعور المعادي للإسلام في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«قوات أمن الحج» تضبط مقيماً لنقله (3) مقيمين ووافد لا يحملون تصريحاً بالحج

ضبطت قوات أمن الحج مقيمًا من الجنسية الهندية لنقله (3) مقيمين ووافد، مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على

ضبطت قوات أمن الحج مقيمًا من الجنسية الهندية لنقله (3) مقيمين ووافد، مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج بعدم الحصول على تصريح بالحج في مركبة مخصصة لنقل المرضى، ومحاولة إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة، وأحيلوا للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .