Connect with us

السياسة

توصيات من 21 دولة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أوصى خبراء من 21 دولة حضروا ملتقى «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

أوصى خبراء من 21 دولة حضروا ملتقى «مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي المصري ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، وبمشاركة الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ بأهمية وضع دليل استرشادي عربي لآليات تقييم مخاطر جرائم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يعزز تبادل الخبرات والتجارب الوطنية.

وركزت توصيات الملتقى على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف خلق مزيد من الدعم لقضايا مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والوقاية منها، والاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في هذا المجال، والعمل على تأكيد الاستثمار في تدريب العاملين بالجهات المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتأهيلهم بشكل علمي وتقني، مع تعزيز الأطر التشريعية اللازمة لدعم الاستقلالية التشغيلية لوحدات التحريات المالية، والدعوة إلى التركيز على مخاطر جرائم تمويل الإرهاب بما يشمل وضع الآليات والإجراءات الخاصة بمكافحته والوقاية منه، كذلك تعزيز الإجراءات الوطنية المتعلقة بالشفافية ودعم تطبيق التدابير الوقائية من قبل المؤسسات المالية بهدف التوصل إلى المستفيد الحقيقي من التعامل.

ودعت التوصيات إلى تكوين مجموعة عمل عربية لدراسة التحديات التقنية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يشمل العملات والأصول الافتراضية والأدلة الرقمية، وأهمية استفادة السلطات الرقابية والمؤسسات المالية وجهات إنفاذ القانون من التقنيات التكنولوجية الحديثة في الوقاية من جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاستفادة من التجارب العربية المميزة والدولية الرائدة في مجال تطبيق العقوبات المالية المستهدفة.

وشهدت فعاليات اليوم الأخير للملتقى الذي افتتح الخميس الماضي، الموافق الأول من سبتمبر 2022م، واستمر 3 أيام وحضره أكثر من 350 خبيرًا من القطاع المصرفي والقضائي والأمني؛ مناقشة موضوعات متعددة حول جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال جلستي عمل، إذ جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان «دور السلطات الرقابية والإشرافية في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحماية نزاهة واستقرار الأنظمة المالية»، وترأس الجلسة حسن بيومي، فيما كانت الجلسة الثانية بعنوان «أفضل الممارسات في تطبيق العقوبات المالية المستهدفة» وترأسها حافظ أبو العزم.

السياسة

العيسى يستعرض الحضارة الإسلامية في جامعة ديوك الأمريكية

استضافتْ جامعةُ ديوك الأمريكية الرائدة عالمياً، محاضرةً للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء

استضافتْ جامعةُ ديوك الأمريكية الرائدة عالمياً، محاضرةً للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، حول الحضارة الإسلامية ومسيرتها في العلوم والآداب.واشتملتْ محاضرة الشيخ الدكتور العيسى على استعراضٍ موثَّقٍ للحضارة الإسلامية ومدنيّتها المتعدّدة في السياسة والإدارة والمجتمع بكافة مقوّماته واحتياجاته، متناولاً عدداً من القضايا المطروحة بشأنها في بعض الكتابات العالَمية، وبعض تقارير مراكز الفكر والأبحاث في «الشرق» و«الغرب»، ولا سيما جدَلياتها الفكرية في التشريعات والحقوق والفلسفة والفنون.

‏وأسهمَت المحاضرة -بتركيزٍ موثَّق- في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا، كما توسّعَ العيسى بالحديث المُفصّل والشامل عن معالم عامّةٍ في قضايا البيئة، والتغيّر المناخي، والأسرة، والمرأة، والطفل، والشباب، مُسلّطاً الضوءَ على المشتركات بشأنها جميعاً، مؤكداً -بالأمثلة- أنها متعددة.

‏عقِب ذلك، عُقِدَت جلسةُ حوار مع أمين عام الرابطة، تلقّى خلالها عدداً من الأسئلة والاستفسارات حول موضوع المحاضرة، إضافةً لقضايا أخرى تهمّ الحضور، تلَتْها حلقةُ نقاشٍ شاركَ فيها عددٌ من القيادات الأكاديمية والشبابية من منسوبي الجامعة، معلِّقين على ما تمّ رصْدُه في تفاصيل المحاضرة، ومؤكّدين أنّها تُمثّلُ مجالاً بحثياً مهماً ونوعياً في محتواه، يستحقّ التبادل على نطاقٍ واسعٍ من زاويةِ وجهةِ نظرٍ إسلاميةٍ مرجعيةٍ، تَحظى بالتوثيق والشفافية والاحترام الدولي.

‏حضرَ المحاضرةَ عددٌ من القيادات الأكاديمية في جامعة ديوك، يتقدّمهم نائب الرئيس، وعمداء بعض الكليات، وعددٌ من الطلاب، كما حضرها بعض أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، والجالية الإسلامية، وهي التي عبَّر عددٌ منهم في تصريحاتٍ لهم عقب المحاضرة عن سعادتهم بدعوة فضيلته لهذه المحاضرة، والتي وصَفوها بالمهمّة في عنوانِها ومحاورِها وطرحِها، وحلقة النقاش حول محتواها، مُشيدِين بمعالجتها عدداً من المفاهيم الخاطئة من خلال ما اشتملت عليه من المحتوى والأسلوب الذي يمكِن من خلاله مخاطبة هذه المنصات الأكاديميّة العالميّة.

وفي ذات السياق، أجرى العيسى لقاءً حوارياً مع الدفعة الثالثة من الشّباب المُشاركين في مبادرة «زمالة الشباب للحوار الدينيّ حول المناخ»، التي تعدُّ أولَ زمالة عالمية من نوعها تُعنى بالمناخ، وتجمع بين قادةٍ شبابٍ من مختلف أتباع الأديان، وتُشرف على برنامجها التعليمي والتدريبي جامعة ديوك، وتمنحُ عليه شهاداتٍ معتمدةً بعد اجتياز معايير البرنامج، في إطار الشراكة بين «المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف» و«كلية ديفنتي في جامعة ديوك»، ويعمل عليها نخبةٌ من القيادات الدينية؛ لحشد الجهود والتفاعل المشترك، بين كافّة أتباع الأديان في قضايا حماية البيئة.ومن جانب آخر، التقى الأمين العام للرابطة، رئيسَ جامعة ديوك الأمريكية الدكتور فنسنت برايس. ورحّب فنسنت بزيارة العيسى للجامعة، مقدّراً تلبيته استضافةَ الجامعة للمحاضرة فيها، وعقدَ اللقاءات والحوارات مع منسوبيها، وما قدّمه فضيلتُه من قراءاتٍ وتنويهاتٍ وإيضاحاتٍ غاية في الأهمية حول عددٍ من القضايا المُلحّة في السياق المعاصر. وجرى خلال اللقاء بحثُ آفاق تعزيز الشراكة القائمة بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة ديوك.

عقب ذلك، شهِدَ العيسى توقيعَ مذكّرة تفاهُم لتوسيع الشراكة بين «المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف» و«كلّية ديفنتي في جامعة ديوك»، بهدف تعزيز مجالات التعاون والعمل بين المؤسستين العريقتين في المجالات ذات الاهتمام المُشترَك، وتفعيل دور القيادات الدينيّة والأكاديميّة لمعالجة القضايا المُلِحّة في مجتمعاتهم، ومِنْ ذلك: تعزيز الشراكة في مجالات حماية البيئة والتغيُّر المناخي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية».

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم».

وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً».

وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك».

أخبار ذات صلة

وبدأت طهران وواشنطن – العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 – محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.

لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

Continue Reading

السياسة

المملكة وخدمة الحجاج

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج وسط حفاوة بالغة من أجهزة الدولة، التي تعمل ليل نهار على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، بعد أن سخّرت كل إمكاناتها لخدمتهم منذ وصولهم إلى المنافذ، مستثمرة أحدث التقنيات التي تُدار من خلال أبناء وبنات المملكة، الذين أبهروا العالم بكفاءتهم، وقدرتهم على إدارة مثل هذه الواجبات بكل اقتدار وبكل اللغات.

وما يجعل الجهود التي تُبذل خدمة للحجاج أكثر دقة هو أن هذه الشعيرة تحظى بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يؤكدان دائماً ضرورة أن يحظى الحجاج بكامل الرعاية والاهتمام منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم وقد تمتعوا بمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، ساعدتهم على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة ستبقى في أذهانهم.

وقياساً على نجاحات المواسم الماضية سيكون موسم الحج لهذا العام مميزاً عطفاً على اهتمام القيادة بكل ما يهم ضيوف الرحمن، والخطط التي وضعتها أجهزة الدولة بطريقة تكاملية تُفضي إلى خطط عنوانها التسهيل على الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم بمنظومة خدمات تكاملية بين وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والحج والنقل ومختلف القطاعات ذات العلاقة، التي تعمل ليل نهار لتوفير أرقى الخدمات لهم.

وأمام هذه الخطط التي وضعتها المملكة من خلال أجهزتها المعنية ينتظر تعاون بعثات جميع الدول، من خلال توعية حجاجها بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون من أجل الوصول إلى تمكين جميع الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، والمساهمة في انسيابية التحركات في المشاعر المقدسة؛ لضمان تنقلهم وسط أجواء إيمانية تحفهم عناية الله وجهود المملكة التي وضعت أمنهم وأمانهم وراحتهم في مقدمة أولوياتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .