السياسة
تقنية جديدة.. استخدام «البذر الأرضي» على قمم المرتفعات في الاستمطار
كشف البرنامج الوطني لاستمطار السحب إدخال تقنية جديدة ضمن عملياته التشغيلية باستخدام أنظمة البذر الأرضية «Flare
كشف البرنامج الوطني لاستمطار السحب إدخال تقنية جديدة ضمن عملياته التشغيلية باستخدام أنظمة البذر الأرضية «Flare Trees» في استمطار السحب؛ كتقنية جديدة تستخدم على قمم المرتفعات وتتميز بتشغيلها بواسطة الطاقة الشمسية لضمان الاستمرارية، وانخفاض تكلفتها التشغيلية مقارنةً باستخدام الطائرات.
وتتيح هذه التقنية التحكم والمراقبة السريعة لإطلاق مواد البذر في التوقيت المناسب؛ ما يسهم في تحفيز السحب وتكاثف بخار الماء وتحويله إلى أمطار، وتعد هذه التقنية خطوة جديدة في سبيل تعزيز وتنويع التقنيات المستخدمة في عمليات الاستمطار وتحقيق الاستفادة المثلى منها.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب أيمن البار أن البرنامج يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز النتائج المرجوة وتحقيق أقصى استفادة من التقنيات المتاحة لدعم الأهداف الرئيسية والبحثية؛ إذ تعمل التقنية المضافة أخيرا بواسطة أنظمة البذر السحابي التي يتم تثبيتها في مواقع محددة والتحكم بها عن بُعد بواسطة مشغلين في غرفة العمليات سواء يدويًا أو آليًا.
يذكر أن استمطار السحب يعزز التنمية المستدامة، والبحث عن موارد مائية إضافية، واتساع الرقعة الخضراء والحد من التصحر؛ في الوقت الذي تؤدي فيه هذه التقنية الدور في زيادة كمية الأمطار لأنواع من السحب لاستغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق معينة ومحددة مسبقًا.
وتكمن عملية استمطار السحب في استثارة وحفز السحب والغيوم لإسقاط محتواها من المياه الكامنة فوق مناطق جغرافية محددة؛ عن طريق استخدام وسائل صناعية تعمل على تسريع عملية هطول الأمطار أو زيادة إدرار هذه السحب من المياه مقارنة بما يمكن أن تدره بشكل طبيعي.
السياسة
ثروة دونالد ترامب ترتفع بفضل صفقة طاقة نووية لـ TMTG
ارتفعت ثروة دونالد ترامب بأكثر من 500 مليون دولار بعد صعود سهم شركته TMTG إثر إعلان صفقة لتطوير مراكز بيانات تعمل بالطاقة النووية المتقدمة.
شهدت ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زيادة هائلة في يوم واحد، حيث قفزت بأكثر من 500 مليون دولار، وذلك في تطور مالي لافت يعكس الترابط الوثيق بين مشاريعه التجارية وشخصيته السياسية. ويأتي هذا المكسب الكبير مدفوعًا بشكل أساسي بالارتفاع الحاد في قيمة أسهم شركته الأم لمنصة “تروث سوشيال”، وهي شركة “ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب” (TMTG).
خلفية الصفقة وتأثيرها على الأسهم
وفقًا لتقديرات مجلة “فوربس”، يعود السبب المباشر لهذا الارتفاع إلى صعود سهم الشركة، الذي يتم تداوله في بورصة ناسداك تحت الرمز (DJT)، بنسبة تجاوزت 40% خلال جلسة تداول واحدة. جاء هذا الصعود القوي عقب إعلان الشركة عن صفقة استراتيجية جديدة تهدف إلى دخول قطاع الطاقة المتقدمة. تتضمن الصفقة شراكة لتطوير مراكز بيانات ضخمة سيتم تشغيلها بواسطة تكنولوجيا الطاقة النووية التي تطورها شركة “تي إيه إي تكنولوجيز” (TAE Technologies)، وهي خطوة تضع الشركة في قلب التحول العالمي نحو مصادر طاقة نظيفة ومستقرة لتلبية الطلب المتزايد من قطاعات الذكاء الاصطناعي.
السياق العام لشركة ترامب الإعلامية
تأسست شركة “ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب” في أعقاب حظر ترامب من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل تويتر وفيسبوك في عام 2021. تمثل منصتها الرئيسية “تروث سوشيال” بديلاً يستهدف قاعدة مؤيديه السياسيين، وتوفر له قناة مباشرة للتواصل معهم. أصبحت الشركة عامة في وقت سابق من هذا العام بعد اندماجها مع شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، وهي خطوة أدت إلى تقييم الشركة بمليارات الدولارات وضخت سيولة هائلة في ثروة ترامب الذي يمتلك الحصة الأكبر فيها. ومنذ إدراجه، اتسم سهم الشركة بتقلبات حادة، حيث يعتبره الكثير من المحللين “سهمًا ترفيهيًا” (meme stock) ترتبط قيمته بشكل كبير بشعبية ترامب وأدائه في السباق الرئاسي أكثر من ارتباطها بأدائها المالي الفعلي.
الأهمية والتأثير المتوقع
على المستوى المحلي، توفر هذه الزيادة في الثروة لدونالد ترامب دفعة مالية كبيرة في وقت يواجه فيه تكاليف قانونية باهظة. كما أنها تعزز صورته كرجل أعمال ناجح، وهي ركيزة أساسية في علامته التجارية السياسية. أما على المستوى الأوسع، فإن دخول شركة مرتبطة بشخصية سياسية بارزة مثل ترامب في قطاع الطاقة النووية المتقدمة لتغذية البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لهذا القطاع. يمكن أن يشجع هذا التحرك استثمارات مماثلة ويؤثر على السياسات المستقبلية المتعلقة بالطاقة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، خاصة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. ومع هذا الارتفاع الأخير، وصل صافي ثروة ترامب إلى ما يقارب 6.8 مليار دولار، مما يعزز مكانته كواحد من أغنى الشخصيات العامة في العالم.
السياسة
ترحيب سعودي بإلغاء عقوبات قيصر: خطوة نحو استقرار سوريا
ترحب المملكة العربية السعودية بقرار الولايات المتحدة إلغاء عقوبات قانون قيصر عن سوريا، معتبرة إياها خطوة هامة لدعم الاستقرار والتنمية وعودة اللاجئين.
رحبت المملكة العربية السعودية بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية بموجب ما يُعرف بـ “قانون قيصر”، في خطوة وصفتها الرياض بأنها محورية لدعم جهود الاستقرار والتنمية والازدهار في سوريا، وبما ينسجم مع تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء مستقبل آمن ومستقر.
ويأتي هذا الترحيب في سياق تحول كبير في السياسات الدولية تجاه الأزمة السورية. يُذكر أن “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”، الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2020، فرض عقوبات اقتصادية ومالية واسعة النطاق على الحكومة السورية والكيانات والأفراد المتعاملين معها. كان الهدف من القانون هو الضغط على دمشق لوقف ما وصفته واشنطن بـ “الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان” ضد الشعب السوري، وقد سُمي القانون نسبةً إلى الاسم الرمزي لمصور عسكري سوري انشق وقام بتسريب آلاف الصور التي توثق التعذيب والقتل في السجون السورية.
وفي بيانها، ثمنت المملكة الدور الإيجابي الكبير الذي قام به فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هذا الإطار، مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل تتويجًا لمسار بدأ بإعلان فخامته رفع جميع العقوبات خلال زيارته التاريخية للرياض في شهر مايو 2025م، واكتمل بتوقيع فخامته على قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026م، الذي تضمن بندًا صريحًا بإلغاء قانون قيصر وآثاره.
على الصعيد الإقليمي، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون العربي مع سوريا، بعد سنوات من العزلة. فإلغاء العقوبات يزيل عائقًا رئيسيًا أمام الدول العربية، بما فيها دول الخليج، للمشاركة بفعالية في مشاريع إعادة الإعمار والاستثمار في سوريا، وهو ما قد يساهم في تعزيز النفوذ العربي ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، بالإضافة إلى تسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
كما أعربت المملكة عن خالص تهانيها للقيادة والحكومة السورية وللشعب السوري الشقيق بهذا التطور الهام، مؤكدة تقديرها للخطوات التي تتخذها الحكومة السورية لإعادة بسط الاستقرار في جميع المناطق السورية. وشددت على أهمية تهيئة الظروف الملائمة لإعادة بناء الدولة السورية، وتنشيط اقتصادها، وتوفير بيئة آمنة لعودة اللاجئين والمهجرين، بما يضمن وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.
السياسة
تعليق برنامج تأشيرة التنوع الأمريكية: الأسباب والتأثير
أعلنت الولايات المتحدة تعليق برنامج تأشيرة التنوع الذي يمنح 50 ألف تأشيرة سنوياً. تعرف على خلفية القرار وتأثيره على المتقدمين وسياسة الهجرة الأمريكية.
أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعليق مؤقت لـ “برنامج تأشيرة التنوع” (Diversity Visa Program)، وهو أحد أبرز برامج الهجرة إلى الولايات المتحدة، والذي يتيح فرصة الحصول على الإقامة الدائمة لما يصل إلى 50 ألف شخص سنوياً من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا القرار في سياق توجهات أوسع لإعادة تقييم سياسات الهجرة الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البرنامج وتأثيره على ملايين المتقدمين حول العالم.
ما هو برنامج تأشيرة التنوع؟ خلفية تاريخية
تم تأسيس برنامج تأشيرة التنوع، المعروف إعلامياً بـ “اللوتري” أو “اليانصيب”، بموجب قانون الهجرة لعام 1990. كان الهدف الأساسي من البرنامج هو تنويع قاعدة المهاجرين إلى الولايات المتحدة من خلال منح فرصة للدول ذات معدلات الهجرة المنخفضة تاريخياً. يتم اختيار الفائزين بشكل عشوائي من بين ملايين المتقدمين الذين يستوفون شروطاً تعليمية أو مهنية بسيطة، مما يجعله مساراً فريداً للهجرة لا يعتمد على الروابط الأسرية أو عروض العمل المسبقة.
أسباب التعليق والجدل السياسي
لطالما كان برنامج تأشيرة التنوع محوراً للجدل السياسي في الولايات المتحدة. يرى منتقدو البرنامج، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، أنه يمثل ثغرة أمنية محتملة، حيث يتم اختيار المهاجرين عشوائياً بدلاً من نظام قائم على الجدارة أو المهارات التي تحتاجها البلاد. وكان ترامب قد تعهد خلال حملاته الانتخابية بالعمل على إنهاء البرنامج بشكل دائم، واستبداله بنظام هجرة يعطي الأولوية للمهارات العالية.
وتأتي هذه الخطوة متوافقة مع تصريحات سابقة لترامب، الذي أكد على منصة “تروث سوشيال” عزمه على ترحيل أي أجنبي “يشكل عبئاً عاماً، أو خطراً أمنياً، أو غير متوافق مع الحضارة الغربية”. غالباً ما يتم ربط هذه المواقف بحوادث أمنية معزولة لتبرير تشديد إجراءات الهجرة، مثل حادثة إطلاق النار التي تورط فيها مواطن أفغاني قرب البيت الأبيض وأدت إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، والتي استُخدمت كدافع للدعوة إلى سياسات هجرة أكثر صرامة.
التأثيرات المتوقعة للقرار محلياً ودولياً
من المتوقع أن يكون لتعليق البرنامج تداعيات واسعة النطاق. على المستوى الدولي، يمثل القرار إغلاقاً لأحد أبواب الأمل لملايين الأفراد والعائلات التي كانت تطمح لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، خاصة في دول أفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا التي تستفيد بشكل كبير من البرنامج. قد يؤثر القرار أيضاً على الصورة الدبلوماسية للولايات المتحدة كـ “أرض الفرص” المنفتحة على التنوع الثقافي.
أما على الصعيد المحلي، فإن القرار يصب في قلب النقاش المستمر حول هوية أمريكا كمجتمع مهاجرين. بينما يرى المؤيدون للقرار أنه خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي وضمان أن المهاجرين الجدد يساهمون بشكل إيجابي في الاقتصاد، يرى المعارضون أنه يقوض المبدأ الأساسي للتنوع الذي ساهم في بناء قوة الولايات المتحدة، ويغلق الباب أمام أفراد قد يصبحون مواطنين منتجين ومساهمين في نسيج المجتمع الأمريكي.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية