قتل شخصان وأصيب آخرون، بعضهم في حالة خطيرة إثر عملية دهس لا تزال دوافعها غامضة في مدينة مانهايم الألمانية. ودعت الشرطة المواطنين إلى الحذر وتجنب الوصول إلى وسط المدينة بسبب ما وصفته بعملية كبيرة تقوم بها، مؤكدة أنه جرى إغلاق جميع الطرق في وسط المدينة تقريباً. وذكرت صحيفة «بيلد» أن سائق سيارة اصطدم بحشد من الناس في منطقة المشاة في شارع بلانكن للتسوق بوسط المدينة. وحسب الصحيفة، قتل شخصان وأصيب 25 شخصًا، 15 منهم في حالة خطيرة.

وألقت السلطات الألمانية القبض على الجاني، وصادرت السيارة المستخدمة في الجريمة.

وأفادت مصادر وشهود عيان بأن الشرطة تقوم في الوقت الحالي بتفتيش جميع الطرق والجسور في نطاق أوسع حول محيط الحادثة، في وقت تحلق طائرة هليكوبتر فوق مانهايم. ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن خلفية الهجوم حتى الساعة.

وتكرر خلال الأسابيع الماضية حوادث الدهس في ألمانيا، ففي ديسمبر الماضي، لقي 6 أشخاص حتفهم في مدينة ماجدبورغ عندما اقتحم طبيب يبلغ من العمر 50 عاما سوق عيد الميلاد بسيارته.

وفي منتصف فبراير الماضي، دهس رجل مجموعة من المتظاهرين في ميونخ؛ مما أسفر عن مقتل امرأة وطفلتها الصغيرة متأثرتين بإصاباتهما الخطيرة.

وتقع مدينة مانهايم في شمال ولاية بادن-فورتمبرغ، على الحدود مع ولايتي هيسن وراينلاند-بفالتس، وتعد ثاني أكبر مدينة في الولاية، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 320 ألف نسمة.

وصل إلى الرياض، اليوم (الإثنين)، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية للمملكة.

وكان في استقبال فخامته في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (وزير مرافق)، ومستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، وأمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كبارة، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

حذّرت بلدية غزة من كارثة بيئية وصحية تهدد القطاع المنكوب نتيجة تراكم آلاف الأطنان من النفايات بين المنازل والأحياء السكنية ومخيمات النازحين؛ بسبب عدم القدرة على إزالتها.

وأفاد المتحدث باسم البلدية المهندس عاصم النبيه، بأن كارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين في مدينة غزة، إذ يتراكم أكثر من 170 ألف طن من النفايات، مع وجود أضعاف هذا الرقم على مستوى قطاع غزة.

ونقلت عنه وكالة الأنباء القطرية قوله: إن هذه الأكوام من النفايات تشكل كارثة بيئية وصحية على حياة المواطنين الفلسطينيين، ما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض المختلفة، وفقاً للجهات المختصة ووزارة الصحة والمؤسسات الدولية.

وأضاف أن تراكم آلاف الأطنان من النفايات في الشوارع والطرقات، وبين المنازل ومخيمات الإيواء، يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية والمعوية، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن، إضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض، ما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية وخطورتها على حياة الأشخاص.

ولفت النبيه إلى أن بلدية غزة غير قادرة على جمع وترحيل النفايات؛ بسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 85% من آليات البلدية الثقيلة خلال العدوان، إضافة إلى صعوبة وصول طواقم البلدية إلى المكب الرئيسي للنفايات شرق المدينة؛ بسبب وجود الاحتلال في المنطقة.

وحذّر متحدث البلدية من أن عدم إدخال الحاجات الضرورية والمعدات الخاصة سيجعل من الصعب معالجة هذه الأزمات، مما يعني أن المعاناة التي استمرت طيلة 15 شهراً من العدوان ستستمر في المستقبل.

وأوضح أنه تم اللجوء إلى تجميع النفايات في مكبات عشوائية داخل المدينة، وهي غير مجهزة وغير صحية، ما يؤدي إلى أضرار بيئية وصحية كبيرة.

وأكد أن البلدية لن تتمكن من تجاوز هذه الأزمة الصحية المتفاقمة دون الحصول على الآليات الثقيلة والسماح لطواقمها بالوصول إلى المكب الرئيسي في شرق المدينة، مبرزاً أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يزيد من تعقيد الوضع ويؤثر على القطاعات الإنسانية والخدمية كافة.