السياسة
تعديل نظام المرور والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض.
واطّلع
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض.
واطّلع مجلس الوزراء على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سورية، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.
ووافق مجلس الوزراء، على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وتعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية».
إدانة شديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والإنساني.
الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة
في الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، إضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.
قرارات:
اطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
– تفويض وزير الرياضة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأوروغوياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع عليه.
– الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية.
– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة.
– الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.
– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر.
– الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة إسواتيني.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للتعاون في التدريب في مجال مكافحة الفساد.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو في شأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ذات الصلة.
– الموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية.
– تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية».
– تتولى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.
– اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للأوقاف، ووكالة الأنباء السعودية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لأعوام مالية سابقة.
ترقيات:
الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
– ترقية بدر بن عبدالرحمن بن محمد العثمان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالخدمات الطبية للقوات المسلحة.
– ترقية سعد بن علي بن عايض القرني إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.
– ترقية مها بنت فلاح بن فهد الدوسري إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمديرية العامة للسجون.
– ترقية فيصل بن شاكر بن عبداللّه السلطان إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالقوات البحرية الملكية السعودية.
– ترقية المهندس عبدالرزاق بن محسن بن عواد السبيعي العنزي إلى وظيفة (مستشار هندسة مدنية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة الرياض.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي: (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّين، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة طيبة، والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
السياسة
وزير التعليم اليمني: مدينة الملك سلمان الطبية إنجاز تاريخي
وزير التعليم العالي اليمني يؤكد لـ«عكاظ» أن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة تعد أكبر مشروع تنموي، بدعم من البرنامج السعودي لإعمار اليمن.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني في اليمن، الدكتور خالد الوصابي، أن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة يُعد واحداً من أعظم المشاريع التنموية والاستراتيجية التي شهدتها الجمهورية اليمنية في تاريخها الحديث. وجاءت تصريحات الوزير خلال حديثه لصحيفة «عكاظ»، حيث أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم استقرار وتنمية اليمن.
وأوضح الوصابي أن هذا المشروع العملاق، الذي يأتي بتمويل وإشراف من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لا يمثل مجرد منشأة طبية تقليدية، بل هو صرح تعليمي وطبي متكامل سيحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والأكاديمية في البلاد. وأشار إلى أن المدينة ستضم مستشفى جامعياً متطوراً وكليات طبية تابعة لجامعة المهرة، مما سيسهم في تخريج كوادر يمنية مؤهلة قادرة على سد الفجوة في القطاع الصحي.
السياق التنموي والدور السعودي في إعمار اليمن
يأتي هذا المشروع في سياق جهود مستمرة تبذلها المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY)، الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية المتهالكة جراء سنوات من الصراع. وتعتبر محافظة المهرة، التي تحتضن هذا المشروع، موقعاً استراتيجياً آمناً نسبياً، مما يجعلها بيئة خصبة لإقامة مشاريع مستدامة تخدم ليس فقط سكان المحافظة، بل المحافظات المجاورة وعموم اليمنيين.
تاريخياً، لطالما كانت المملكة الداعم الأول لليمن في مختلف الأزمات، وتتجاوز مشاريعها المساعدات الإغاثية العاجلة لتصل إلى التنمية المستدامة. ويُعد قطاع الصحة والتعليم من أكثر القطاعات تضرراً في اليمن، حيث تشير التقارير الدولية إلى خروج نسبة كبيرة من المرافق الصحية عن الخدمة، مما يضاعف من أهمية مدينة الملك سلمان الطبية كشريان حياة جديد للمواطنين.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على المستويين المحلي والإقليمي. فعلى الصعيد المحلي، ستوفر المدينة الطبية خدمات علاجية متقدمة كانت تتطلب من المرضى اليمنيين السفر إلى الخارج بتكاليف باهظة، مما سيخفف العبء المادي والجسدي عن كاهل المواطن اليمني. كما سيوفر المشروع مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب اليمني، سواء في مرحلة الإنشاء أو التشغيل.
أما على الصعيد التعليمي، فإن ربط المدينة الطبية بجامعة المهرة سيعزز من قدرات البحث العلمي في اليمن، ويوفر بيئة تدريبية تطبيقية لطلاب الكليات الطبية، مما يضمن استدامة الخدمات الصحية مستقبلاً عبر كوادر وطنية. ويؤكد هذا المشروع التزام المملكة العربية السعودية برؤية تنموية شاملة تهدف إلى إعادة بناء المؤسسات اليمنية وتمكينها من استعادة دورها في خدمة المجتمع.
السياسة
الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية
يشارك وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025 لمناقشة التحديات الإقليمية والدولية. تعرف على رؤية السعودية لتعزيز الاستقرار والسلم العالمي وأهم ملفات النقاش.
يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والنقاش حول القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم والمنطقة العربية تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، مما يضفي أهمية قصوى على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح الرؤى والحلول المستدامة.
منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار والدبلوماسية
يُعتبر منتدى الدوحة، الذي انطلق لأول مرة في عام 2000، منبراً عالمياً يجمع قادة السياسة، وصناع القرار، ورؤساء الحكومات، والخبراء من مختلف أنحاء العالم. يهدف المنتدى بشكل أساسي إلى تعزيز الحوار، والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع التركيز على قضايا الدبلوماسية، والتنوع، والتنمية. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية خاصة نظراً لتزامنها مع ملفات شائكة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى تحديات التغير المناخي وأمن الطاقة.
أبرز الملفات على طاولة النقاش
من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على جملة من التحديات الإقليمية والدولية، مستعرضاً موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم للاستقرار والسلم الدوليين. وتشمل هذه الملفات:
- الأمن الإقليمي: مناقشة سبل خفض التصعيد في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة الحلول السياسية للأزمات الراهنة.
- التعاون الاقتصادي: استعراض فرص التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تهدف لفتح آفاق استثمارية واسعة.
- التحديات الإنسانية: تسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في العمل الإنساني والإغاثي، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم الشعوب المتضررة.
الدور السعودي المحوري في الدبلوماسية الدولية
تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية ودولية صانعة للسلام. فالمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تتبنى سياسة خارجية متزنة ترتكز على احترام السيادة، وحسن الجوار، والعمل المشترك. ويُنظر إلى الحضور السعودي في مثل هذه المحافل على أنه ركيزة أساسية لنجاح أي جهود تهدف لتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر المشتركة.
أهمية الحدث وتأثيره المتوقع
لا تقتصر أهمية مشاركة الخريجي في منتدى الدوحة 2025 على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتوحيد الرؤى الخليجية والعربية أمام المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تساهم النقاشات التي سيخوضها الوفد السعودي في بلورة خارطة طريق واضحة للتعامل مع الأزمات الراهنة، مما يعزز من مكانة المنطقة كشريك فاعل في صنع القرار العالمي وليس مجرد متأثر به.
السياسة
المرحلة الثانية من الهدنة: هل يصمد وقف إطلاق النار؟
تحليل لتحديات المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة. هل نشهد وقف إطلاق نار حقيقي أم مجرد مناورة سياسية مع وقف التنفيذ؟ قراءة في السياق والتأثيرات الإقليمية.
يثير الحديث عن «المرحلة الثانية» من مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدولية، حيث يبدو المشهد وكأنه اتفاق «مع وقف التنفيذ». فبينما تتسارع الجهود الدبلوماسية لصياغة بنود تنتقل بالأوضاع من حالة الحرب المستعرة إلى هدوء نسبي، تظل الفجوة كبيرة بين النصوص المكتوبة والواقع الميداني المعقد، مما يطرح تساؤلات جدية حول فرص نجاح هذه المرحلة في ظل التناقضات الجوهرية بين أطراف النزاع.
السياق العام وتعقيدات المشهد التفاوضي
تأتي هذه التطورات في سياق تاريخي طويل من جولات الصراع التي غالباً ما تنتهي بهدنات هشة، سرعان ما تنهار أمام أول اختبار ميداني. إن مصطلح «المرحلة الثانية» يشير عادة في أدبيات المفاوضات الحالية إلى الانتقال من تبادل الأسرى والمحتجزين والهدنة الإنسانية المؤقتة، إلى بحث وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب العسكري. ومع ذلك، فإن التاريخ القريب للصراعات في المنطقة يعلمنا أن هذه المرحلة هي الأكثر تعقيداً، حيث تصطدم الرغبة الدولية في الاستقرار مع الحسابات السياسية الداخلية للأطراف المتحاربة، وغياب الثقة المتبادلة الذي يجعل من أي توقيع مجرد حبر على ورق ما لم ترافقه ضمانات دولية صارمة.
التحديات الميدانية والسياسية
إن وصف الوضع بأنه «وقف نار مع وقف التنفيذ» يعكس بدقة حالة الجمود السياسي؛ حيث يسعى كل طرف لتحسين شروطه التفاوضية عبر التصعيد الميداني حتى اللحظة الأخيرة. تواجه المرحلة الثانية عقبات رئيسية، أبرزها الخلاف حول تعريف «نهاية الحرب»، وآليات المراقبة، ومستقبل الحكم والإدارة في المناطق المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الضغوط الداخلية دوراً حاسماً؛ فالحكومات المعنية تواجه ضغوطاً من تيارات متشددة ترفض تقديم تنازلات، مما يجعل القبول بوقف إطلاق نار شامل بمثابة انتحار سياسي لبعض القادة، وهو ما يفسر المماطلة والغموض في الردود الرسمية على المقترحات المقدمة من الوسطاء.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الإقليمي
لا تقتصر أهمية نجاح أو فشل «المرحلة الثانية» على النطاق المحلي فحسب، بل تمتد لتشمل الإقليم بأسره. إن الفشل في تثبيت وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع لتشمل جبهات أخرى في الشرق الأوسط، مما يهدد أمن الممرات المائية ومصادر الطاقة، ويضع المنطقة على حافة انفجار شامل. دولياً، تنظر القوى العظمى إلى هذه المفاوضات كاختبار لنفوذها الدبلوماسي وقدرتها على ضبط الإيقاع في مناطق النزاع الساخنة. وبالتالي، فإن الانتقال من «وقف التنفيذ» إلى «التنفيذ الفعلي» يتطلب إرادة دولية موحدة تتجاوز مجرد إدارة الأزمة إلى حلها جذرياً، لضمان عدم تكرار دورات العنف في المستقبل القريب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية