Connect with us

السياسة

توقيع اتفاقية المساهمة المالية السعودية الإضافية بـ8 ملايين دولار لمعالجة خطر خزان «صافر»

وقّع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي

وقّع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، في مقر المركز بالرياض، أمس (الخميس)، على مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 8 ملايين دولار أمريكي، لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية.

ويأتي ذلك امتداداً للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.

وأكد الدكتور عبدالله الدردري أن مساهمة السعودية بـ8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط «صافر» تعد خطوة كبيرة جداً على طريق حل مشكلة صافر التي تهدد البيئة في البحر الأحمر، قائلاً «قطعنا شوطاً رئيسياً بحيث تم نقل النفط من الخزان الذي كان مهدداً بالتآكل وتسريب النفط إلى خزان نفط جديد»، مبيناً أنه تم التباحث في الحل الأفضل لمعالجة النفط المتبقي في الخزان الجديد، وكيفية استخدام إيراداته.

وأشاد الدكتور الدردري بالمساهمات الكبيرة للسعودية في معالجة مشكلة خزان النفط صافر، الأمر الذي مكّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تحقيق نتائج إيجابية، مقدماً شكره الوافر للسعودية ممثلة بالمركز، مؤكداً عمق العلاقات الإستراتيجية بين المركز والبرنامج وشراكتهم المهمة والكبيرة في العديد من دول العالم، وليس فقط في المنطقة العربية.

وأضاف: «نحن نعمل سوياً في المنطقة العربية خصوصاً في مناطق النزاع، مفيداً أن هذه شراكة راسخة ومستقبلها واعد من أجل الخير للجميع بإذن الله»، معرباً عن سعادته البالغة بتوقيع الاتفاقية مع المركز.

السياسة

ترمب يدعو لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه لولا بلاده لما كان أي أسير إسرائيلي حياً في قطاع غزة.ومن على متن الطائرة الرئاسية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه لولا بلاده لما كان أي أسير إسرائيلي حياً في قطاع غزة.

ومن على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى الدوحة مختتماً زيارته للرياض، اليوم (الأربعاء)، أضاف أنه لولا الولايات المتحدة «لما كان الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر على قيد الحياة، ولما كان أيٌّ من الرهائن على قيد الحياة».

وأفاد ترمب بأن إسرائيل لم تُهمّش بزيارته إلى الرياض والمنطقة، مضيفاً أن «العلاقات الأمريكية الجيدة مع دول المنطقة مفيدة للجميع».

ووصل الرئيس الأمريكي إلى قطر في ثاني محطة له ضمن الجولة الخارجية الرسمية الأولى خلال ولايته الثانية، بعد حضور القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في وقت سابق اليوم في الرياض، حيث شدد خلال كلمة ألقاها أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات.

وعبَّر ترمب عن تقديره للجهود التي تبذلها الدول الخليجية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكداً خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية في الرياض أنه لا يمكن أن يحظى الفلسطينيون بحياة كريمة طالما استمر التعذيب، داعياً إلى إطلاق جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

وأكد أن واشنطن تبذل جهوداً كبيرة لإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن بلاده تستكشف تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة. وجدد ترمب التأكيد على إسقاط كافة العقوبات المفروضة على دمشق.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى رغبته في إبرام اتفاق مع إيران، مشدداً على وجوب وقف دعمها للإرهاب، وعدم امتلاك سلاح نووي، داعياً جميع الدول إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة بصورة كاملة في تطبيق العقوبات المفروضة على إيران.

وقال الرئيس الأمريكي في معرض كلمته إن جماعة الحوثي في اليمن تعهدت بعدم مهاجمة السفن التجارية، لافتاً إلى أن الهجمات السابقة لم تكن لتحصل لو كان رئيساً للولايات المتحدة. وأضاف أن هناك فرصة جديدة أمام اللبنانيين لبناء مستقبل حر بعيداً عن قبضة حزب الله.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الشراكة الخليجية الأمريكية تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع، وتتجسد في مجالات الطاقة والاستثمار والدفاع. ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين تجاوز 120 مليار دولار أمريكي خلال العام 2024، مع تنامٍ واضحٍ للاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة.

وشدد البديوي في كلمته على أن العلاقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي مبنية على الاحترام والمصالح المشتركة، لافتاً إلى أن هذه العلاقات تتعزز بوجود عشرات الآلاف من الطلبة الخليجيين في الجامعات الأمريكية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وسط مواجهات مع «الدعم السريع»..الجيش السوداني يستعيد «الحمادي»

أعلن الجيش السوداني اليوم (الأربعاء) سيطرته على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

أعلن الجيش السوداني اليوم (الأربعاء) سيطرته على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع. وأفاد مصدر عسكري بأن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.

وانتقلت الاشتباكات والمعارك بين قوات الجيش والدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.

وذكرت مصادر ميدانية أن مدينة الخوي شمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع مساء أمس (الثلاثاء) انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.

وقالت مصادر وشهود عيان إن الدعم السريع بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة، نفذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدداً من أسرى الجيش.

ووفق المصادر، فإن قوات الجيش شنت هجوماً مباغتاً مكّنها من استعادة مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوات الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.

بدورها، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان أنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت المئات في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع. لكن قوات الدعم السريع ذكرت في بيان أنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100 كيلومتر.

من جانبه، أكد حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي أن قوات الجيش والقوة المشتركة للحركات تصدت اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.

وأفاد مصدر ميداني بأن اشتباكات جرت بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان. وقال إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات، وقد اندلعت بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع أخيراً لسيطرة الجيش.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تقنية «صديقة للبيئة» تعزز قدرات الاستجابة للتلوث الزيتي

تُعد حماية البيئة البحرية والساحلية والموارد الطبيعية أحد أبرز أولويات المملكة، في إطار التزامها بالمعايير الدولية

تُعد حماية البيئة البحرية والساحلية والموارد الطبيعية أحد أبرز أولويات المملكة، في إطار التزامها بالمعايير الدولية وتعزيز استدامة النظم البيئية. ومن بين أبرز الأساليب المستخدمة في هذا المجال عالمياً، التي تستخدمها المملكة، «المواد الماصة»، حيث تعتبر أحد الحلول البيئية الفعّالة لمكافحة التلوث الزيتي في المسطحات المائية.

ويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة على اختبار كفاءة هذه التقنيات ضمن تمارين محاكاة لحوادث تسرب زيتي، لمواجهة ما ينجم عن الحوادث من آثار ضارة على الحياة البحرية والساحلية.

وتُعد المواد الماصة من التقنيات الصديقة للبيئة في تنظيف البقع الزيتية، وتتميّز بكونها مصنوعة من مكونات طبيعية مثل القش والخث، إلى جانب مواد صناعية مثل البوليمرات عالية الكفاءة. وتتميز هذه المواد بقدرتها على امتصاص الزيوت دون امتصاص الماء، ما يجعلها مثالية للاستخدام في المساحات الصغيرة أو كأداة مساندة بعد احتواء التسرب باستخدام الحواجز العائمة.

أخبار ذات صلة

وفي فرضية «استجابة 16»، أثبتت المواد الماصة فاعليتها في عمليات مكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت، وفق معادلات فنية دقيقة تُستخدم لتقدير حجم المواد المطلوبة في حالات التلوث.

وقد نُفذت الفرضية بإشراف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وبمشاركة 44 جهة حكومية وعسكرية وخاصة، ضمن نطاق الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى، وهو ما يؤكد نجاح هذا النوع من التقنيات إلى جانب العديد من التقنيات الحديثة الأخرى في حماية البيئة البحرية والساحلية في المملكة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .