Connect with us

السياسة

تدعم الأونروا وتدين الاحتلال.. مرافعة تاريخية للجامعة العربية أمام «العدل الدولية»

قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن

قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى في الأرض الفلسطينية المُحتلّة، لا سيما وكالة الأونروا التي قامت إسرائيل بحظر أنشطتها في الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي، إن المُرافعة الشفهية للأمانة العامة تمثل وثيقة قانونية مُهمّة عكف على إعدادها فريق من خبراء القانون الدولي، وأدلى بها الدبلوماسي والخبير القانوني المرموق محمد هلال، حيث أكد خلالها على ضرورة التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالقيام بواجباتها بموجب القانون الدولي في ضمان عدم عرقلة أنشطة وجهود الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى العاملة في المجال الاغاثي والانساني في الأرض الفلسطينية المُحتلّة وتسهيل عملها، وفي مُقدّمتها وكالة الأمم المُتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن المرافعة شددت على الدور الجوهري والرئيسي لوكالة (الأونروا) في تقديم الخدمات الإغاثية والمُساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني ما من شأنه التخفيف من مُعاناته المُتفاقمة جراء عدوان وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة.

حق تقرير المصير

كما تضمّنت المُرافعة القانونية لجامعة الدول العربية التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المُتحدة تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأكدت أيضاً على المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وهو الحق غير القابل للتصرّف، والراسخ في القانون الدولي وقرارات الأمم المُتحدة ذات الصلة والآراء والقرارات السابقة لمحكمة العدل الدولية.

وركزت المرافعة على أنَّ استعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُعدُّ سبيلاً لا بديل عنه لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ولضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد المتحدث الرسمي على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية المُنتظَر إصداره قريباً، في تأكيد التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمُنظمات والهيئات الاغاثية الدولية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة بموجب القانون الدولي ووجوب تسهيل عملها وعدم عرقلته.

أخبار ذات صلة

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عن التقدير الكبير لكافة الدول والمُنظمات التي حرصت على تقديم مُذكّراتها ومرافعاتها القانونية أمام المحكمة بما يعكس حجم الرفض الدولي والإدانة لمُمارسات وانتهاكات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المتواصلة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإصرارها على استخدام سياسة التجويع والتعطيش وإفقار الشعب الفلسطيني كسلاح من خلال عرقلة ومنع إيصال المُساعدات الانسانية وعمل الهيئات الإغاثية خاصةً في ظل حرب الإبادة المُستمرة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني.

دعم دولي لوكالة الأونروا

وتأتي مرافعة جامعة الدول العربية أمام محكمة العدل الدولية في سياق الجهود الدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب القيود الإسرائيلية على أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأسست الأونروا عام 1949 لتقديم الدعم الإنساني والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لبنان، سورية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي تلعب دوراً حيوياً في توفير التعليم، الرعاية الصحية، والمساعدات الإغاثية لملايين الفلسطينيين.

وتتصاعد الأزمة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التي تعيق عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك حظر أنشطة الأونروا في بعض المناطق، ويأتي هذا التحرك القانوني في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية لتقييم الالتزامات القانونية لإسرائيل تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتسعى الجامعة العربية من خلال مرافعتها إلى تعزيز الدعم الدولي للأونروا وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وإبراز الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف تفاقم معاناة الفلسطينيين.

السياسة

«الداخلية» تبدأ في مكة ضبط غير المصرَّح لهم بأداء الحج

باشرت وزارة الداخلية مهماتها لمنع مخالفي تعليمات الحج، والتي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج، من الدخول إلى

باشرت وزارة الداخلية مهماتها لمنع مخالفي تعليمات الحج، والتي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج، من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم ومَن يسهّل لهم ارتكاب تلك المخالفات.

وأوضحت «الداخلية»، أن كل من يُضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يُعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال.

وأضافت، أن كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يُعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال.

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تتعدد بتعدُّد الأشخاص المخالفين الذين يتم ضبطهم، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، ومطالبة المحكمة المختصة بمصادرة وسيلة النقل البرية المستخدمة في نقل حاملي تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وكانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القتل لمواطنَيْنِ ارتكبا عدداً من الجرائم الإرهابية

أصدرت وزارة الداخلية بياناً بتنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، حسن محمد حسن غيث ـ سعودي الجنسية،

أصدرت وزارة الداخلية بياناً بتنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، حسن محمد حسن غيث ـ سعودي الجنسية، وعبدالله محمد حسن غيث ـ سعودي الجنسية ـ لارتكابهما عدداً من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى تنظيم إرهابي والالتحاق بمعسكرات التنظيمات الإرهابية في الخارج والتدرب على صناعة المتفجرات وحيازتها، واستخدامها في الإخلال بالأمن الداخلي، وارتكاب الجرائم الإرهابية.

وقالت الداخلية، في بيانها الصادر، أمس، إن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليهما وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقهما، أمس (السبت)، بالمنطقة الشرقية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

منع عبور 1,109 متسللين في 7 أيام

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، للفترة من 24 /‏‏ 04 /‏‏ 2025 إلى 30 /‏‏ 04 /‏‏ 2025م، عن ضبط (17,153) مخالفاً، منهم (10,305) مخالفين لنظام الإقامة، و(3,644) مخالفاً لنظام أمن الحدود، و(3,204) مخالفين لنظام العمل، وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود (1,109) أشخاص، (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(62%) إثيوبيو الجنسية، و(03%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (76) شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، كما تم ضبط (13) متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة (28706) وافدين مخالفين، منهم (27,022) رجلاً، و(1,684) امرأة.

استكمال حجوزات السفر

وأحيل (20,537) مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، و(2,484) مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (15,402) مخالف. وأكدت وزارة الداخلية، أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأوضحت، أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .