Connect with us

السياسة

تحت شعار «نحو استدامة الأثر».. محافظ جدة يدشن معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز

دشن محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، اليوم، معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تحت شعار «نحو استدامة

دشن محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، اليوم، معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تحت شعار «نحو استدامة الأثر» 2024، الذي تنظمه جمعية المبادرات المتميزة بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة بحضور رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، ورئيس جمعية المبادرات المتميزة غسان السليمان، وعدد من قيادات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة. ويستمر المعرض يومين، وذلك في مركز المؤتمرات والاحتفالات بجامعة جدة. وقدم رئيس جمعية المبادرات المتميزة غسان السليمان شكره لسمو محافظ جدة على رعايته وتشريفه ومتابعته المستمرة للجائزة، مؤكداً أن مجلس إدارة الجمعية عمل على تطوير استراتيجيته المجتمعية لتكون المبادرات المقدمة أكثر عمقاً وتأثيراً، وربطها بالاستدامة وريادة الأعمال التي هي محور أساسي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ولتحقيق هدف الاستدامة لهذه البرامج والمشاريع التعليمية المتميزة كان لا بد لها من وضعها في خط مشترك بريادة الأعمال خصوصاً أن ريادة الأعمال إحدى مقومات نهضة المجتمعات ورفاهيتها. لقد عملنا في هذه النسخة على تقديم الدعم والتمكين وإبراز المشاريع المميزة للمعلمين والمعلمات والتعريف بها، وتحويلها إلى مشاريع إيجابية وتنموية فاعلة تُسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

فيما أكد مساعد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة طواشي الكناني في كلمته نيابة عن المدير العام أن هذه الملتقيات والمؤتمرات والمعارض تسهم في إبراز المنجزات، ومشاركة المعلومات، وفتح قنوات التواصل، وتبادل الخبرات، وإبراز كل جديد في مختلف المجالات.

وأضاف: «نحن في التعليم نرى أن من أفضل الطرق لاستدامة أثر التعلم لدى أبنائنا الطلاب هو اكتشافهم للمعارف وإظهارهم لها وتعبيرهم عنها بصيغة المهارات، وتحويلها إلى سلوك حياتي، يساعد في حل المشكلات، ويعزز التفكير بطرق إبداعية ومتميزة».

مؤكداً أن المستقبل الواعد هو للعمل النوعي والمخرج المتجدد الذي يحقق التنافسية العالية، واليوم تقوم وزارة التعليم بعمل نوعي يتمثل في تجديد البناء، والتركيز على المهمات التعليمية، وحشد الجهود نحو تحقيق مستهدفات الرؤية المباركة 2030.

عقب ذلك دشن سموّه المعرض، ثم تجوّل في المعرض الذي يضم عدداً من المشاريع التعليمية المشاركة في الجائزة طيلة السنوات العشر الماضية، إذ تم اختيار 60 مشروعاً ريادياً منها 18 مشروعاً تم إدخالها في مسرّعة التعليم سيتم إبرازها للمجتمع التعليمي والزوار من المهتمين بالتعليم والاستثمار.

كما يضم المعرض أجنحة عدة تتمثل في جناح العارضين بتواجد أكثر من 90 عارضاً، وجناح (منصة الملهمين) الذي يقدم مشاركات وتجارب ملهمة من قيادات المجتمع بحضور أكثر من 10 متحدثين بارزين في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى جناح القاعات التدريبية الذي يقدم فيه أكثر من 50 ساعة تدريبية تحت إشراف إدارة الأداء التعليمي بتعليم جدة، وجناح لتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التي ستسهم في تقديم وتسهيل العديد من المبادرات والخدمات للمعلمين والطلاب، إضافة إلى عروض فنية مصاحبة للمعرض مقدمة من جمعية الثقافة والفنون.

يُذكر أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز انطلقت منذ 10 أعوام مبادرةً مجتمعيةً، وفق رؤية ورسالة سامية، ووُضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، وتأكيد أهمية دور المعلم في المجتمع، وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار «كلنا نقدرك».

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .