Connect with us

السياسة

تحذيرات أوروبية.. ومخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني وشيك

تزايدت المخاوف الدولية من هجمات إيرانية وشيكة على إسرائيل، خصوصاً مع قرب محادثات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار

تزايدت المخاوف الدولية من هجمات إيرانية وشيكة على إسرائيل، خصوصاً مع قرب محادثات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، التي ستنطلق الخميس، في محاولة لمنع توسع الصراع في المنطقة. وتوقع مصدران إسرائيليان لموقع «أكسيوس الإخباري» اليوم (الإثنين)، بأن يكون الهجوم الإيراني مباشرا، وربما يبدأ قبل المحادثات.

وطلب الجيش الإسرائيلي من جنوده وضباطه الموجودين في جورجيا وأذربيجان مغادرتها فورا وعدم السفر؛ خوفا من أي عملية انتقامية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الجيش يجري تقييما متواصلا للأوضاع الأمنية ويحدّث قائمة الدول التي يحظر على الإسرائيليين السفر إليها في ضوء الوضع الأمني الراهن، لكن هيئة الإعلام الأذربيجانية نفت وجود وحدات عسكرية تابعة لأي دولة أجنبية على أراضيها.

وذكرت الهيئة أن قائد سلاح الجو منع خروج الطيارين من إسرائيل بصورة فورية، فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله: وضعنا خطير للغاية بشأن المبعوثين في الخارج، والعديد منهم يشعرون بالتهديد.

من جهة أخرى، حذر زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا من تصعيد التوتر وتعرض فرص التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين للخطر، مؤكدين في بيان مشترك أن القتال يجب أن يتوقف الآن، ويتعين أيضاً الإفراج عن كل الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن السكان في غزة يحتاجون إلى إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل، مرحبين بالعمل الذي يبذل من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بتسريع وصولها إلى الشرق الأوسط، ووفقاً لما أعلنه البنتاغون فإن هناك مخاوف من تصعيد عسكري بالمنطقة.

ومددت أكثر من 15 شركة طيران دولية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت، فيما شددت غالبيتها على ضرورة عدم استخدام أجواء البلدان الثلاثة خلال التحليق في الأجواء.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني: إنه أبلغ نظيره الصيني وانج يي بأن طهران لها الحق في رد مناسب ورادع على إسرائيل لضمان الاستقرار الإقليمي، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مضيفاً: «تصرفات النظام الصهيوني هي التي توسع نطاق التوتر في المنطقة بدءا من قتل الأطفال في غزة، إلى التحركات الخطيرة الأخيرة في لبنان واليمن، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران».

السياسة

محمد بن سلمان.. صانع السلام ومُلهم التغيير

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب

في عالم السياسة والاقتصاد، تُقاس اللحظات بموازين المصالح، إلا أن بعض اللحظات تنفلت من هذا الميزان لتسكن القلوب مباشرة، وتُترجم صدق القيادة بعمق إنساني نادر.

هكذا كان ردّ فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حين ارتسمت على ملامحه السعادة الحقيقية برفع العقوبات عن سورية، وتجلّت في تصفيقه الحار، وابتسامته الدافئة، ثم وضع يده على قلبه، كأنما يقول: هذا القرار من القلب.. ولكم في القلب مكان.

لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل مشهد اختزنت فيه الإنسانية كل رسائل الأخوّة والسلام. وقد لاقى هذا المشهد صداه في وجدان السوريين والعرب، الذين رأوا فيه ليس فقط زعيماً سياسياً، بل قائد يحمل همّ الأمة. انتشرت الصورة بين الناس، وتحوّلت إلى أيقونة، يتداولها السوريون بتأثر، ويشاركها عرب من مختلف الجنسيات بكلمات امتنان وفخر، واصفين محمد بن سلمان بـ«صانع السلام الأول»، وبأنه «ضمير العرب الجديد».

هي لحظة تُلخّص رؤية ولي العهد: أن السلام ليس موقفاً دبلوماسياً، بل هو مشروع حياة، وأن عودة سورية إلى الحضن العربي ليست نهاية الطريق، بل بدايته. لهذا لم تكن مشاعره مجرد ردّ فعل، بل تعبير رمزي عن نهج تبنّاه منذ سنوات؛ أنْ لا أمن عربياً دون شراكة، ولا وحدة دون احتواء.

أخبار ذات صلة

لقد فاض المشهد بدلالات لا تُحصى.. لكنه اختصر كل شيء في نظرة فخر، وتصفيق محب، ويد على القلب.

هو محمد بن سلمان، صانع السلام وقائد التغيير ومُلهم الأجيال.

Continue Reading

السياسة

ولي عهد البحرين يصل إلى الرياض

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله

وصل إلى الرياض اليوم، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وسفير البحرين لدى المملكة الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، وسفير خادم الحرمين الشريفين‬ لدى البحرين نايف بن بندر السديري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محمد بن سلمان يُسقط العقوبات الأمريكية ويُحيي الأمل في سورية

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من

في لحظة امتزجت السياسة بالمشاعر، وخفقت القلوب قبل الأكف، وثّقت عدسات الكاميرا مشهداً عفوياً لابتسامة واثقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واضعاً يديه على قلبه وسط تصفيق حار، عقب إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سورية، استجابة لطلب تقدّمت به المملكة.

كانت هذه اللحظة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية، التي تُعد أولى محطاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، بمثابة إشراقة إنسانية رسمت ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية، وأعادت للأمل مكاناً في حياة السوريين. وقد بدأ كثير من السوريين بالتفاعل مع تلك اللقطة المؤثرة، مقلدين حركة الأمير في تعبير عاطفي صادق عن الامتنان.

وعلّق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على القرار، قائلاً: «نشكر السعودية على جهودها في دعم مساعي رفع العقوبات». وأضاف: «نفتح صفحة جديدة في مستقبلنا بفضل مواقف الأشقاء، وبمقدمتهم السعودية»، مشيداً بالدور المحوري للمملكة: «الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا».

هي ليست مجرد لحظة عابرة، بل مشهد سيبقى شاهداً على كيف تُبنى الأمم بالمواقف، لا بالكلمات، وكيف يستطيع قائد واحد أن يُحدث فرقاً في حياة ملايين، بابتسامة واثقة ويدين على القلب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .