Connect with us

السياسة

تحت رعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف 100 دولة لبحث «مستقبل العمل»

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا، أعمال النسخة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تستضيف العاصمة السعودية الرياض غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل «GLMC»، الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد على 5000 مشارك، و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.

ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.

ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل «الطاولة المستديرة»، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.

ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار «مستقبل العمل»، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.

وأوضح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.

وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.

ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.

ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.

السياسة

قصف محطة كهرباء عطبرة.. الظلام يخيم على شمال السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت الشركة في بيان، اليوم (الجمعة)، أن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأفادت بأن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم. في وقت أكد شهود عيان أن مُسيرة انتحارية سقطت في مستودع للوقود من دون التسبب في وقوع أضرار. وسمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تتصدى للمسيرات.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في السودان بهجمات عبر الطائرات المسيرة، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية سودانية.

وطالت الهجمات الانتحارية محطات عطبرة وأم دباكر لتوليد الكهرباء في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان، فضلا عن بورتسودان.

واندلعت الحرب في السودان منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان «حميدتي»، وتسببت في كارثة إنسانية، إذ أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهند: إسلام آباد تستخدم طائرات مدنية دروعاً بشرية

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية.

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية. وأفادت المتحدثة باسم الجيش الهندي صوفيا قريشي خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، بأنه في ليلة 8-9 مايو حاول الجيش الباكستاني القيام بعمليات توغل متعددة في المجال الجوي الهندي، مستهدفاً البنية التحتية العسكرية في القطاع الغربي. وقالت إن الجيش الباكستاني قصف بكثافة بالمدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة.

وأضافت أنه بين الحدود الدولية وخط السيطرة، استُخدمت طائرات بدون طيار في محاولات التسلل إلى 36 موقعاً مختلفاً، ولفتت إلى أن نحو 300 إلى 400 مسيّرة شاركت في هذه المحاولات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية التي اتخذتها باكستان الليلة الماضية استهدفت مدناً وبنية تحتية مدنية هندية، بالإضافة إلى بعض الأهداف العسكرية. وأكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة الهندية ردت بشكل متناسب وكافٍ ومسؤول.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن «السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير».

وأفاد بأن الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

وتتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر، فيما أدى القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي إلى سقوط نحو 48 قتيلا.

واندلع التصعيد الأخير في 22 أبريل الماضي عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حرب «المسيرات».. باكستان تدمر 77 طائرة هندية

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان الهندي» على الحدود المشتركة، وذلك وفق ما أعلنته قناة «بي تي في» التلفزيونية الرسمية الباكستانية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد عسكري متزايد بين البلدين الجارين الهند وباكستان، اللذين يمتلك كل منهما أسلحة نووية، مما يثير مخاوف إقليمية ودولية من تفاقم التوترات.

ووفقًا لمصادر عسكرية باكستانية نقلتها القناة، تم إسقاط 29 طائرة مسيرة في اليوم الأول (7 مايو)، بينما تم تدمير 48 طائرة أخرى منذ مساء 8 مايو وحتى ظهر اليوم التالي، ولم تُقدم باكستان تفاصيل عن نوعية الطائرات المسيرة أو مواقع إسقاطها بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن العمليات تركزت على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث شهدت المنطقة تبادلًا لإطلاق النار في الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب ما أسمته الهند «عملية سندور»، وهي سلسلة غارات جوية نفذتها القوات الهندية ليلة 6-7 مايو، استهدفت 9 مواقع وصفتها بأنها «معسكرات إرهابية» في باكستان وإقليم كشمير الخاضع لإدارتها، وأقرت باكستان بحدوث أضرار جسيمة جراء الهجمات، لكنها نفت أن تكون المواقع المستهدفة مرتبطة بأنشطة إرهابية، مؤكدة أنها كانت أهدافًا مدنية وعسكرية.

وتتصاعد التوترات بين الهند وباكستان منذ هجوم وقع في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في أواخر أبريل 2025، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، اتهمت الهند باكستان بدعم «مليشيات» نفذت الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين وفرضت قيودًا على الحدود، بينما حذر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار من أن الهند تخطط لـ«هجوم عسكري» خلال 24-36 ساعة بناءً على «معلومات استخباراتية موثوقة».

أخبار ذات صلة

تاريخيًا، ظل إقليم كشمير نقطة اشتعال بين البلدين منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، شهدت المنطقة ثلاثة حروب وعدة مواجهات محدودة، مع تصاعد التوترات بشكل متكرر بسبب الخلافات حول السيطرة على الإقليم.

وفي السنوات الأخيرة، أدت الخطوات الهندية مثل إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019 إلى تأجيج التوترات، بينما تواجه باكستان اتهامات بدعم جماعات مسلحة، وهو ما تنفيه.

وأصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا أساسيًا في النزاعات الحديثة بين الهند وباكستان، حيث تستخدمها الهند للمراقبة والضربات الدقيقة، بينما طورت باكستان قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه التقنيات، وتشير تقارير إلى أن بعض الطائرات المسيرة الهندية قد تكون إسرائيلية الصنع، مما أثار تعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي الباكستانية حول «إحراج» إسرائيل وفرنسا، اللتين تزودان الهند بمعدات عسكرية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .