Connect with us

السياسة

ترمب :نأمل أن يكون إطلاق الرهينة ألكسندر خطوة أولى لإنهاء حرب غزة القاسية

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إعلان حركة حماس، أنها ستفرج عن الجندي الإسرائيلي-الأميركي، عيدان ألكسندر،

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إعلان حركة حماس، أنها ستفرج عن الجندي الإسرائيلي-الأميركي، عيدان ألكسندر، المحتجز في غزة، وذلك بعيد إعلان مسؤولين فيها اجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة تناولت وقف النار وادخال مساعدات الى غزة، وكتب ترمب في منشور عبر تروث سوشال: “أنا سعيد بالإعلان أن عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي الذي كان محتجزًا رهينة منذ أكتوبر 2023، يعود إلى عائلته”.

وأضاف الرئيس الأمريكي:”أنا ممتن لجميع الذين ساهموا في تحقيق هذا الخبر العظيم. لقد كان هذا خطوة اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة، وبجهود الوسطاء – قطر ومصر – لإنهاء هذه الحرب الوحشية وإعادة جميع الرهائن الأحياء وأيضًا رفات المفقودين إلى أحبائهم”.

وخلص للقول:”نأمل أن تكون هذه الخطوة الأولى نحو إنهاء هذا الصراع القاسي. أتطلع بشدة إلى يوم الاحتفال بذلك!”

وكان رئيس وفد حماس أعلن في بيان: “سوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة لشعبنا في قطاع غزة”، مؤكدا “استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى”.

وكشف مصدر مطلع أن الإفراج عن الجندي الأسير، ألكسندر، سيجري يوم الثلاثاء القادم.

ومن جانبه، اعتبر المبعوث الأميركي الخاص، آدم بولر، أن قرار حماس “الإفراج عن أميركي خطوة إيجابية للأمام”، وطالب الحركة بتسليم جثامين 4 أميركيين آخرين.

وفي وقت سابق، صرح قياديان في حماس، الأحد، بأن مسؤولين في الحركة أجروا مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة، وتم إحراز “بعض التقدم” بشأن إدخال مساعدات إلى غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار، نقلا عن “فرانس برس”.

محادثات مباشرة

وقال قيادي وعضو في المكتب السياسي لحماس: “تجري منذ عدة أيام محادثات مباشرة بين قيادة حماس والولايات المتحدة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، وتم إحراز بعض التقدم”، لافتا الى أن “الساعات المقبلة حاسمة”.

وذكر مسؤول آخر في حماس أن المحادثات بين قيادة حماس والولايات المتحدة “تهدف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف أن المحادثات “تركزت على تأمين هدنة تستمر 70 يوما، وقابلة للتمديد إلى 90 يوما”، لافتا الى أن المباحثات تناولت أيضا “قضية الأسرى الإسرائيليين والأسير الإسرائيلي الأميركي، ألكسندر، والآليات الممكنة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات”.

وأوضح أنه “لم يتم التوصل لاتفاق نهائي، لكن المباحثات تتواصل مع الموفدين الأمريكيين”.

وقال إن حماس “أبلغت الموفدين الأميركيين استعداها لإطلاق سراح ألكسندر في إطار تفاهم” بدون مزيد من التفاصيل.

وتحتجز حماس وفصائل أخرى 58 إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم أموات.

ترحيب قطري مصري

رحبت مصر وقطر بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح الجندي ألكسندر.

وأكدت الدولتان في بيان أن الإفراج عن الرهينة الأميركي يعد بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع.

وأكدت الدولتان على الحاجة الماسة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية، والمضي قدما بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.

وجددت مصر قطر التأكيد على استمرار جهودهما المتسقة في ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية ، لتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة، وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.

أخبار ذات صلة

السياسة

الصين تدعو لاتفاق ملزم ينهي حرب أوكرانيا

دعت الصين إلى التوصل لاتفاق سلام ملزم ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وموسكو على بدء وقف إطلاق النار مدته

دعت الصين إلى التوصل لاتفاق سلام ملزم ينهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضت كييف وموسكو على بدء وقف إطلاق النار مدته 30 يوماً، فيما اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدخول في مفاوضات مباشرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان للصحفيين، اليوم (الإثنين)، إن بكين تدعم كل الجهود المؤدية إلى السلام، معربا عن أمله أن تواصل الأطراف المعنية حل المسألة عبر الحوار والتفاوض.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا أمس (الأحد)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصياً، يوم الخميس، في إسطنبول، بعدما اقترح الرئيس الروسي البدء بمفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو في المدينة التركية.

فيما حض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، موسكو وكييف على اللقاء من دون تأخير.

لكن الكرملين لم يرد بعد على عرض زيلينسكي. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الرئيس الأوكراني يشترط على روسيا أن توافق مسبقاً على هدنة قبل أن يتوجه إلى إسطنبول.

من جهته، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار يتيح إمكان عقد اجتماع روسي أوكراني في إسطنبول (الخميس).

وكان بوتين اقترح ليل السبت-الأحد إجراء مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة بين موسكو وكييف في إسطنبول اعتباراً من الخميس. ولم يستبعد مناقشة فكرة وقف للنار خلال هذه المفاوضات، مطالباً في الوقت نفسه بأن تركز على الأسباب العميقة للنزاع.

فيما أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين موسكو وكييف، معربا عن أمله أن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل دائم، وشدد على وجوب انتهاز هذه الفرصة التاريخية.

ميدانيا، أعلنت أوكرانيا تعرضها لهجوم من 108 طائرات مسيّرة الليلة الماضية أطلقتها روسيا، استهدفت قطار شحن مدنيا، بعد تضامن زعماء أوروبيين مع كييف والتخطيط لإصدار عقوبات جديدة على موسكو.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية دمرت 55 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا مساء أمس (الأحد). وأضافت أن الهجوم شمل 30 نموذج محاكاة لطائرات مسيّرة، التي فُقد أثرها دون أن تصيب أي شيء. وأُسقطت طائرات مسيّرة في شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا.

ومن المقرر أن تستضيف لندن اجتماع وزراء أوروبيين لإجراء محادثات حاسمة حول صد العدوان الروسي، بعد يومين من مطالبة حلفاء أوكرانيا موسكو بقبول وقف إطلاق النار. وسينضم ممثلون من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي إلى وزير الخارجية ديفيد لامي في لندن لحضور اجتماع لما يسمى بمجموعة «فايمار+».

ومن المتوقع أن يُعلن في الاجتماع عن عقوبات إضافية تستهدف داعمي الغزو الروسي، وهو الاجتماع السادس لمجموعة «فايمار+» والأول الذي تستضيفه المملكة المتحدة.

وتأسس هذا التحالف في فبراير الماضي ردا على تحول السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والأمن الأوروبي بشكل عام في عهد الرئيس دونالد ترمب.

ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة قادة فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة إلى كييف أمس الأول (السبت)، دعوا خلالها روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما، لإتاحة المجال لإجراء محادثات سلام، وهو اقتراح قالوا إنه يحظى بدعم الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فصل الخدمات عن المباني الآيلة للسقوط في ثلاثة أحياء بجدة

باشرت أمانة محافظة جدة، أمس، أعمال فصل الخدمات عن عدد من المباني الآيلة للسقوط في أحياء الفيصلية، والربوة، والفاروق،

باشرت أمانة محافظة جدة، أمس، أعمال فصل الخدمات عن عدد من المباني الآيلة للسقوط في أحياء الفيصلية، والربوة، والفاروق، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.

وجاءت هذه الخطوة بعد إشعار الملاك واستيفاء الإجراءات النظامية، مع منحهم المهلة الكافية قبل بدء التنفيذ، فيما تجري هذه الأعمال بإشراف الإدارة العامة للطوارئ والأزمات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، ضمن خطة لمعالجة أوضاع المباني المتهالكة والحد من مخاطرها على السكان والمحيط العمراني.

وأكدت الأمانة، استمرار جهودها في رصد ومعالجة المباني التي تشكل خطورة على السلامة العامة في مختلف أحياء المحافظة، بما يواكب مستهدفات تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الحياة، وضمان بيئة عمرانية آمنة ومستدامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية السورية: حريصون على تنفيذ الاتفاق مع «قسد»

أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني حرص دمشق على تنفيذ الاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية «قسد»، معربا عن أمله

أكد وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني حرص دمشق على تنفيذ الاتفاق مع قوات سورية الديمقراطية «قسد»، معربا عن أمله أن تلتزم به.

وهنأ الشيباني تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني، معتبرا أنه يشكل لحظة فارقة على صعيد استقرار المنطقة، بعد إعلان الحزب حلّ نفسه وإلقاء السلاح.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه التركي والأردني في أنقرة، اليوم (الإثنين): «باسم الجمهورية العربية السورية، أهنئ الحكومة التركية وشعبها على الاتفاق الأخير مع حزب العمال الكردستاني»، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة ليس فقط لأمن تركيا الداخلي بل لاستقرار المنطقة ككل.

واستضاف وزير الخارجية التركية هاكان فيدان اجتماع وزراء خارجية تركيا والأردن وسورية، في أنقرة، وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون الأردنيين في الخارج أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السورية أسعد الشيباني. واستعرض الاجتماع التطورات في المنطقة، والوضع الأمني القائم.

وتحدث فيدان خلال الاجتماع عن مواصلة تركيا دعمها القوي لجهود الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. وشدد على ضرورة إنهاء إسرائيل موقفها العدواني ضد دول في المنطقة، بما في ذلك سورية، وأهمية التعاون الإقليمي لحل المشكلات. وأكد أنه لا مكان لأي تنظيم إرهابي في مستقبل المنطقة، مشددا على حزم تركيا في ضمان ذلك.

وتحدث فيدان عن مكافحة التحديات المشتركة، بما في ذلك الإرهاب، وضرورة بذل الجهود في إطار مفهوم الحلول الإقليمية للمشكلات الإقليمية، وأهمية التضامن بين الدول المجاورة في هذه القضية. واعتبر أن التعاون بين سورية والدول المجاورة في مكافحة الإرهاب سيساهم في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .