Connect with us

السياسة

ثوابت السعودية.. الدولة الفلسطينية

مازالت نرجسية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحكم إسرائيل وتقود المنطقة إلى مزيد من التوتر والاستعصاء في حل القضايا

مازالت نرجسية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحكم إسرائيل وتقود المنطقة إلى مزيد من التوتر والاستعصاء في حل القضايا الكبرى، هذا النوع من السياسيين من الصعب التوصل معه إلى اتفاق أو تفاهم؛ لأنه يسعى لإبرام الصفقات تحت الابتزاز لا إيماناً بقيم السلام.

كان نتنياهو الذي يشعر بالزهو بعد تدمير غزة بحاجة إلى صفعة قوية من العيار السياسي الثقيل حتى يصحو من وهم النصر والقوة، فكانت هذه المرة على يد المملكة العربية السعودية التي عادت للتأكيد على ثوابتها الراسخة التي لا تتزعزع في التعاطي مع القضية الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

حاول نتنياهو اختطاف نصر سياسي في الولايات المتحدة أمام عدسات التلفزة العالمية والقول إن التطبيع مع السعودية سيتم، وما إن تفوه بهذه الكلمات حتى ظهر بيان الخارجية السعودية بالتأكيد على أن الرياض لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية.

بيان الخارجية السعودية أكد أن «السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية»، مضيفة «أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك» وأن موقفها الثابت «ليس محل تفاوض أو مزايدات»، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.

منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن من أكتوبر 2023 اعتمدت إسرائيل سياسة الابتزاز تجاه العرب، تارة توغل في الدم والقتل من أجل الضغط عليهم، وتارة بطرح مناورات سياسية لتمرير مسألة التطبيع، وفي كل المواقف كان رد السعودية وفق قاعدة حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي النهاية لم يعد لدى إسرائيل ما تقوم به في غزة، ووافقت على وقف إطلاق النار، لكنها حاولت أن تأخذ ما لم تأخذه بالحرب، لكن الرد السعودي كان سريعاً وصارماً مؤكداً أنه لا بديل عن حل الدولتين.

سيطول الحديث كثيراً عن موقف المملكة العربية السعودية من قضية الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، ولا أحد يحتاج إلى استعراض المواقف السعودية لأنها مواقف بعيدة وعميقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، ولعل المبادرات السعودية في المحافل الدولية منذ مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002 تؤكد رغبة السعودية في سلام واسع في المنطقة، وتؤكد أيضاً ثبات الموقف السعودي الذي لم يتغير في كل المراحل، وهذا ما على نتنياهو أن يدركه، وهو أن السعودية لن تتنازل أو تزايد على القضية الفلسطينية، إذ إن ذلك جزء أساسي من سياستها الخارجية منذ تأسيسها وحتى الآن.

تغيرت الأولويات السياسية في المنطقة والأوضاع الجيوسياسية منذ العام 2011 إلا أن الموقف الثابت في السياسة السعودية هو التعامل مع القضية الفلسطينية التي ترى المملكة أنها قضية حق عادل غير قابل للمساومة ما لم تتحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

والحقيقة أن الوقت قد حان لأن تدرك إسرائيل أن العرب لن يقبلوا بسياسة الابتزاز والضغط بدماء الفلسطينيين لكسب مواقف سياسية، بل الحل الوحيد في التعايش والقبول بالآخر وفق حل الدولتين، لقد ذهب ياسر عرفات الذي كان الشخص الأقوى في المعادلة الفلسطينية وضيعت تل أبيب فرصة عقد سلام تاريخي معه يعطي حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، أما الآن فالفرصة مواتية جداً لشجاعة سياسية وواقعية والاتفاق على مبدأ حل الدولتين وطي صفحة الصراع، ولن يتغير المشهد العربي ما دامت إسرائيل متعنتة في مسألة حل الدولتين.

فالسعودية كانت وما تزال على الخط السياسي الثابت والواضح والذي تعبر عنه في كل المحافل الدولية، الذي يرتكز على أن الحل الواقعي والعادل للقضية الفلسطينية لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني، وما تبقى سيكون «تحصيل حاصل»، وهذا ليس شرطاً فقط بل مبدأ واضح لا يمكن الحياد عنه في العقل السياسي السعودي.

العرب لن يقبلوا الابتزاز

تغيرت الأولويات السياسية في المنطقة والأوضاع الجيوسياسية منذ العام 2011 إلا أن الموقف الثابت في السياسة السعودية هو التعامل مع القضية الفلسطينية التي ترى المملكة أنها قضية حق عادل غير قابل للمساومة ما لم تتحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

والحقيقة أن الوقت قد حان لأن تدرك إسرائيل أن العرب لن يقبلوا بسياسة الابتزاز والضغط بدماء الفلسطينيين لكسب مواقف سياسية، بل الحل الوحيد في التعايش والقبول بالآخر وفق حل الدولتين، لقد ذهب ياسر عرفات الذي كان الشخص الأقوى في المعادلة الفلسطينية وضيعت تل أبيب فرصة عقد سلام تاريخي معه يعطي حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، أما الآن فالفرصة مواتية جداً لشجاعة سياسية وواقعية والاتفاق على مبدأ حل الدولتين وطي صفحة الصراع، ولن يتغير المشهد العربي ما دامت إسرائيل متعنتة في مسألة حل الدولتين.

فالسعودية كانت وما تزال على الخط السياسي الثابت والواضح والذي تعبر عنه في كل المحافل الدولية، الذي يرتكز على أن الحل الواقعي والعادل للقضية الفلسطينية لن يكون على حساب الشعب الفلسطيني، وما تبقى سيكون «تحصيل حاصل»، وهذا ليس شرطاً فقط بل مبدأ واضح لا يمكن الحياد عنه في العقل السياسي السعودي.

السياسة

السعودية تعرب عن أسفها لحادثة إطلاق النار في مدينة أوربرو بالسويد

أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها

أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.

وعبرت المملكة عن تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا ولشعب وحكومة السويد، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

Continue Reading

السياسة

المملكة تعرب عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار بأوربرو السويدية

أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها

أعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.

وعبرت المملكة عن تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا ولشعب وحكومة السويد، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.

Continue Reading

السياسة

«8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة

– ودع الأمير الشاب سعود بن خالد الفيصل المدينة المنورة وأهلها وترك كثير من الذكريات الجميلة والأثر الطيب الذي ليس

– ودع الأمير الشاب سعود بن خالد الفيصل المدينة المنورة وأهلها وترك كثير من الذكريات الجميلة والأثر الطيب الذي ليس غريبا على أبناء الفيصل.

– ودع أهلها بكثير من الأعمال التي قدمها خلال “8” سنوات حافلة بالعطاءات والنجاح، والحديث عن الأمير سعود بن خالد الفيصل يطول ويطول و الذي هو امتداد لأبناء الفيصل الذين قضوا حياتهم في خدمة هذا الوطن المبارك وسجلوا على مدار التاريخ عطاءات سطروها بأحرف من ذهب بعملهم وأثرهم الطيب وكسبوا محبة الجميع بخلقهم وأدبهم.

ـ الأمير خالد الفيصل سطر كثيراً من الأعمال الخالدة ورسم اجمل الشعر للوطن، والأمير سعود بن خالد الفيصل هو امتداد لنهج والده الأمير خالد الفيصل وامتداد لنهج جده الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمة الله عليه.

– ⁠الأمير سعود بن خالد الفيصل خلال الفترة التي امتدت لـ “8” سنوات نائباً لأمير منطقة المدينة المنورة عنوانها العطاء والعمل ونهجه كان حسن الخلق والأدب.

– كلمات الوفاء والمحبة والتقدير كانت هي عنوان محبة أهل المدينة المنورة في وداعه، كان خلال فترة عمله مشهود له بحسن الأدب والخلق انتهجه من والده الأمير خالد الفيصل والذي نستذكر عمله ومواقفه التي ما زالت في الأذهان ونستذكره في كل مواقفه وترك خلفه إرثا من المحبة والتقدير خلال عملها أميرا لمنطقة عسير والتي أنشد بها اجمل القصائد في حبه لعسير وأهلها، ومن ثم نال شرف خدمة منطقة مكة المكرمة اطهر بقاع الأرض وسخر لها كل وقته لخدمتها.

– ودّع أهالي المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل بأجمل عبارات الوفاء والشكر والعرفان على كل ما قدمه لخدمة أهّلها وزوراها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .