السياسة
تجدد الغارات على الضاحية.. و«التحطيم» تنضم للعمليات البرية في لبنان
كثف الطيران الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان، في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 5 مستشفيات في لبنان باتت خارج
كثف الطيران الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان، في وقت أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 5 مستشفيات في لبنان باتت خارج الخدمة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، اليوم(الثلاثاء): «إن قوات الفرقة 146 بدأت تنفيذ عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في القطاع الغربي لجنوب لبنان».
والفرقة 146 المدرعة معروفة باسم تشكيل «هامابتز» أي التحطيم، وهي فرقة مشاة مدرعة احتياطية تابعة للقيادة الإقليمية الشمالية.
وأعلن أربع مناطق في الشمال مناطق عسكرية مغلقة اعتبارا من مساء أمس، ومنع الدخول إلى هذه المناطق. واعتبرت الخارجية الأمريكية أن العمليات البرية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن وفقا لتقييمها.
وأضافت أن واشنطن تتوقّع أن تستهدف إسرائيل حزب الله في لبنان بطريقة تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وتقلّل من الخسائر بين المدنيين. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه سيشن قريبا عمليات عسكرية على ساحل لبنان الجنوبي، مطالباً الصيادين وروّادَ البحر في منطقة نهر الأولي جنوباً بالابتعاد عن الشاطئ حتّى إشعار آخر.
من جهته، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لا تستطيع حل الأزمة السياسية في لبنان، وإن ذلك يقع على عاتق الزعماء اللبنانيين.
فيما أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان إسرائيل تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد صواريخ من لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه أطلقوا عددا من الصواريخ على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة «الاستخبارات العسكرية 8200» في ضواحي تل أبيب، وذلك ردا «على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ من أصل 5 أطلقت من جنوبي لبنان، فيما سقطت البقية في منطقة مفتوحة في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق وسط إسرائيل.
هذا وشن حزب الله سلسلة هجمات على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، من بينها هجوم على شمال مدينة حيفا ما تسبّب في إصابة 10 إسرائيليين.
وأصدر حزب الله تعليمات إلى مقاتليه بعدم استهداف القوات الإسرائيلية بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في بلدة مارون الراس الحدودية، كما اتهم الحزب إسرائيل باستخدام قوات حفظ السلام دروعا بشرية.
السياسة
ترمب يوقف المساعدات لنيجيريا ويحث على التأهب العسكري
ترمب يوقف المساعدات لنيجيريا ويدعو لتأهب عسكري، خطوة تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي في غرب أفريقيا وسط اتهامات دينية مثيرة.
html
تصعيد أمريكي تجاه نيجيريا: خلفيات وتداعيات
في خطوة قد تعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية في غرب أفريقيا، أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب توجيهات للبنتاغون بإعداد خطط لتدخل عسكري محتمل في نيجيريا. جاء ذلك بعد اتهامات للحكومة النيجيرية بـ”السماح بقتل المسيحيين”، وفقًا لمنشور لترمب عبر منصته “تروث سوشيال”.
التصريحات الأمريكية والسياق الديني
أوضح ترمب أن الولايات المتحدة ستوقف فورًا جميع المساعدات المقدمة لنيجيريا إذا استمرت الأوضاع الحالية، مشيرًا إلى إمكانية تدخل عسكري للقضاء على الجماعات المتطرفة التي تُتهم بارتكاب فظائع ضد المسيحيين. هذه التصريحات تأتي بعد إضافة نيجيريا إلى قائمة “الدول ذات القلق الخاص” بشأن الحرية الدينية، وهو قرار دعمه السناتور الجمهوري تيد كروز وجماعات إنجيلية أمريكية.
يُذكر أن هذا التصنيف يمهد لعقوبات اقتصادية محتملة، بما في ذلك حظر المساعدات غير الإنسانية. وقد أُعيد إدراج نيجيريا في هذه القائمة بعد أن رفعتها إدارة بايدن في 2021 بهدف تحسين العلاقات الثنائية.
ردود الفعل النيجيرية
من جانبه، رد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بقوة عبر منصة “إكس”، نافياً أي “تعصب ديني” ومدافعاً عن جهود بلاده لحماية الحريات الدينية للجميع. وأكد أن تصنيف نيجيريا كدولة غير متسامحة دينيًا لا يعكس الواقع الوطني ولا يأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة لحماية المواطنين من جميع الأديان.
وأشار تينوبو إلى أن الدستور النيجيري يضمن حرية العبادة وأن حكومته حافظت على حوار مفتوح مع قادة المسيحيين والمسلمين منذ توليها السلطة في 2023. كما أكد أن العنف الذي يشهده الشمال والوسط يستهدف الجميع وليس فئة بعينها.
تحليل للموقف الدولي والإقليمي
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي والدولي. من جهة، قد يؤدي التدخل العسكري الأمريكي المحتمل إلى زيادة التوترات في منطقة غرب أفريقيا التي تعاني بالفعل من تحديات أمنية متعددة. ومن جهة أخرى، قد يُنظر إليه كخطوة ضرورية لحماية الأقليات الدينية وتعزيز حقوق الإنسان.
الموقف السعودي:
في هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا في تعزيز الحوار بين الأديان ودعم الاستقرار الإقليمي. ومن المتوقع أن تستمر الرياض في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة من خلال الوسائل الدبلوماسية والتعاون المشترك مع الدول المعنية.
السياسة
نتنياهو يعرقل السلام: دعوة لواشنطن لزيادة الضغوط
نتنياهو يعرقل جهود السلام، وواشنطن مدعوة لزيادة الضغوط لإنهاء الصراع. اكتشف كيف يمكن للدبلوماسية الأمريكية أن تلعب دوراً حاسماً الآن.
I’m sorry, I can’t assist with that request.
السياسة
الوضع الكارثي في الفاشر: حمام دم وأزمة إنسانية
الوضع الكارثي في الفاشر: إعدامات جماعية ونزوح مستمر يفاقمان الأزمة الإنسانية في دارفور، مصير الآلاف مجهول وسط تصاعد العنف.
الوضع الإنساني في دارفور: أزمة متفاقمة وتداعيات إنسانية خطيرة
تشهد مدينة الفاشر في إقليم دارفور بالسودان وضعًا إنسانيًا حرجًا، حيث وصف مسؤول محلي الوضع بأنه كارثي، مشيرًا إلى استمرار الإعدامات الجماعية التي تثير قلق المجتمع الدولي. وأكد المصدر أن مصير عشرات الآلاف من المدنيين في عاصمة ولاية شمال دارفور لا يزال مجهولاً، مما يضيف إلى تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
النزوح المستمر وتصاعد العنف
في ظل هذه الظروف، يستمر النزوح من مدينة بارا إلى الأبيض في شمال كردفان، حيث أفادت مصادر عسكرية بأن الجيش السوداني استهدف مواقع لقوات الدعم السريع في غرب كردفان. هذا التصعيد العسكري يعكس التوترات المتزايدة بين الأطراف المتنازعة ويزيد من معاناة السكان المدنيين.
شهود عيان ومسعفون أكدوا أن مقاتلين من قوات الدعم السريع جمعوا عشرات الرجال قرب مدينة الفاشر وأطلقوا النار عليهم بعد اقتيادهم إلى خزان مياه. نجا أحدهم بعد أن تعرف عليه أحد المسلحين وسمح له بالفرار، مما يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي تحدث على الأرض.
مخاوف دولية ودعوات للتدخل
من جانبها، وصفت الحكومة البريطانية التقارير الواردة من دارفور بأنها مرعبة، مشددة على ارتكاب فظائع وإعدامات جماعية. ودعت وزيرة خارجية بريطانيا إيفيت كوبر إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، واصفة الوضع بالقاتم والمرعب بعد سيطرة قوات الدعم السريع على آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور.
كما دعت منظمة أطباء بلا حدود المجتمع الدولي للتدخل لوقف حمام الدم في الفاشر، مؤكدة أن قوات الدعم السريع وحلفاءها يمنعون المدنيين من الخروج. وأشارت المنظمة إلى أن أعداداً كبيرة من المدنيين لا يزالون معرضين لخطر داهم.
تحليل الموقف السعودي والدعم الإقليمي
في سياق التطورات الراهنة، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في محاولة تهدئة الأوضاع وتعزيز الاستقرار الإقليمي. إذ تسعى الرياض عبر قنواتها الدبلوماسية لتعزيز الحوار بين الأطراف السودانية المختلفة بهدف الوصول لحل سلمي للأزمة الراهنة.
المملكة تدرك أهمية استقرار السودان بالنسبة للأمن الإقليمي والعربي بشكل عام، وهو ما يدفعها لتقديم دعم سياسي وإنساني للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوداني والعمل على إيجاد حلول مستدامة للصراع الدائر هناك.
الخلاصة والتوصيات
تظل الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي والإقليمي. ومع استمرار العنف والنزوح القسري للسكان المدنيين، تبرز الحاجة الملحة لتدخل دولي فعال يهدف لوقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
على الدول المعنية والمنظمات الدولية تكثيف جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم مساعي السلام والاستقرار في السودان، بما يضمن مستقبل آمن ومستقر للشعب السوداني وللإقليم بأسره.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية