Connect with us

السياسة

ترمب: ثقتي تراجعت في الاتفاق مع إيران

بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس

بعد نحو 24 ساعة من الأنباء المتضاربة حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن ثقته تراجعت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال في بودكاست «بود فورس وان» عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترمب: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك».

بالمقابل، بدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي متفائلاً بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي.

وقال في منشور على حسابه في «إكس»، اليوم، إن الرئيس ترمب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني، وقد يُشكل الأساس الرئيسي للتوصل إلى اتفاق.

واعتبر أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني أصبح في متناول اليد، ويمكن تحقيقه بسرعة، مع استئناف المفاوضات، الأحد القادم.

ورهن عراقجي التوصل لاتفاق باستمرار برنامج التخصيب الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإنهاء الفعلي للعقوبات.

وكان ترمب اعتبر أمس (الثلاثاء)، أن إيران أصبحت «أكثر عدوانية» في مفاوضاتها مع الغرب.

من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا استعداد بلاده للرد «بقوة» لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، معلناً أن الجيش وضع خططاً في حال تعثرت المحادثات النووية.

وأجرت واشنطن وطهران منذ 13 أبريل الماضي 5 جولات من المحادثات وصفت بالإيجابية، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بينهما في ما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، إذ تعتبره طهران حقاً سيادياً لها، وهو ما ترفضه واشنطن وتؤكد أنه «خط أحمر».

أخبار ذات صلة

السياسة

واشنطن تحرك سفناً حربية قرب السواحل الإسرائيلية

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران أمس (الجمعة)، فيما هدد مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهما: إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

وذكرت أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية. وتحدثت أن سفناً أمريكية لعبت دوراً مماثلاً في أكتوبر الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية الموجهة إلى إسرائيل.

وحسب المجلة، فإن «البنتاغون» نقلت بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في مارس الماضي خلال حملة القصف ضد جماعة الحوثي. وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا أمس مشاركة الجيش الأمريكي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. فيما نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن مسؤولين عسكريين كبار، (السبت)، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، وأن من المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام القادمة.

واعتبر المسؤولون أن هذه المواجهة لن تنتهي بالإجراءات المحدودة في الليلة الماضية، والضربات الإيرانية ستستمر، وهذا العمل سيكون مؤلماً للغاية ومؤسفاً للمعتدين.

وحذّر المسؤولون الإيرانيون من أن الحرب ستمتد في الأيام القادمة إلى جميع المناطق التي يحتلها النظام الإسرائيلي والقواعد الأمريكية في المنطقة.

وحذر مسؤول إيراني رفيع، في تصريح نقلته شبكة CNN، من أن بلاده ستصعّد هجماتها على إسرائيل، مؤكداً أن أي دولة تحاول الدفاع عن تل أبيب ستُدرج قواعدها الإقليمية ضمن أهداف إيران العسكرية.

من جانبه نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر أمريكي تأكيده أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية، مبرراً ذلك بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، تنفيذ عملية واسعة ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية.

وحسب بيان الحرس الثوري، فإن عملية «الوعد الصادق 3» شملت هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران، مؤكداً أن الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية. وأضاف أن العملية تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء.. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بـ6 مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.

ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مسجد القبلتين يلفت الأنظار بتصميمه الهندسي

مسجد القبلتين أحد أبرز وأهم المساجد التاريخية الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ويقع على بعد 4 كيلومترات شمال غربي

مسجد القبلتين أحد أبرز وأهم المساجد التاريخية الإسلامية بالمدينة المنوّرة، ويقع على بعد 4 كيلومترات شمال غربي المسجد النبوي، في منطقة «بنو سلمة»، ويُعدّ أحد المعالم التاريخية في المدينة المنورة. وشهد المسجد حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في السنة الثانية للهجرة. ويجري العمل على الانتهاء من تطوير المنطقة المحيطة به لتعزيز ورفع جودة الحياة وإثراء تجربة الزوار وأهالي المدينة المنورة. ويشهد مسجد القبلتين توافد الزائرين بشكل يومي. وأشاد الزوار بالطابع الهندسي الإسلامي الجميل للمسجد بعد اكتمال مراحل تطويره وتوسعته، وذلك ضمن مشروع «مركز القبلتين الحضاري». وقال محمد حسين مهندس معماري من مصر خلال زيارته إن المسجد تحفة معمارية هندسية صممت بشكل نموذجي رائع، وتمت مراعاة كافة الجوانب الخدمية له.

يذكر أن مسجد القبلتين شهد أخيراً أعمال تشييد وبناء، لتوسعته، وتطوير مرافقه، وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ. ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب سلالم كهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .