Connect with us

السياسة

تقرير أممي: تنسيق بين «الحوثي» و«القاعدة» للهجمات ضد الشرعية

كشف فريق الخبراء الدوليون المعنيون بالنزاع في اليمن تنسيقا وتعاونا بين الحوثيين وتنظيم القاعدة الإرهابي وحركة

كشف فريق الخبراء الدوليون المعنيون بالنزاع في اليمن تنسيقا وتعاونا بين الحوثيين وتنظيم القاعدة الإرهابي وحركة الشباب الصومالية الإرهابية، مؤكداً في تقرير أصدره أخيراً أن الحوثي وتنظيم القاعدة اتفقا على وقف النزاع الداخلي وتنسيق الهجمات ضد الحكومة اليمنية.

ونقل التقرير، الذي أعده فريق التحقيق المشكل من مجلس الأمن الدولي، عن ما وصفها بـالمصادر السرية قولها: «إن التعاون المتزايد بين الحوثيين والجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أمر مثير للقلق»، مضيفة: «التحالف الانتهازي بين الحوثيين وتنظيم القاعدة يتميز بالتعاون في المجال الأمني والاستخباراتي وتنسيق الجهود لاستهداف القوات الحكومية الشرعية».

وأوضح التقرير أن الجماعتين الإرهابيتين اتفاقا على أن يقوم الحوثيون بنقل أربع طائرات مسيرة إضافة إلى صواريخ حرارية وأجهزة متفجرة وتوفير التدريب لمقاتلي التنظيم، وقد استخدمت القاعدة أخيراً طائرة مسيرة وأجهزة متفجرة يدوية الصنع في هجماتها ضد الحكومة اليمنية في أبين وشبوة.

وأضاف التقرير: «لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك».

وأشار التقرير في موجز قدم لمجلس الأمن الدولي إلى أنه سيكون للجزاءات المفروضة على الحوثيين تأثير محدود ما لم تتخذ الإجراءات المناسبة ضد جميع منتهكي نظام الجزاءات، مبيناً أن عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة للحوثيين من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي المقدم لهم وتدريب مقاتليهم، هي عمليات غير مسبوقة من حيث حجمها وطبيعتها ونطاقها.

ولفت التقرير إلى أن الحوثي لا يمتلك القدرة على تطوير وإنتاج معظم المعدات العسكرية دون مساعدة خارجية، مبيناً أن الحكومة اليمنية في يناير 2013 اعترضت العديد من المواد العسكرية وذات الغرض المزدوج، كما اعترضت أمريكا في يناير 2024 سفينتين في المياه الدولية تحملان معدات فتاكة، بما في ذلك مكونات قذائف ومركبة غاطسة غير مأهولة، قيل إنها كانت في طريقها إلى مناطق الحوثي.

وأفصح التقرير عن استخدام الحوثيين وسائل غير قانونية لتوليد موارد مالية لدعم أنشطتهم العسكرية، بما في ذلك استغلال قطاع الاتصالات وتهريب النفط، لافتاً إلى أن الحوثي يستخدم شبكات مختلفة تعمل في إطار ولايات قضائية متعددة، بما في ذلك الشركات الوهمية وشركات الصرافة، لتمويل أنشطتهم، خصوصاً من قطاع النفط والغاز النفطي المسال.

وقال التقرير: «الحوثي يستخدم شبكات بوثائق مزورة مثل شهادات بلدان المنشأ، وتلجأ إلى المناقلة بين السفن، وتنشر سفنا تقوم بوقف تشغيل النظام الآلي لتحديد هوية السفن بانتظام أثناء الرحلات لتجنب الكشف عن الموانئ التي تزورها هذه السفن، والطرق التي تسلكها، أو لتجنب عمليات التفتيش التي تقوم بها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، كما لا يزال الحوثيون ضالعين في استخدام عناصر مسلحة على نطاق واسع وبشكل غير قانوني لتجميد أو مصادرة أصول الأفراد والكيانات، والاستيلاء على إدارة الشركات، والانخراط على نطاق واسع في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ومعدات الاتصالات ذات الاستخدام المزدوج والمبيدات الحشرية والأدوية والممتلكات الثقافية اليمنية».

وأفاد التقرير بأن المدرجة أسماؤهم بموجب نظام الجزاءات لا يزالون يتصرفون نيابة عن الحوثي أو بتوجيه منهم، والكيانات التي يملكونها أو يتحكمون فيها، يتلقون الأموال والأصول المالية والموارد الاقتصادية الأخرى أو يمتلكونها أو يتحكمون فيها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكانت فعالية الجزاءات المالية محدودة، مرجعاً ذلك إلى النهج الذي يعتمده المجتمع الدولي الذي حال دون أن تخلف الجزاءات المالية أي تأثير سلبي غير مرغوب فيه على الصعيد الإنساني، وافتقار الحكومة اليمنية القدرة على تجميد الأصول التي تسيطر عليها فعليا مليشيا الحوثي الموجودة في مناطق سيطرتها.

وحذر التقرير من استمرار الحوثي في انتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في ظل وجود تقارير عن هجمات عشوائية ضد المدنيين واحتجاز العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن التجنيد القسري للأطفال والتمييز في النظام التعليمي يعكس الأبعاد الإنسانية المتدهورة للنزاع.

وأوضح التقرير أن توقيع أي اتفاق سلام يعتمد على الاستقرار الإقليمي وتوقف الحوثيين عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، مشدداً على أن الوضع في اليمن يتطلب معالجة شاملة للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية.

وقال التقرير: «التعقيدات المستمرة في الصراع تهدد السلام والأمن في المنطقة، ما يستدعي استجابة دولية عاجلة وفعّالة، متهماً الحوثي باستخدام المخيمات الصيفية لنشر الكراهية والعنف والتمييز، بالإضافة إلى تسييس النظام التعليمي وتنفيذ أعمال انتقامية شديدة ضد المعلمين من بينها الإخفاء القسري».

السياسة

خالد بن سلمان يبحث فرص التعاون العسكرية والدفاعية مع رئيس الأركان الإيراني

التقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية

التقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالعاصمة طهران، اليوم، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء محمد باقري.

وفور وصوله لمقر رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أجريت مراسم استقبال رسمية، عزف خلالها السلامان الملكي السعودي والوطني الإيراني، ثم استعرض حرس الشرف، وصافح وزير الدفاع أعضاء الوفد الإيراني، كما صافح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أعضاء الوفد السعودي.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والفرص المستقبلية للتعاون في المجالين العسكري والدفاعي، ومناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة حيالها.

أخبار ذات صلة

حضر اللقاء، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري بسفارة المملكة العربية السعودية في طهران العميد الركن خالد بن عايد الشلوي.

فيما حضره من الجانب الإيراني، قائد القوات البحرية للجيش اللواء البحري الركن شهرام إيراني، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الاستخبارات والأمن اللواء الركن غلام محرابي، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون العمليات العميد الركن مهدي رباني، ومدير عام مكتب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة العميد الركن أبو القاسم فروتن، وعدد من المسؤولين.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

التقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة الإيرانية طهران اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن

التقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة الإيرانية طهران اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر أحمديان.

وجرى خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة، ومناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.

حضر اللقاء، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية محمد بن سعيد آل جابر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

أخبار ذات صلة

فيما حضره من الجانب الإيراني، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الاستخبارات والأمن اللواء الركن غلام محرابي، ومساعد وزير الخارجية مدير إدارة الخليج الدكتور علي بك، وعدد من كبار المسؤولين.

Continue Reading

السياسة

ماذا قال خامنئي والرئيس الإيراني خلال لقائهما وزير الدفاع السعودي؟

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.

سلّم

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.

سلّم الرسالة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقبال مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسموه اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.

ونقل وزير الدفاع خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمنياتهما لحكومة وشعب إيران الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

فيما حضره من الجانب الإيراني، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، ومدير مكتب مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد محمدي كلبيكاني، ووزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد عزيز نصير زاده، وعدد من كبار المسؤولين.

أخبار ذات صلة

وقال وزير الدفاع: بتوجيه من القيادة التقيت مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.. وسَلّمتُ خلال اللقاء رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونقلت تحيات القيادة، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا، وناقشنا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن خامنئي قوله خلال اللقاء، إن «العلاقات بين السعودية وإيران ستكون مفيدة لكلا البلدين، ويمكن للدولتين أن تكونا مكملتين لبعضهما البعض».

من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن السعودية وإيران يمكن أن تكونا نموذجاً للتعاون الإقليمي، مشدداً على ضرورة تعزيز الوحدة والتلاحم في العالم الإسلامي، داعياً إلى تطوير التعاون الثنائي بين السعودية وإيران في كافة المجالات والاستفادة من القدرات المشتركة لحل القضايا الإقليمية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .