أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالشراكة مع مجلس شؤون الأسرة سعيها المستمر نحو بناء بيئة إعلامية آمنة تراعي القيم وتدعم التربية السليمة، بما يعزز من حماية النشء والأسرة في ظل الانفتاح الرقمي وتعدد المنصات الإعلامية، جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للأسرة. وشددت الهيئة على أن دورها لا يقتصر على تنظيم المحتوى، بل يتعداه إلى صيانة الذوق العام، وغرس القيم، ودعم الأمن المجتمعي، وذلك من خلال عدة مسارات تكاملية أبرزها: تصنيف المحتوى وفق الفئات العمرية، رفع الوعي الأسري بأدوارها في التوجيه الرقمي والإشراف على المنصات الإعلامية والتطبيقات لضمان امتثالها للمعايير الوطنية، وضع ضوابط إعلامية تحمي القيم وتعزز من المسؤولية المجتمعية، دعم المحتوى الهادف الذي يخدم الأمن الفكري والتربوي.
وتؤكد الهيئة أن حماية الأسرة تبدأ من ضبط الرسائل الإعلامية الموجّهة لها، وتوجيه المنصات إلى الالتزام بمسؤوليتها تجاه المجتمع، مشيرة إلى أن الشراكة مع الأسرة جزء أساسي في تحقيق التوازن بين حرية التعبير وسلامة المحتوى.