حقّقت القمة العربية والإسلامية غير العادية، التي اختتمت جلستها في الرياض، أمس الأول (الإثنين)، كل غاياتها في توحيد الصف والتوافق على مجمل الملفات والقضايا. وجسدت كلمة ولي العهد في افتتاح القمة المواقف الثابتة للمملكة في الدفاع عن قضايا الأمة لا سيما القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة واتساعها إلى لبنان.
وأكدت كلمة ولي العهد رفض المملكة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وانتهاك الاحتلال قدسية المسجد الأقصى المبارك، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية على كل الأراضي الفلسطينية.
وجاء البيان الختامي، ليؤكد المضامين والمفاهيم ذاتها، التي أعلنت عنها السعودية، ومنها تأكيد مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، وعلى أن القدس الشريف خط أحمر للأمتين العربية والإسلامية، كما عزز البيان التكاتف المطلق في حماية الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة، والدعم المطلق للبنان لحماية أمنه وسيادته وسلامة مواطنيه.