Connect with us

السياسة

ترمب يعلن من الرياض رفع العقوبات عن سورية.. وولي العهد يتفاعل مع لحظة الإعلان

في لحظة وُصفت بـ«المفصلية»، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من العاصمة الرياض، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار

في لحظة وُصفت بـ«المفصلية»، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، من العاصمة الرياض، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي 2025، قراره برفع العقوبات المفروضة على سورية، مفسحاً المجال أمام فرصة سياسية واقتصادية جديدة قد تُعيد رسم ملامح الملف السوري إقليمياً ودولياً.

وأثار إعلان ترمب رد فعل فوري من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أبدى تفاعلاً لافتاً لحظة الإعلان، عكس حجم التأثير المباشر للقرار على موازين المنطقة، وفتح الباب لتوقعات بتحولات مرتقبة في المشهد السياسي.

ويُنظر إلى تفاعل ولي العهد مع هذا القرار على أنه تعبير صادق عن حرصه العميق على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، إذ لطالما أكد في كلماته ومبادراته أن السعودية لا تبحث فقط عن التنمية داخلها، بل تسعى لحلول شاملة تُنهي الأزمات وتفتح آفاقاً جديدة لشعوب المنطقة.

ويُعرف عن سموه رؤيته الثاقبة وشخصيته الاستثنائية، التي تجمع بين الحسم السياسي والإنسانيّة العالية، إذ ظل الملف السوري حاضراً في تحركاته الدبلوماسية، إيماناً منه بضرورة دعم الشعب السوري، وإعادة سورية إلى محيطها العربي.

أخبار ذات صلة

وجاء قرار ترمب ضمن كلمته في المنتدى، الذي يُعد أحد أبرز المنصات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، إذ أكد التزام بلاده بإعادة بناء جسور التعاون مع الحلفاء الإقليميين، وتوسيع نطاق الفرص الاستثمارية، مع التوجه نحو حلول عملية لعدد من الملفات الشائكة.

ورأى مراقبون أن إعلان رفع العقوبات عن سورية يأتي مدفوعاً بثقل السعودية السياسي وجهود ولي العهد الشخصية، ضمن رؤيته الإقليمية الحكيمة التي تسعى إلى تصفير الأزمات وتحويل التحديات إلى فرص للنهوض والتنمية.

منتدى الاستثمار هذا العام شهد مشاركة دولية واسعة، وسط اهتمام عالمي بدور المملكة المتصاعد في الملفات السياسية والاقتصادية، ما يعزز من مكانتها كمنصة حوار مؤثرة، وقيادة تتصدر مشهد التغيير في المنطقة.

السياسة

مسؤول في الأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن إلى التحرك لمنع وقوع إبادة في غزة

دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس (الثلاثاء)، مجلس الأمن الدولي إلى اتّخاذ إجراءات لمنع

دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر أمس (الثلاثاء)، مجلس الأمن الدولي إلى اتّخاذ إجراءات لمنع وقوع إبادة في قطاع غزة، بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي استئناف عملياته في القطاع.

وطالب فليتشر برفع الحظر الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات إلى غزة، وأسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمّرت غالبية أراضي القطاع، مشدداً على أهمية منع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.

أخبار ذات صلة

وقال إن إسرائيل تفرض عمداً ظروفاً غير إنسانية على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر، مؤكداً أن «إمدادات منقذة للحياة» وفّرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، وتمنع إسرائيل إدخالها.

Continue Reading

السياسة

حين تبدأ بـ «سلام» ولي العهد.. وتنتهي بـ «سلام» ترمب

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي -الأقوى جدلاً وحضوراً- في جعبته، حتى حضوره والاستقبال الحافل له.

حضر ترمب لتأتي السيناريوهات من قبله: ماذا سيقول؟ وبماذا حضر؟ وما مفاجآته؟ وجاء موعد وصول الضيف المنتظر من قبل العالم أجمع، ليكون الاستقبال على قدر الحدث.

اتفاقيات كبرى، ومستثمرون من أكبر وأعظم شركات واستثمارات العالم، كانوا جميعهم على طاولة واحدة يتناولون بنهم كيفية الاستثمار في أقوى الأراضي الخصبة لمجالهم في العصر الحالي وهي «الرياض».

ليأتي الموعد المنتظر للقمة الخطابية بين الزعيمين الأقوى تاثيراً في العالم، وليبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابه بـ«السلام» مرحّباً بالضيف الكبير، ومعنوناً في الوقت ذاته أن «السلام» هو أساس كل شيء، وبعد ذلك تأتي الشراكات والاتفاقيات التي أكد ولي العهد في كلمته على الحرص على تعميقها، معرّفاً الضيوف بقيمة الاقتصاد السعودي وتصدّره المنطقة، وأن رؤية السعودية 2020 تسابق وقتها بشراسة.

أخبار ذات صلة

ليأتي دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويعبّر عن امتنانه لكرم الضيافة وإعجابه بشخص الأمير محمد بن سلمان، الذي تكرر لمرات في ثنايا الخطاب، ثم تفاعل مع جميع القضايا الدولية بنبرة هادئة على غير العادة، وكأنه يعرف قيمة المكان والزمان.

لينهي خطابه برسائل سلام للجميع، عنونَها برفع العقوبات أخيراً عن سورية إكراماً وتقديراً لولي العهد السعودي.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .