Connect with us

السياسة

تحركات أمريكية لإنشاء مؤسسة إغاثية في غزة

فيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية صعوبة توزيع المساعدات في القطاع مع وجود حركة حماس، أجرى المدير التنفيذي السابق

فيما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية صعوبة توزيع المساعدات في القطاع مع وجود حركة حماس، أجرى المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة «مؤسسة غزة الإنسانية» الجديدة.

ونقل موقع «إكسيوس» اليوم (الخميس) عن مصدرين مطلعين أن مؤسسة غزة الإنسانية سيتم إيلاؤها مهمة إدخال المساعدات إلى القطاع، مبيناً أن بيزلي تفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني كشرط لقيادة عمليات المؤسسة قيد الإنشاء.

وذكر الموقع أن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة كونها تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية.

لكن مصدراً مشاركاً في التخطيط لإنشاء المؤسسة قال إنها مستقلة ويقودها مدنيون، وتهدف إلى تكملة عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية، لا أن تحل محلها.

وأوضح المصدر: «هدفنا هو المساعدة في ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها بشكل آمن وفعال وعلى نطاق واسع»، مبيناً أن نقطة الخلاف الرئيسية هي كيفية ضمان عدم اعتراض حماس للمساعدات التي تدخل غزة، وأن المساعدات ستتدفق مباشرة إلى المدنيين.

يأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض منذ مطلع مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تُعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.

وكان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سام وربيرغ قد قال في تصريح صحفي اليوم إن بلاده لا تريد أن تسيطر على غزة بل المساعدة في تحسين مستقبل القطاع، مشيراً إلى أنه من الصعب تقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بوجود حماس.

من جهة أخرى، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول التكتل في بولندا إن معظم الدول الأوروبية تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار ويتدهور بسرعة.

أخبار ذات صلة

السياسة

وسط إجراءات استثنائية.. روسيا تحتفل بذكرى الانتصار على النازية

وسط إجراءات أمنية استثنائية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده شعبا ومجتمعا، يدعمون الحرب في أوكرانيا.

وسط إجراءات أمنية استثنائية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده شعبا ومجتمعا، يدعمون الحرب في أوكرانيا. وأضاف بوتين في خطاب بمناسبة الذكرى 80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، اليوم(الجمعة)، أن بلاده كانت وستبقى سدا منيعا في وجه النازية وكراهية روسيا ومعاداة السامية، مشددا على أن الحرب الجارية على أوكرانيا هي امتداد لما تعتبرها موسكو معركة وجودية ضد التهديدات الغربية.

وشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.

وتجيء هذه الاحتفالات بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، أجبرت السلطات الروسية على تعليق مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات الإنترنت في بعض المناطق، في محاولة لحماية سماء العاصمة من أي اختراق محتمل.

وألغت مناطق روسية عدة، منها كراسنودار في الجنوب الغربي، عروضها العسكرية المعتادة بسبب مخاوف أمنية.

وشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، وكان من أبرز الحاضرين الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والبرازيلي لولا دا سيلفا.

وحضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما أثار انتقادات أوروبية. وشارك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك المطلوب قضائيا في بلاده.

ورغم إصدار بوتين أوامر بوقف إطلاق النار من الثامن إلى العاشر من مايو الجاري بمناسبة الاحتفالات، اتهمت كييف القوات الروسية بخرق الهدنة مئات المرات، بقصفها مواقع أوكرانية على طول خطوط التماس.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تلتزم تماما بوقف إطلاق النار ولا تقوم إلا بالرد على الاستفزازات الأوكرانية.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الخميس، إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين الطرفين، إلا أن موسكو لم ترد على هذا الاقتراح رسميا حتى الآن.

يذكر أن الحرب الروسية على أوكرانيا انطلقت يوم 24 فبراير 2022، وأدت حتى اليوم إلى سيطرة روسيا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، خصوصا في الشرق والجنوب. وتسببت الحرب في فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو، وأدت إلى تغييرات جوهرية في التحالفات الإقليمية والدولية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قصف محطة كهرباء عطبرة.. الظلام يخيم على شمال السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت الشركة في بيان، اليوم (الجمعة)، أن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأفادت بأن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم. في وقت أكد شهود عيان أن مُسيرة انتحارية سقطت في مستودع للوقود من دون التسبب في وقوع أضرار. وسمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تتصدى للمسيرات.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في السودان بهجمات عبر الطائرات المسيرة، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية سودانية.

وطالت الهجمات الانتحارية محطات عطبرة وأم دباكر لتوليد الكهرباء في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان، فضلا عن بورتسودان.

واندلعت الحرب في السودان منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان «حميدتي»، وتسببت في كارثة إنسانية، إذ أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهند: إسلام آباد تستخدم طائرات مدنية دروعاً بشرية

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية.

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية. وأفادت المتحدثة باسم الجيش الهندي صوفيا قريشي خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، بأنه في ليلة 8-9 مايو حاول الجيش الباكستاني القيام بعمليات توغل متعددة في المجال الجوي الهندي، مستهدفاً البنية التحتية العسكرية في القطاع الغربي. وقالت إن الجيش الباكستاني قصف بكثافة بالمدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة.

وأضافت أنه بين الحدود الدولية وخط السيطرة، استُخدمت طائرات بدون طيار في محاولات التسلل إلى 36 موقعاً مختلفاً، ولفتت إلى أن نحو 300 إلى 400 مسيّرة شاركت في هذه المحاولات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية التي اتخذتها باكستان الليلة الماضية استهدفت مدناً وبنية تحتية مدنية هندية، بالإضافة إلى بعض الأهداف العسكرية. وأكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة الهندية ردت بشكل متناسب وكافٍ ومسؤول.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن «السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير».

وأفاد بأن الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

وتتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر، فيما أدى القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي إلى سقوط نحو 48 قتيلا.

واندلع التصعيد الأخير في 22 أبريل الماضي عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .