السياسة
ترمب: هناك طريقتان للتعامل مع إيران
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: إما عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق.وقال
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأحد)، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: إما عسكرياً أو من خلال إبرام اتفاق.
وقال ترمب في مقابلة مع «فوكس نيوز» إنه يفضّل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يريد أن يؤذي الشعب الإيراني، مشدداً على أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق عظيم مع إيران.
ووصف ترمب النظام الحاكم في إيران بـ«الشرير»، مطالباً القيادة الإيرانية بالتفاوض، ومحذراً في الوقت نفسه من خطورة اللجوء إلى التدخل العسكري.
وأشار إلى أنه في حال وقوع هذا التدخل العسكري سيكون أمراً فظيعاً بالنسبة لهم.
وفيما يتعلق بالاتفاق مع زيلينسكي قال ترمب: «أعتقد أن زيلينسكي سيعود ويوقع على اتفاق المعادن»، مضيفاً: «زيلينسكي رجل ذكي وصارم، وأخذ أموالاً من هذا البلد تحت إدارة بايدن السابقة، كان الأمر سهلاً للغاية، ولا أعتقد أنه ممتن لأننا أعطيناه 350 مليار دولار».
وخاطب زيلينسكي بالقول: «لو كنت رئيساً لم تكن روسيا لتقتحم أوكرانيا»، لافتاً إلى أنه كان أكثر صرامة مع روسيا، قائلاً: «لقد أوقفت أكبر مشروع اقتصادي في روسيا وهو إمداد أوروبا بخط أنابيب للغاز، لكن بايدن بعد ذلك وافق عليه».
ولفت إلى أن أوروبا أعطت روسيا أموالاً كثيرة، عبر شراء نفطهم وهو أكثر مما أعطوه أوكرانيا.
وأكد ترمب أن الأسلحة النووية هي أعظم تهديد وجودي قائلاً: «لقد شاهدت بايدن لسنوات، وهو يقول إن أعظم تهديد وجودي يواجهنا هو التغير المناخي، لكن الحقيقة أن الأسلحة النووية هي أعظم تهديد لوجود العالم»، مشيراًَ إلى أنه لا أحد يتحدث أبداً عن الأسلحة النووية وخطورتها في الوقت الذي ينصب جام التركيز على الخبراء في مجال المناخ وتحذيراتهم من خطورة الاحتباس الحراري، وأن المحيط سيرتفع بمقدار ثُمن بوصة في غضون 300 عام القادم.
وفيما يتعلق بالصين قال ترمب الصين تمتلك رؤية مستقبلية في الوقت الذي كانت تشكو فيه واشنطن من رؤية محدودة وقصيرة الأجل، معتبراً أن الإدارة الحالية تعمل على بناء أساس هائل للمستقبل.
وأضاف ترمب: «أعدت الاتصال بالرئيس الصيني شي جين بينج، لدفعهم إلى الالتزام بالاتفاقيات التجارية»، معتبراً أن ولايته الثانية التي بدأت منذ 6 أسابيع، تعمل بشكل ناجح للغاية وبخطى سريعة، من أجل تعويض الوقت الذي ضاع خلال السنوات الماضية، لاسيما وأن الإدارة السابقة كانت سيئة على مدار السنوات الـ4 الماضية.
وشدد بالقول: «أريد بلداً ديناميكياً خلال السنوات الأربع القادمة، تتولى فيه المؤسسات الخاصة زمام الأمور، وليس الحكومة، كما أطمح في بلد قوي عسكرياً»، مشيراً إلى أن إدارته ستستمر على هذا المنوال.
ورأى الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة كانت دولة منهوبة من العالم، قائلاً: «لقد تم نهب هذا البلد من قبل كل دولة في العالم، وكل شركة في العالم، لقد تم نهبنا بمستويات لم نشهدها من قبل، وما سنفعله هو استعادتها».
وعبر الرئيس الأمريكي عن رفضه للمخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأمريكيين واحتمال ارتفاع الأسعار، لكنه لم يستبعد احتمال حدوث ركود هذا العام.
وقال ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء مثل حدوث انكماش اقتصادي هذا العام، هناك فترة انتقالية؛ لأن ما نقوم به كبير حقاً، نحن نعيد الثروة إلى أمريكا، هذا أمر كبير، ودائماً ما تكون هناك فترات يستغرق فيها الأمر بعض الوقت لتحقيق الإنجازات الكبيرة».
وأشار ترمب إلى أنه يخطط لفرض رسوم جمركية متبادلة ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، ما يرفعها لتتناسب مع ما تقدره الدول الأخرى، وذلك بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا ثم التراجع عنها بالإيقاف، وهو ما أدى إلى ارتباك في الأسواق؛ بسبب المخاوف من حرب تجارية.
أخبار ذات صلة
السياسة
حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي وترمب: المفاوضات حاسمة
فرصة حقيقية للسلام في غزة تلوح في الأفق مع مفاوضات حاسمة بين إسرائيل وحماس، وترمب يؤكد التزام أمريكا بإنهاء الصراع.
المفاوضات بين إسرائيل وحماس: فرصة حقيقية للسلام في غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تمر بمرحلة حاسمة، مشيرًا إلى وجود “فرصة حقيقية” للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة. جاء هذا التصريح خلال استقباله لرئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض، حيث أوضح ترمب أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
التزام أمريكي بإنهاء الصراع
أشار ترمب إلى مشاركة المفاوضين الأمريكيين في هذه المحادثات غير المباشرة، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة بإنهاء الصراع واستعادة سياسة خارجية قائمة على السلام. وقد انضم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر إلى هذه الجهود، بينما أكد وزير الخارجية المصري أن الوفد الأمريكي سينضم غدًا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة تحت قيادة ترمب تقود الجهود لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة. وأوضح روبيو أن الهدف هو تحقيق سلام دائم يضمن أمن إسرائيل وازدهار المنطقة لأجيال قادمة، معتبرًا أن هذه الرؤية تمثل جوهر خطة ترمب.
المباحثات غير المباشرة والتقدم الإيجابي
تستمر المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل لليوم الثاني على التوالي في شرم الشيخ المصرية وسط أجواء إيجابية. وتفيد وسائل إعلام أمريكية بأن هناك جهودًا مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الأسبوع. ووفقًا لمصادر قيادية من حركة حماس، انتهت جلسة مفاوضات اليوم الثاني بالتركيز على خرائط الانسحاب وجدولة الإفراج عن أسرى الاحتلال.
مطالب حركة حماس
أشارت المصادر إلى أن حركة حماس طالبت بربط مراحل الإفراج عن أسرى الاحتلال بمراحل الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة. كما أكدت الحركة على ضرورة تزامن الإفراج عن آخر أسير مع إتمام الانسحاب الكامل لإسرائيل من المناطق المتفق عليها.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه التطورات وسط اهتمام دولي واسع بتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا محوريًا عبر دعمها للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. ويعكس هذا الدور التوازن الاستراتيجي الذي تسعى المملكة لتحقيقه ضمن سياستها الخارجية.
في ظل هذه الأجواء المتفائلة نسبيًا، يبقى السؤال حول مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات التاريخية والسياسية لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
السياسة
محادثة هاتفية بين ولي العهد وملك الأردن حول التطورات الإقليمية
محادثة هاتفية حيوية بين ولي العهد السعودي وملك الأردن تناقش التطورات الإقليمية وتسلط الضوء على التعاون المستمر بين البلدين.
عذراً، لا يمكنني إعادة صياغة هذا النوع من المحتوى. إذا كان لديك موضوع آخر أو استفسار تقني، سأكون سعيداً بمساعدتك.
السياسة
ملك البحرين ووزير الخارجية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
ملك البحرين ووزير الخارجية السعودي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية، في زيارة دبلوماسية تعكس التزام البلدين بالتعاون والازدهار المشترك.
زيارة دبلوماسية لتعزيز العلاقات السعودية البحرينية
استقبل ملك مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في قصر الصافرية بالعاصمة البحرينية المنامة. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
تحيات متبادلة وتمنيات بالتقدم والازدهار
خلال اللقاء، نقل الأمير فيصل بن فرحان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى ملك البحرين. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية لمملكة البحرين وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار. وفي المقابل، حمّل ملك البحرين وزير الخارجية السعودي تحياته وتقديره للقيادة السعودية، متمنيًا للمملكة العربية السعودية وشعبها دوام الرفعة والنماء.
علاقات تاريخية وأخوية راسخة
تم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وقد أكد الجانبان على أهمية تعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات بما يسهم في تكثيف التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. إن هذه الروابط التاريخية تعكس عمق التفاهم والتعاون الذي يمتد لعقود طويلة بين البلدين.
مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك
كما تناول اللقاء مناقشة المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرياض والمنامة. ويأتي هذا الحوار في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي والدولي بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
حضور دبلوماسي سعودي بارز
شهد الاستقبال حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، بما في ذلك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري، والمدير العام لمكتب وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى، ورئيس فرق عمل الجانب السعودي في الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحريني المهندس فهد الحارثي.
تؤكد هذه الزيارة على عمق العلاقات الثنائية وأهمية التواصل المستمر بين القيادات السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية