Connect with us

السياسة

جازان: مشاريع تنموية تدعم الاقتصاد والسياحة والزراعة

تتسارع خطى التطوير بمنطقة جازان بمشاريع تنموية من شأنها تغيير خارطة الاقتصاد والسياحة مع المحافظة على مسافة متباينة

تتسارع خطى التطوير بمنطقة جازان بمشاريع تنموية من شأنها تغيير خارطة الاقتصاد والسياحة مع المحافظة على مسافة متباينة بين أصالة الموروث، ورصانة التطور والتقدم الذي شهدته خلال العهد السعودي خلال العقود الماضية، حيث سعت الدولة بكل ما يوفر لأهلها حياة رغيدة هانئة ويسير بالمنطقة وأهلها إلى مستقبل مشرق مع مثيلاتها باقي مناطق المملكة، فتغيرت مجريات الحياة وعرف أهلها رغد العيش وخلدوا إلى ظل وارف من الأمن والأمان.

وانطلاقاً من اهتمام حكومتنا الرشيدة بأبنائها في مختلف المناطق فقد كان لجازانَ موعدٌ مع انطلاقةِ فجرٍ جديدٍ نحو تعليمٍ أشملَ وأكثرَ تنظيماً، ففي اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأولى من عام 1355هـ افتُتحت أولُ مدرسةٍ حكوميةٍ نظاميةٍ بمنطقة جازان تحمل اسم مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـرحمه الله-.

وقد شكلت مدرسة الملك عبدالعزيز النواة الأولى لجيل يحمل نور العلم والمعرفة ووهج الحروف التي تنبض بحب الوطن وقادته الأوفياء، واحتفلت جازانُ كلُّها في عام 1363هـ، بتخريج أول دفعةٍ من تلك المدرسة، وعددهم 6 طلاب فقط.

«مشاريع تنموية»

ومن المشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية افتتاح جامعة جازان والتي يدرس بها حالياً 60 ألف طالب وطالبة، عبر 23 كلية تمنح 3 درجات علمية، ما بين طبي وصحي وهندسي وعلمي ونظري.

وتدفع الجامعة سنويًا ما يقارب 10 آلاف طالب وطالبة إلى سوق العمل، وتعمل على تسليح أبنائها الطلاب والطالبات بكل أدوات العلم والمعرفة من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ليسهموا في إكمال مسيرة البناء والتنمية.

وفي الجانب الزراعي، تعد منطقة جازان من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة، إذ إن ما وفرته الدولة من دعم ومساندة مادية وتوعوية وإرشادية أحدث ثورة ونهضة للقطاع الزراعي ورافداً اقتصادياً مهماً لأبناء المنطقة.

ونظراً لموقع المنطقة القريب من طرق التجارة البحرية الشرقية والغربية بين أوروبا والشرق الأقصى والخليج العربي وشرق أفريقيا وما تزخر به من مقومات اقتصادية واستثمارية في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية وغيرها من المجالات، فقد تم إنشاء ميناء جازان الذي يعد أحد أهم وأكبر الموانئ على ساحل البحر الأحمر، وتم تزويده بأجود المرافق وبعمالة عالية المهارة لضمان الكفاءة والسرعة في مناولة السفن، ويبلغ عدد الأرصفة التجارية بالميناء 12 رصيفًا بطول 2172 مترًا لمناولة جميع أنواع البضائع.

وفي عام 2013م، صدر مرسوم ملكي يقضي بأن تقوم شركة «أرامكو» بتطوير المرحلة الأولى من مدينة جازان الاقتصادية وذلك وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل أعمالها على تطوير الميناء، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش، تشكلت ملامح عصر جديد لمستقبل المنطقة لدفع عجلة التنمية والتطور وفتح المجال أمام الآلاف من أبنائها للحصول على الفرص الوظيفية المناسبة لهم، إذ يبلغ عدد العاملين في المشروعات الإنشائية لمشروعات المدينة حتى نهاية العام الهجري الماضي أكثر من 74 ألف عامل، يمثلون 30 جنسية، بينهم 12 ألف شاب سعودي من أبناء المنطقة وغيرهم من مناطق المملكة.

واليوم أكدت الرؤية الجديدة أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أصبحت محوراً مهماً من محاور النمو والتطور بمنطقة جازان والمحرك المستقبلي الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بما تحويه من مشروعات عملاقة تزيد تكلفتها الإجمالية على 75 مليار ريال.

«السياحة في جازان»

تتفرد منطقة جازان بطبيعة خلابة وشواطئ رملية بيضاء، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء معتدلة خاصة في فصل الشتاء، تمنح الأهالي والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.

وتشهد المنطقة حالياً نشاطاً سياحياً متزايداً؛ حيث الأجواء الربيعية الدافئة والمتميزة مع اعتدال في درجات الحرارة؛ مما يدفع أهالي المنطقة وزوارها من المواطنين والمقيمين إلى ارتياد شواطئها ومواقعها السياحية المتميزة.

وارتفع مستوى القطاع الاستثماري في منطقة جازان أخيراً خصوصاً في الجانب السياحي والترفيهي الذي عزز حضورها محلياً، وشمل القطاع الزراعي والثقافي والترفيهي والصناعي.

وكانت إمارة منطقة جازان والجهات الحكومية والقطاع الخاص قد خطت خطوات واسعة في تأصيل صناعة السياحة، بهدف الوصول لسياحة مستدامة، وتكون معززًا لبدائل اقتصاديات ما بعد النفط وفقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استثمار إمكاناتها ومواردها الطبيعية ومواقعها السياحية الجاذبة ومرافقها المتطورة، وقدراتها البشرية الوطنية المؤهلة، حيث استثمرت المنطقة في تنظيم المهرجانات السياحية التي نجحت في الترويج لمنطقة جازان كمركز ووجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي وبخاصة خلال فصل الشتاء.

ويبلغ حجم الإنفاق السياحي في منطقة جازان نحو 2.8 مليار ريال سنويًا، مما حفز القطاع الخاص لاستثمار الفرص السياحية في المنطقة.

ويعد شهر يناير ذروة الموسم السياحي بمنطقة جازان، باعتدال أجوائها فضلًا عن انطلاق مهرجانات متميزة، هي مهرجان جازان الشتوي «شتاء جازان»، وكذلك مهرجان العسل في محافظة العيدابي، حيث تُنتج منطقة جازان أكثر من 15 نوعًا بكمية تبلغ 426526 كيلوغرامًا من العسل سنويًا، إلى جانب تنظيم مهرجان البن في محافظة الداير بني مالك حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي 685536 كيلوغرامًا من البن الخولاني في مختلف مزارع المحافظات الجبلية بالمنطقة، فضلًا عن المهرجانات السياحية بمختلف محافظات جازان.

وتحظى جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان باهتمام كبير وإقبال من الزائرين للمنطقة؛ لما تمثله من موقع سياحي بارز؛ حيث تمتاز بشواطئها الجميلة ورمالها الفيروزية الجذابة، وجزرها المتقاربة.

«المواقع الاثرية»

تزخر منطقة جازان بالعديد من المواقع الأثرية التي تشكل في مجملها رمزا لحقب زمنية أثرت في التاريخ القديم للمنطقة سياسيا وحضاريا واقتصاديا، وباتت اليوم شاهدا لتلك الحقب ويحكي تباين تلك المواقع بين مدن وبلدات أثرية وقلاع وبيوت ومساجد تاريخا وحضاريا من خلال ما يحويه من صخور وأعمدة وفخار وكتابات ونقوش وزخرفات خاصة.

ومن المواقع الأثرية بجازان مدينة عثر التاريخية الواقعة غرب محافظة صبيا على ساحل البحر الأحمر والتي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي كأحد أسواق العرب المشهورة ولا تزال أطلالها تشير إلى ذلك التاريخ.

ومن تلك الآثار قلعة الدوسرية وسط مدينة جازان وكذلك موقع جازان العليا والتي ذكرت في أحداث القرن الرابع الهجري ولا تزال آثار مبانيها وأسوارها ماثلة للعيان.

Continue Reading

السياسة

«معتمرة» آسيوية تكشف أسرارالتسول في مكة المكرمة

اعترفت مواطنة آسيوية، أُلقي القبض عليها أحد مطارات بلدها، لدى عودتها من زيارة للسعودية بتأشيرة عُمرة، بأنها مكثت

اعترفت مواطنة آسيوية، أُلقي القبض عليها أحد مطارات بلدها، لدى عودتها من زيارة للسعودية بتأشيرة عُمرة، بأنها مكثت في العاصمة المقدسة مكة المكرمة 75 يوماً، لم تؤد فيها شعائر العمرة طوال وجودها أمام الحرم المكي، لأنها كانت تمارس التسول. وأقرت المرأة بأنها غادرت وطنها إلى السعودية بتأشيرة عمرة في 7 سبتمبر الماضي. وأضافت، أنها مكثت في منزل أختها المقيمة في المملكة. وقالت، إنها كانت تغادر منزل أختها كل يوم لتمارس التسول في محيط الحرم المكي. وأضافت، أنها شاهدت عدداً كبيراً من الأشخاص الذين لا يقومون بأي عمل يذكر. وأوضحت المرأة المحتجزة، أن متوسط ما يكسبه المتسول في مكة المكرمة قد يصل إلى 100 ريال يومياً. وقد يتضاعف ذلك المبلغ في بعض الأحيان. وأكدت للمحققين، أنها لم تؤد العمرة طوال فترة إقامتها في المملكة. وقال المحققون، إنها أخفقت في الإجابة عن أسئلتهم عن شعائر العمرة. وقال المحققون، إنهم أحالوها إلى دائرة مكافحة الاتجار في البشر.

Continue Reading

السياسة

الأمير سعود بن نايف يفتتح مؤتمر الفن الإسلامي بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»

افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية،

افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري، تحت عنوان «في مديح الفنان الحِرفي»، بحضور المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.

واطلع أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية. وأشاد بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.

فيما ألقى المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كلمة تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها. من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، أن المؤتمر يأتي ليكون ملهمًا لإحياء إرثنا، مشيرًا إلى اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.

ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة، كما يقدم فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي. وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية، ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، حيث يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا، وممثلين من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم. ويستكشف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، صناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، الدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، الاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، تأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

Continue Reading

السياسة

منتدى المحتوى المحلي يختتم أعماله بحضور أكثر من 6 آلاف زائر وتوقيع 44 اتفاقية

اختتمت أعمال منتدى المحتوى المحلي في نسخته الثانية بحضور أكثر من 6 آلاف زائر، الذي تنظمه هيئة المحتوى المحلي والمشتريات

اختتمت أعمال منتدى المحتوى المحلي في نسخته الثانية بحضور أكثر من 6 آلاف زائر، الذي تنظمه هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تحت شعار «شراكات لتنمية مستدامة»، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية بندر بن إبراهيم الخريف.

ويأتي تنظيم المنتدى بهدف تنمية المحتوى المحلي وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، التي تمثلت في إطلاق البرامج النوعية وإبرام الاتفاقيات في توطين الصناعات ونقل المقرات الإقليمية، إضافة إلى توقيع الاتفاقيات الاستراتيجية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبد الرحمن بن عبدالله السماري أن نجاح تنظيم النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي يأتي امتداداً للجهود التي تبذلها الهيئة لتنمية المحتوى المحلي وتطويره، والتي يتجلى أثرها في نمو نسبة المحتوى المحلي في المشتريات الحكومية من 33% في عام 2020 لتتجاوز 47% في الربع الثالث من 2024، فيما بلغت قيمة المنافسات الحكومية التي تنطبق عليها آليات المحتوى المحلي قرابة 800 مليار ريال.

وتضمنت أعمال المنتدى خلال الأيام الثلاثة والمنعقدة من 20 وحتى 22 نوفمبر في العاصمة الرياض توقيع الهيئة العديد من الاتفاقيات، يأتي منها: 25 اتفاقية لتوطين الصناعة ونقل المعرفة في عدة قطاعات حيوية ومهمة في السعودية، منها: النقل، الصحة، التقنية، حيث بلغ أثر الناتج المحلي نحو 14 مليار ريال سعودي. وفي إطار اتفاقيات المشاركة الاقتصادية وقعت الهيئة 13 اتفاقية مشاركة اقتصادية، وذلك بهدف تنمية المحتوى المحلي وخلق الصناعات داخل المملكة العربية السعودية، وجاء على إثرها تأسيس مقرات إقليمية لعدد من الشركات في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى نقل المعرفة، وبلغ إجمالي الاستثمارات لاتفاقيات المشاركة الاقتصادية أكثر من 1.7 مليار ريال سعودي.

وامتداداً لإسهامات المنتدى في تنمية المحتوى المحلي، شهد المنتدى إطلاق علامة صناعة سعودية «الفئة الذهبية» التي تهدف إلى توجيه القوة الشرائية لأفراد المجتمع نحو المنتجات والخدمات المحلية المساهمة في المحتوى المحلي، وتحفيز القطاع الخاص نحو تنمية وتبني المحتوى المحلي، وتمكين المنتجات والخدمات الوطنية، إضافة إلى تمييز مستوى مساهمة المنشأة في تنمية المحتوى المحلي وعناصره.

وشهد المنتدى في نسخته الثانية إطلاق 8 برامج لتنمية المحتوى المحلي، حيث تساهم برامج تطوير المحتوى المحلي في توحيد الجهود المشتركة لتنمية المحتوى المحلي تحت مظلة موحدة، وذلك من خلال تبني آليات ومنهجيات المحتوى المحلي في أعمال القطاع الخاص بما يساهم في تمكين المنتجات والخدمات المحلية والكوادر الوطنية لبناء منظومة متكاملة ومتناغمة لتعظيم المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني.

ووقعت الهيئة خلال أعمال المنتدى 6 اتفاقيات شراكة استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف تنمية المحتوى في عده قطاعات، شملت: «الطاقة – النقل – الصناعة – المياه»، حيث تهدف الاتفاقيات إلى تنمية المحتوى المحلي وتطوير إستراتيجية شاملة للمحتوى المحلي، التي تشتمل على تحديد مستهدفات المحتوى المحلي، وبناء برامج للمحتوى المحلي لتحقيق مستهدفات تنمية المحتوى المحلي بكافة عناصره المحلية.

كما أُقيمت ضمن أعمال المنتدى 9 جلسات حوارية، بمشاركة أصحاب المعالي الوزراء والسعادة، وجاء خلالها مناقشة التوجهات المستقبلية للمحتوى المحلي في ظل رؤية السعودية 2030، إضافة إلى أهمية المحتوى في المملكة من خلال «الصناعة – الطاقة – الصحة – الخدمات اللوجستية – التحول الرقمي – المياه – تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي – دور كبرى الشركات الوطنية في تحقيق أجندة المحتوى المحلي».

وعُقِدَت على هامش المنتدى 46 ورشة عمل بحضور (340) مشاركا، تناولت موضوعات محورية تهدف إلى رفع الوعي بمفهوم المحتوى المحلي، ومن أبرزها: أفضلية المحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في أعمال ومشتريات الشركات التي تملك فيها الدولة نسبة تزيد على 50% من رأسمالها، ولائحة تفضيل المحتوى المحلي، ورحلة قياس المحتوى المحلي، إضافةً إلى التعريف بسياسة المشاركة الاقتصادية لتعزيز النمو المحلي.

وضم المنتدى المعرض المصاحب بمشاركة أكثر من 45 جهة من القطاعين العام والخاص، حيث استعرضت خلالها إسهاماتها في تعزيز المحتوى المحلي، إضافة إلى تبادل الخبرات لفتح فرص استثمارية جديدة.

ويُعد المنتدى إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، حيث يهدف إلى أن يكون منصة لرفع الوعي وتبادل الخبرات وتمكين القدرات المحلية، وذلك عبر تفعيل الشراكات والفرص الاستثمارية، والمساهمة في التوعية بمفهوم المحتوى المحلي وإبراز قصص النجاح لدى القطاعين العام والخاص.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .