Connect with us

السياسة

تحذيرات من دخول 5 ملايين إيراني إلى العراق

كشفت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه «متوجس خيفة» من الأعداد الضخمة التي ستوفدها إيران إلى

كشفت مصادر مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه «متوجس خيفة» من الأعداد الضخمة التي ستوفدها إيران إلى العراق لإحياء مناسبة دينية العام القادم. وقالت المصادر لـ «عكاظ»: إن العراق لم يصدر أية موافقات على دخول نحو 5 ملايين إيراني إلى أراضيه دفعة واحدة، مؤكدة أن هذه سابقة غير صحية، محذرة أي مسؤول عراقي من السماح بدخول هذه الأعداد بسبب مخاطرها وتداعياتها الأمنية.

وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أعلن، اليوم (الأربعاء)، عزم بلاده إيفاد نحو 5 ملايين زائر لإحياء مراسم دينية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام الاجتماع الـ 103 للجنة الأربعين المركزية.

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية عن وزير الداخلية قوله: لقد دخل هذا العام أكثر من 3 ملايين و500 ألف زائر إيراني إلى الأراضي العراقية، ويجب أن نخطط لزيارة حوالى 5 ملايين زائر في العام القادم. وأضاف أن الجهات المعنية الإيرانية ستجري محادثات مع الحكومة العراقية الجديدة لتحديث الاتفاقيات بين البلدين من أجل رفاهية وراحة الزوار، بحسب تعبيره. في غضون ذلك ،طلب رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني من رئيس البرلمان محمد الحلبوشي عقد جلسة منح الثقة لحكومته يوم غد (الخميس). وقال مصدر نيابي لـ«عكاظ»: «إن طلب السوداني إلى رئاسة مجلس النواب بشأن عقد جلسة منح الثقة لحكومته غير واجب التنفيذ، موضحاً أنه ليس من حق رئيس الوزراء المكلف تحديد موعد عقد الجلسة على رئاسة البرلمان». وأضاف «إن رئاسة البرلمان ستنظر في طلب السوداني بعقد جلسة (الخميس) من عدمه»، لافتا إلى أنه في حال رفض أحد أعضاء هيئة رئاسة البرلمان فإن جلسة منح الثقة للحكومة ستؤجل إلى الأسبوع القادم. ولفت المصدر إلى أن هيئة رئاسة البرلمان هي الجهة الوحيدة التي تحدد توقيت انعقاد الجلسات. وأعلن السوداني اليوم (الأربعاء) «تدقيقا نهائياً لأسماء أعضاء حكومتة، مؤكداً أنها ستعرض غدا». وأظهر كتاب رسمي طلباً تقدم به السوداني، بتحديد جلسة (الخميس) موعداً لعرض تشكيلته الوزارية على البرلمان العراقي. وكشف قيادي في الإطار التنسيقي، أن اجتماع قادة الإطار التنسيقي انتهى مساء أمس (الثلاثاء) بالاتفاق على دعوة مجلس النواب لعقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة السوداني. وأوضح أن السوداني سيقدم فريقه الوزاري إلى البرلمان الذي يضم 16 مرشحا للحقائب الوزارية من أصل 22 وزارة.

السياسة

أمير نجران يدشّن الربط الإلكتروني لنظام الاتصالات الإدارية بين وزارة الداخلية وإمارة المنطقة

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية بالإمارة بنظام ديوان وزارة الداخلية.

وأكّد أمير منطقة نجران حرص القيادة على المضي قدماً في تفعيل برنامج التحول الرقمي في جميع القطاعات والتعاملات، وفق رؤية السعودية 2030.

وتأتي مبادرة الربط الإلكتروني ضمن إستراتيجية الإمارة للتحول الرقمي نحو عمل حكومي أكثر تكاملاً وكفاءة، وتعزيز جودة الأداء الإداري وفق أعلى معايير الأمان الفنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: القبض على خلية مرتبطة بـ«الموساد» خططت لعمل انتحاري

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد»

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ووفقاً لوكالة أنباء «فارس»، تم القبض على هؤلاء المتهمين الذين كانوا قد دخلوا المدينة بسيارة، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي عمل تخريبي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على «خلية إرهابية» على صلة بإسرائيل أمس (الثلاثاء) وبحوزتها متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مراد مرادي، القائم بأعمال حاكم بهارستان، أن الفريق العميل لـ«الموساد»، كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان داخل المحافظة.

وأوضح مرادي أن الفريق الإرهابي تم رصده ومتابعته بدقة من قبل أجهزة الأمن، وكان قد دخل المدينة بواسطة شاحنة محملة بمواد متفجرة وتجهيزات متطورة، قبل أن يتم توقيفه في الوقت المناسب.

وأضاف: «أسفر التفتيش الأولي للسيارة عن اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات، وطائرات مسيّرة صغيرة مجهزة بأنظمة استهداف، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصال متقدمة، وأنظمة تحكم عن بعد».

وأكد رئيس البلدية أن «عملاء «الموساد» كانوا ينوون استخدام هذه المعدات لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق في المراكز المزدحمة، بهدف بث الرعب والخوف وتقويض الأمن الداخلي للبلاد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محكمة أرجنتينية تسمح للرئيسة السابقة فرنانديز بقضاء عقوبة الفساد في منزلها

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بقضاء حكم بالسجن لمدة ستّ سنوات بتهمة الفساد في مسكنها ببوينس آيرس، حيث تعيش مع ابنتها وحفيدتها.

وجاء قرار المحكمة الأرجنتينية بناء على عمرها (72 عاماً) واعتبارات أمنية، خصوصاً بعد تعرضها لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2022. وألزمت المحكمة كيرشنر بالبقاء في عنوانها المسجل، مع مراقبتها بواسطة جهاز إلكتروني لتتبع حركتها، ومنعها من مغادرة المنزل إلا في حالات استثنائية.

وفي 10 يونيو، أيدت المحكمة العليا الأرجنتينية حكما صدر عام 2022 ضد كيرشنر، أدانها بتهمة توجيه عقود أشغال عامة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات إلى صديق مقرب، لازارو بايز، خلال فترة رئاستها (2007-2015) ورئاسة زوجها الراحل نيستور كيرشنر (2003-2007).

وتضمن الحكم منعها مدى الحياة من تولي المناصب العامة، ما أحبط خططها لخوض انتخابات تشريعية في بوينس آيرس في سبتمبر القادم، واعتبرت المحكمة أن هذا المخطط تسبب في اختلاس حوالى 70 مليون دولار من الأموال العامة، ووصفته بأنه «مناورة احتيالية غير عادية» أضرت بالمصالح الحكومية.

وتُعتبر كريستينا فرنانديز دي كيرشنر واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأرجنتين الحديث، إذ قادت البلاد لمدة 8 سنوات، وشغلت منصب نائبة الرئيس لمدة 4 سنوات أخرى، وتركزت شعبيتها في دعمها للفقراء من خلال برامج اجتماعية موسعة، لكنها أثارت جدلاً بسبب سياساتها الاقتصادية التي أدت إلى أزمات تضخم وعجز مالي.

وأثارت أحكام المحكمة احتجاجات واسعة من أنصار كيرشنر، الذين تجمعوا في شوارع بوينس آيرس، وقاموا بحظر طرق رئيسية، بل وهاجموا مكاتب قنوات إعلامية مثل «تودوس نوتيسياس» معتبرين أنها منحازة ضدها، وصفت كيرشنر القضاة بأنهم «ثلاثي عار» يخدمون السلطات الاقتصادية، وأكدت أن التهم «ذات دوافع سياسية» تهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية.

وبموجب القانون الأرجنتيني، يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً بقضاء أحكام السجن في الإقامة الجبرية، وهو ما استندت إليه كيرشنر في طلبها، كما أخذت المحكمة في الاعتبار محاولة الاغتيال التي تعرضت لها عام 2022، عندما وجه رجل مسدساً إلى وجهها لكنه فشل في إطلاق النار، ما دفع القضاة إلى فرض تدابير أمنية خاصة، بما في ذلك جهاز مراقبة إلكتروني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .