وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الوضع في مستشفيات شمال القطاع بـ«الكارثية»، ما يهدد حياة الأطفال في قسم العناية المركزة، ويشكل تهديدا لحياة 400 ألف إنسان، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي البري لليوم السادس على التوالي.
وقال في بيان له، اليوم (الجمعة): إن الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي، مؤكدا أن الساعات القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة العديد من الأطفال داخل قسم العناية المركزة، بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال وصوله إلى مستشفيات الشمال، بالإضافة إلى التكدس والاكتظاظ بالمصابين.
واتهم قوات الاحتلال بالعمل على إخراج مستشفيات شمال قطاع غزة (كمال عدوان، العودة، الإندونيسي) من الخدمة، ما يهدد حياة 400 ألف إنسان، وطالب المجتمع الدولي بـالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
من جهته، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان: إن هناك تكدسا في قسم العناية المركزة، ونحن أمام تحد جديد ووضع كارثي سيكون في الساعات القادمة إذا لم يتم توفير الوقود.
ولفت إلى أن هناك عشرات الإصابات التي تحتاج إلى تدخّل علاجي وجراحي، خصوصا في مجالات المخ والأعصاب والأوعية والجراحة العامة، والتي يفتقر إليها شمال غزة.
وكان جيش الاحتلال أنذر مستشفيات شمال القطاع بالإخلاء من الطواقم الطبية والمرضى، وهدد بـالقتل والتدمير والاعتقال مثلما حدث في مستشفى الشفاء قبل شهور.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا (الأحد) الماضي، بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المنطقتين الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ شهر مايو الماضي.