Connect with us

السياسة

تعديل «لائحة الأحوال المدنية» يلغي إلزامية تغطية شعر المرأة والعنق في الصورة الشخصية

كشفت التعديلات الجديدة للمادة «17» من اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال المدنية، التي نشرتها جريدة أم القرى الرسمية

كشفت التعديلات الجديدة للمادة «17» من اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال المدنية، التي نشرتها جريدة أم القرى الرسمية في عددها الصادر اليوم (الجمعة) 10 يونيو 2022، حذف العبارة التي تنص على ضرورة تغطية شعر الرأس والعنق بالنسبة للصورة الشخصية للمرأة في بطاقة الهوية الوطنية.

وكانت المادة «17» قبل تعديلها تنص على أنه: يجب أن تكون الصورة الشخصية التي يتطلبها الإجراء حديثة وملونة وبخلفية بيضاء في وضع مقابل ودون نظارات وواضحة ومظهرة لجميع ملامح الوجه وبالملابس المدنية للمملكة، وبمقاس (4×6)، ولا يجوز أن تكون بالملابس المهنية أو أي ملابس لفئة معينة من المواطنين، ويجب أن تكون الصورة الشخصية للمرأة خالية من أي زينة مع تغطية شعر الرأس والعنق.

ووفقا للتعديل الذي نشرته جريدة أم القرى الرسمية، اليوم، فقد تضمنت المادة «17» فقرتين، نصت الفقرة «أ» على أن تكون الصورة الشخصية والصورة الملتقطة في الأنظمة الآلية التي يتطلبها إصدار الهوية الوطنية حديثة وملونة وواضحة ومظهرة لجميع ملامح الوجه وبخلفية بيضاء في وضع مقابل ودون نظارات وعدسات غير طبية، وخالية من أي زينة، ولا يجوز أن تكون بالملابس المهنية أو لأي فئة معينة، في حين نصت الفقرة «ب» على أن تتولى وكالة الوزارة للأحوال المدنية وضع ضوابط خاصة بالصور الشخصية والصور الملتقطة في الأنظمة الآلية لبعض الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة، والحالات الأخرى غير الواردة في هذه المادة.

ويتضح من خلال التعديل، أن ضوابط الصورة الشخصية في بطاقة الهوية الوطنية كشفت إلغاء العبارة الأخيرة من المادة «17» التي تنص قبل تعديلها على «تغطية شعر الرأس والعنق للمرأة»، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك إلزامية للمرأة بتغطية شعر الرأس والعنق عند إرفاق الصورة لإدراجها في بطاقة الهوية الوطنية.

السياسة

بعد اتفاق الوجهاء والحكومة.. الحياة تعود إلى السويداء

بالتزامن مع عودة الهدوء لمناطق في السويداء تسكنها أغلبية درزية، بموجب اتفاق التهدئة الذي نص على نشر تعزيزات عسكرية

بالتزامن مع عودة الهدوء لمناطق في السويداء تسكنها أغلبية درزية، بموجب اتفاق التهدئة الذي نص على نشر تعزيزات عسكرية في محيطها، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم (الأحد)، إطلاق سراح 22 شخصاً تم توقيفهم خلال الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق خلال الأيام الماضية.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أن المفرج عنهم لم تتلطخ أيديهم بالدماء، ولهذا صدر قرار بإطلاق سراحهم، مشددة على أنه لا مسامحة مع أي تجاوزات. وأفادت بأن عناصر الأمن العام سيؤدون دورهم الكامل في حماية الأهالي بأشرفية صحنايا.

ووفق ما أوردت «سانا» مساء السبت، فإن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجيا في المناطق ذات الغالبية الدرزية في ريف دمشق، بعد اشتباكات دامية أسفرت عن عشرات القتلى والإصابات بين الدروز والأمن العام.

وقالت إن الأوضاع أخذت في الاستقرار مع انتشار قوات الأمن العام لضبط الأمن والحفاظ على سلامة الأهالي بعد اتفاق بين وجهاء من الطائفة الدرزية وحكومة دمشق، ما دفع القوات الأمنية إلى الانتشار في محيط تلك المناطق، وتعزيز تواجدها للحفاظ على الأمن.

من جانبه، أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور، الشروع في تطبيق الاتفاق الذي عقد بين السلطات الرسمية ومشايخ الدروز.

وقال في تصريح له، الأحد، إن عناصر من أفراد الشرطة والأمن الداخلي السابقين من أبناء المحافظة، الذين لم تتلطخ أيديهم في أي انتهاكات، سيتولون حفظ الأمن في المنطقة. وأفاد بأن المشايخ الدرزية ستتولى مسألة ضبط السلاح المنفلت.

أخبار ذات صلة

وكان البكور كشف عن بعض التعديلات الطفيفة التي أدخلت على بنود الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف، موضحا أنها أتت تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى السويداء.

وكانت الرئاسة الروحية للموحّدين الدروز، أعلنت أنها وافقت على مخرجات الاجتماع الذي عُقد قبل يومين، مع السلطات السورية الرسمية، بحضور الرئيس الروحي للدروز حكمت الهجري، وشيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، فضلا عن حسن الأطرش، ويحيى عامر، وعاطف هنيدي، ووسيم عز الدين، وممثلين عن الفصائل العسكرية.

ونص الاتفاق الذي أبرم بين الجانبين بعد اشتباكات في مناطق متفرقة من السويداء على 5 بنود، من ضمنها تفعيل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقاً، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة حصراً، ورفع الحصار عن مناطق السويداء، وجرمانا، وصحنايا، وأشرفية صحنايا، فضلا عن وقف النار فورا.

وشهدت مناطق مختلفة في ضواحي دمشق والسويداء منذ ليل الاثنين الماضي توترات على خلفية طائفية، بدأت مع انتشار فيديو مجهول المصدر نسب إلى أحد القيادات الدرزية يوجه إساءات طائفية، ما أشعل مواجهات بين «مجموعات مسلحة»، أكدت السلطات السورية أنها لا تنتمي إلى قواتها الرسمية، وبين مسلحين من أبناء مناطق جرمانا وصحنايا وغيرها.

Continue Reading

السياسة

«البرلمانات العربية» تناقش تطوير مهارات الكفاءات البشرية

عقدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية اجتماعها الدوري الـ46 برئاسة الأمين العام لمجلس الشورى رئيس جمعية

عقدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية اجتماعها الدوري الـ46 برئاسة الأمين العام لمجلس الشورى رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية محمد المطيري، المصاحب لأعمال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي، الذي انطلقت أعماله في العاصمة الجزائرية.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوع الرئيسي للاجتماع، الذي جاء تحت عنوان «تأهيل الكفاءات البشرية للموظفين وتطوير مهاراتهم الفنية والإدارية»، إذ تطرق الأمناء العامون في كلماتهم إلى التجارب المثلى المتعلقة بتأهيل الكفاءات البشرية، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات وتقديم التدريب الكافي لموظفي المجالس التشريعية. كما استعرض الاجتماع الموضوعات التي تضمنها جدول أعماله.

وكان قد رأس اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية التي عقدت اجتماعها قبل انطلاق أعمال الاجتماع الدوري الـ46 للجمعية.

يذكر أن جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية قد تأسست بموجب قرار صادر عن الاتحاد البرلماني العربي بتاريخ 3 أبريل 1995م، إذ كان من بين الأهداف التي تأسست الجمعية لأجلها بناء جسور التعاون بين المجالس والبرلمانات العربية والدولية، لاسيما ما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب في العمل البرلماني عموماً، وعمل الأمانات العامة للبرلمانات العربية خصوصاً، كما تهدف الجمعية إلى تطوير الأداء في الأمانات العامة للبرلمانات العربية للوصول إلى طموحات البرلمانيين من خلال الاستفادة من التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والتطوير في العمل البرلماني العربي والدولي والإقليمي، وتبادل الأفكار والخبرات مع جميع البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، والمشاركة في المؤتمرات والمحافل الإقليمية الدولية كافة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد قصف الحوثي لمطار بن غوريون.. نتنياهو يتوعد بالرد

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) بتنفيذ هجمات ضد جماعة الحوثي في اليمن، وذلك عقب سقوط

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) بتنفيذ هجمات ضد جماعة الحوثي في اليمن، وذلك عقب سقوط صاروخ حوثي في محيط مطار بن غوريون، مما تسبب بتوقف حركة الملاحة لفترة قصيرة.

وقال نتنياهو في بيان مصور قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء اليوم: «إسرائيل ستتحرك ضد الحوثيين كما فعلت سابقا، موضحاً أن إسرائيل تنسق مع الإدارة الأمريكية في العمل ضد الحوثيين».

وأشار إلى أن جلسة «الكابينت» اليوم ستناقش المرحلة التالية في قطاع غزة بناء على توصيات قيادة الأركان، مبيناً أن هدفه لا يزال قائماً في ما يخص الأسرى بغزة.

وسقط صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل بالقرب من مطار بن جوريون، وهو المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران، ووقوع إصابات.

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، عموداً من الدخان أمكن رؤيته من صالة الركاب في مطار بن جوريون.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وشاهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة عقب سماع صفارات الإنذار.

أخبار ذات صلة

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر.

وذكرت سلطات الاحتلال في مطار بن جوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3، فيما أعلنت متحدث باسم مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى (الثلاثاء)، بسبب الوضع الحالي، فيما ألغت شركة «دلتا إير» رحلتها التي كانت مقررة من مطار جون كينيدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى تل أبيب.

بالمقابل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، متوعدين في بيان بمواصلة هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيي سريع، إن المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ، كما أدى الهجوم إلى توقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة، وهروب نحو 3 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ، على حد زعمه.

بدوره، قال رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط لن وقف ضرباتنا وسنذهب إلى خيارات تصعيدية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، متوعداً بقصف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .