Connect with us

السياسة

جعجع: نرفض حكومة وحدة وطنية.. ولا لسلاح «حزب الله»

أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي أصبحت مستقيلة مع بداية ولاية البرلمان الجديد على أن تستمر

أعلنت الرئاسة اللبنانية أن الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي أصبحت مستقيلة مع بداية ولاية البرلمان الجديد على أن تستمر في تسيير الأعمال.

وبحسب بيان الرئاسة اليوم (السبت)، فإن استقالة الحكومة جاءت «عملا بأحكام البند (1) من المادة (69) من الدستور، المتعلقة بالحالات التي تعتبر فيها الحكومة مستقيلة، وبدء ولاية مجلس النواب الجديد يوم غد. وأعرب الرئيس ميشال عون عن شكره لرئيس مجلس الوزراء والوزراء، وطلب من الحكومة تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

من جهته، رفض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمثل فيها كل القوى السياسية الرئيسية. وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عالمية «ما يسمونه بحكومات الوحدة الوطنية وهم، نحن مع حكومة أكثرية فاعلة، تضمّ فريق عمل متراص ومتفق على مشروع واحد».

وأضاف: «إذا تشكلت حكومة توحي بالثقة والمصداقية ولديها توجهات واضحة ومشروع سياسي واضح، وأظهرت من الشهر الأول أو الثاني جدية في التعاطي، فمن شبه المؤكد أن العلاقات العربية ستعود إلى ما كانت عليه في السابق، وستتدفق المساعدات العربية تدريجياً إلى لبنان». وشدد على أن تشكيل حكومة مماثلة يسرّع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يعد الاتفاق معه المدخل الأساسي لوقف الانهيار.

وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يُقدم على حرب 12 تموز جديدة (حرب يوليو2006) أو أن ينقل صواريخ من مكان إلى آخر إلا بموافقة ومعرفة الجيش اللبناني. واعتبر جعجع الذي فاز حزبه بعدد 19 مقعداً، أنه لم يعد هناك من سلاح في الداخل، بل هناك عملية سياسية تجلّت عبر الانتخابات، مشدداً على أنه ليس مسموحاً لأحد أن يستخدم سلاحه في الداخل. وجدد التأكيد على رفضه انتخاب نبيه بري لرئاسة البرلمان على الإطلاق لأنه جزء من الفريق الآخر، في إشارة لعلاقته مع حزب الله.

ويعوّل حزب القوات على تحالف عريض مع قوى أخرى تقليدية معارضة بشدة لسلاح حزب الله على غرار حزب الكتائب (4 نواب) والحزب التقدمي الاشتراكي (9 نواب) وكتلة النائب أشرف ريفي (نائبان) ونواب آخرون. وبحسب جعجع، فإن الحزب اتصالات مكثفة مع النواب الذين انبثقوا عن ثورة 17 أكتوبر لمعرفة الأطر الأفضل لتنسيق المواقف. وقال: نحن «متفقون على الأقل على قيام دولة لبنانية فعلية بعيداً عن كل فساد وعن كل زبائنية ومحاصصة ومصلحة خاصة».

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .