Connect with us

السياسة

تعزيز الشراكة مع السعودية.. لبنان يعود إلى حضنه العربي

بعد غياب رسمي لبناني عن المملكة العربية السعودية استمر نحو ثماني سنوات، اختار الرئيس جوزيف عون أن تكون أول زيارة

بعد غياب رسمي لبناني عن المملكة العربية السعودية استمر نحو ثماني سنوات، اختار الرئيس جوزيف عون أن تكون أول زيارة خارجية له، غداً (الاثنين)، إلى العاصمة الرياض؛ تلبية لدعوة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في خطوة تحمل دلالات مهمة على صعيد استعادة لبنان علاقاته العربية وتعزيز التعاون الثنائي مع السعودية.

تمثل هذه الزيارة، محطة أساسية في مسار إعادة بناء العلاقات اللبنانية-السعودية، إذ تأتي إشارةً واضحةً إلى التزام المملكة بدعم العهد الجديد في لبنان وفق رؤية استراتيجية.

ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، تمهيداً لزيارة رسمية موسعة بعد شهر رمضان المبارك، كما تفيد المعلومات، إذ سيتم خلالها توقيع اتفاقات ثنائية وبروتوكولات تعاون بين البلدين.

وبعد محطة الرياض، من المقرر أن يتوجه الرئيس عون إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي ستعقد (الثلاثاء)؛ لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهي القمة الأولى التي يحضرها عون رئيساً للجمهورية. ويُنتظر أن يشتمل البيان الختامي للقمة على إشارة إلى الوضع في لبنان، مع التركيز على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرار 1701، ورفض التوطين، بناءً على توافق الدول الأعضاء بشأن توسيع إطار القضايا المطروحة على أجندة القمة.

أخبار ذات صلة

وكان الرئيس اللبناني قال إن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأفادت الرئاسة اللبنانية أن عون شكر ولي العهد على الدعوة، مؤكداً أن السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية؛ إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي.

وانتخب عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في الـ9 من شهر يناير الماضي، بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وسط أزمات سياسية واقتصادية خطيرة تعاني منها لبنان. وأعلن عون في خطاب أدائه القسم في البرلمان «بدء مرحلة جديدة للبنان»، لافتاً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية.

السياسة

«تنظيم الإعلام» تؤكد إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي

جدّدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تأكيدها أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن

جدّدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تأكيدها أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن الإعلامية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللوائح المعتمدة ستطبق على كل من يمارس المهنة دون تسجيل مسبق، وعلى الجهات الإعلامية التي تستعين بممارسين غير مسجلين.

وأكدت الهيئة أنه في إطار تحقيق بيئة إعلامية منظمة، وضمان حقوق المهنيين، والحد من انتحال صفة الإعلاميين، سوف تبدأ في اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسي المهن الإعلامية غير المسجلين مهنياً، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الحوكمة في القطاع الإعلامي والارتقاء بكفاءاته، وتحصين الجمهور من الممارسات الإعلامية السلبية والمضللة.

أخبار ذات صلة

ودعت الهيئة كافة الممارسين إلى الالتزام بضوابط أداء المهنة، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الضوابط قد تؤدي إلى تعليق أو شطب الشهادة المهنية، كما تؤكد في السياق ذاته، أن ممارسة العمل الإعلامي بعد انتهاء صلاحية الترخيص المهني دون تجديده، تعد مخالفة صريحة تستوجب فرض الجزاءات المقررة.

Continue Reading

السياسة

هل تتضمن «خطة ترمب» نشر قوات أوروبية في أوكرانيا؟

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن

نقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مسؤول أمريكي قوله إن خطة الرئيس دونالد ترمب لتسوية حرب أوكرانا سلمياً، قد تتضمن بنداً بشأن نشر قوات أوروبية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف. واعتبر المصدر أن أصعب شيء في الخطة هو كيف ستبدو قوات الأمن، نحن نسميها قوات الحفاظ على الاستقرار، إنها جزء من الضمانات الأمنية التي يريدها الأوكرانيون، ونأمل أن يحصلوا عليها.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن واشنطن تنظر في مسألة إنشاء «لجنة مشتركة»، تتضمن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا ودولة ثالثة غير تابعة لحلف شمال الأطلسي، لمراقبة وقف إطلاق النار، وقد تشارك الولايات المتحدة في هذه العملية، لكن ليس «كقوة عسكرية على الأرض، وإنما قوة مالية، جنباً إلى جنب مع الدولة الثالثة».

ورجحت الصحيفة أن تتخلى السلطات الأوكرانية عن 20% من أراضيها إذا كان هذا يعتبر اعترافاً بالأراضي بحكم الأمر الواقع، وليس بحكم القانون.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حذّرت من أن الوجود العسكري الأجنبي لأي دولة في أوكرانيا سيعتبر تهديداً لروسيا، وسيؤدي إلى نشوب صراع مباشر مع حلف الناتو. فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن وجود قوات الناتو تحت أي علم وبأي صفة على الأراضي الأوكرانية يشكل تهديداً لروسيا، مؤكداً موسكو لن تقبل بذلك تحت أي ظرف من الظروف.

في غضون ذلك، وبعد أن اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ اندلاع الحرب، قال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، إن بلاده تتطلع إلى مناقشة وقف الهجمات على الأهداف المدنية.

ولم يرد زيلينسكي بشكل مباشر على اقتراح بوتين، إلا أنه قال في خطابه الليلي المصور إن أوكرانيا «مستعدة لأي حوار» يتناول وقف إطلاق نار من شأنه أن يوقف الضربات على المدنيين.

وأبدت روسيا وأوكرانيا استعدادهما للمزيد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بعد هدنة لمدة 30 ساعة أعلنتها موسكو في مطلع الأسبوع بمناسبة عيد القيامة. واتهم الطرفان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.

وكشف زيلينسكي أن كييف سترسل وفداً إلى لندن للقاء مسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا غداً الأربعاء.

وتعد محادثات لندن امتداداً لاجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي ناقشت فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الروسي قال لمراسل التلفزيون الرسمي، إن القتال استؤنف بعد انتهاء وقف إطلاق النار في عيد القيامة الذي أعلنه من جانب واحد. وأضاف أن موسكو منفتحة تجاه أي مبادرات سلام وإنه يتوقع موقفا مماثلاً من أوكرانيا.

وأضاف: «لطالما تحدثنا عن هذا.. أن لدينا موقفاً إيجابياً تجاه أي مبادرات سلام. ونأمل أن يشعر ممثلو نظام كييف بالمثل».

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء في وقت لاحق عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «عندما قال الرئيس إن من الممكن مناقشة مسألة عدم قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك على المستوى الثنائي، كان الرئيس يقصد إجراء مفاوضات ومناقشات مع الجانب الأوكراني».

يذكر أنه لم تجر محادثات مباشرة بين الجانبين منذ الأسابيع الأولى التي أعقبت بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: القتل تعزيراً لجانيين روّجا «الحشيش»

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً في راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل تعزيراً في راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن ردة العتيبي (سعوديي الجنسية)؛ لإقدامهما على ترويج الحشيش المخدر، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحكم نهائيّاً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ راكان بن عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وماجد بن أحمد بن ردة العتيبي (سعوديي الجنسية) يوم الثلاثاء 24 / 10 / 1446هـ الموافق 22 / 4 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.

وأكدت وزارة الداخلية، حرص حكومة المملكة العربية السعودية، على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .