استفاق اللبنانيون خصوصا أهالي بلدة أنصار الجنوبية على جريمة مروعة اليوم (الجمعة)، بالعثور على جثث أم وبناتها الثلاث في أحد البساتين داخل مغارة بعد اختفائهن قبل أكثر من 3 أسابيع.
وقد تمكنت عناصر من مخابرات الجيش والأدلّة الجنائية من الوصول إلى المغارة التي اعترف الموقوف لديها حسين جميل فياض بتنفيذ عملية قتل جماعية للعائلة ودفنهم بداخلها.
وكان «مختار» بلدة أنصار «ز. صفاوي» ادعى لدى الجهات الأمنية اختفاء عائلته، (الأم وبناته الثلاث)، وأجرت مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة وتم توقيف المتهم بعد عمليات تفتيش واسعة منذ عصرأمس (الخميس) للمنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية وهي منطقة بساتين حمضيات.
يذكر أن الفتيات «م. ص.» (16 عاماً) و«ر. ص.» (22 عاماً) وت. ص. (20 عاماً) اللواتي خرجنَ برفقة والدتهنَّ «ب. ع.»، وهي طليقة مختار البلدة «ز. صفاوي»، فقدن منذ 25 يوماً، وأظهرت التحقيقات أنهن كن برفقة ابن بلدتهن حسين فياض (36 عاما) ومنذ ذاك اليوم اختفين.
من جانبها، أفادت عائلة القاتل بأنه في حال اتضحت أي مسؤولية على المدعو حسين فياض بالجريمة النكراء فإنها ستتبرأ منه بالكامل، وتطالب السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات بحقه.
وكانت المعلومات تضاربت حول مصير الأم والفتيات الثلاث، وعاش أهالي البلدة أياما عصيبة قبل معرفة مصيرهن والعثور على الجثث الأربع.