نجح مركز القلب بمستشفى الملك فهد الجامعي، التابع للمدينة الطبية الأكاديمية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، في إجراء أول عملية علاج رجفان أذيني في المنطقة الشرقية باستخدام تقنية الحقل النابض (Pulse Field Ablation) التابعة لشركة ميدترونيك، وتمت العملية بنجاح تحت إشراف الدكتورة وفاء الداوود، استشارية كهرباء القلب.

وتعد تقنية الحقل النابض من أحدث الأساليب في مجال الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب؛ إذ تعتمد على توجيه نبضات كهربائية دقيقة لاستهداف الأنسجة المسببة للرجفان، مما يساعد في استعادة النظام القلبي الطبيعي مع تقليل المخاطر على الأنسجة السليمة، يعتبر هذا الإنجاز خطوة رائدة في علاج اضطرابات نظم القلب، ويمكن أن يفتح آفاقاً لتوسيع استخدام التقنية مستقبلًا، بما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية.

ويعكس هذا التطور الطبي التزام مستشفى الملك فهد الجامعي بتطبيق أحدث الابتكارات العالمية، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لعلاج أمراض القلب، مما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في مجال الطب الحديث.

تفقّد المدير العام للجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، صالات العمرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في منطقة المدينة المنورة، واطلع على آلية العمل وسير إجراءات دخول ضيوف بيت الله الحرام إلى المملكة، لضمان سرعة الإنجاز ودقة الأداء في تقديم الخدمات.

وأكد اللواء صالح المربع تعزيز جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بكوادر بشرية مؤهلة ومدربة، مدعومة بأحدث التقنيات؛ لتقديم تجربة سهلة وميسّرة لضيوف الرحمن.

أعلن الأمن العام السوري اعتقال رئيس المخابرات العامة السابق اللواء إبراهيم حويجة في مدينة جبلة اليوم (الخميس)، والمتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد.

ويُعتبر حويجة هو المسؤول عن اغتيال السياسي اللبناني كمال جنبلاط، والد السياسي وليد جنبلاط، الذي علق على اعتقال قاتل والده عبر «X» قائلاً: «الله أكبر».

كما أعلن الأمن العام في سورية عن اعتقال عدد من فلول النظام المخلوع في اللاذقية.

ونفذت فلول الأسد كميناً لقوات من الدفاع السورية في ريف اللاذقية، وارتفعت حصيلة الهجمات والكمائن على الأمن السوري بجبلة إلى 15 قتيلاً.

وأعلنت وزارة الإعلام السورية أن قوات الأمن فرضت سيطرتها على مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، وفرضت حظراً للتجوال في حمص من الليلة حتى صباح الجمعة. وتم الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق وحلب نحو الساحل السوري.