السياسة

بين التأمين الحكومي وانتهاء الجائحة.. «الصحة» تقطع التكهنات

في وقت ترقبت أوساط المجتمع إعلان وزارة الصحة للحدث الأكبر في العالم غدا (الاثنين)، واشتعال التكهنات حول ماهية الإعلان

في وقت ترقبت أوساط المجتمع إعلان وزارة الصحة للحدث الأكبر في العالم غدا (الاثنين)، واشتعال التكهنات حول ماهية الإعلان المرتقب، أفادت وزارة الصحة بأن ما سيتم إعلانه هو «نقلة نوعية في التقنية الطبية».

فبتغريدة مقتضبة لم تتجاوز 4 كلمات، أشعلت وزارة الصحة أمس (السبت) جذوة التفاؤل بين أفراد المجتمع، بحدث هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم، معلقة في تغريدتها بقولها «مستقبلنا حاضر.. بعد يومين».

التغريدة التشويقية فتحت باب التكهن على مصراعيه أمام رواد «تويتر» الذين أمطروا التغريدة بوابل من المقترحات والأفكار والردود التي حملت في طياتها ملفات الرؤى والآمال التي يتطلعون إلى تحقيقها، سواء على مستوى الخدمات الصحية، أو المشاريع المستقبلية، وحملت كل تغريدة جانبا من جوانب التطوير المنتظر، تحقيقا لجودة الحياة وتسهيل تقديم الخدمات الصحية لكافة أفراد المجتمع.

«عكاظ» رصدت أبرز الاقتراحات التي دوّنها المغردون تعليقا على تغريدة وزارة الصحة، إذ تمثلت في: اعتماد تأمين طبي حكومي للمواطنين، الاستقلالية المالية للمستشفيات الحكومية لتهيئتها للخصخصة، اعتماد «الملف الطبي الموحد»، اعتماد شركة وطنية متخصصة لتقديم الخدمات والرعاية للمواطنين وطرح رأسمالها الكبير في «تداول».

كما ذهبت بعض الآراء إلى أنهم يترقبون إعلان مستشفى افتراضي يقدم خدماته لكافة أفراد المجتمع، وإقامة مركز أبحاث طبي، وكذلك اعتماد برنامج التحول الصحي، فيما أعرب آخرون عن أملهم باعتماد إنشاء مشروع طبي كبير في إحدى المدن بالتعاون مع أحد أقوى المراكز الطبية في العالم.

ولم تبتعد بعض الآراء كثيرا عن مستجدات جائحة كورونا، إذ تفاءل الكثير بإعلان وزارة الصحة انتهاء جائحة «كوفيد-19» وإلغاء كافة القيود الاحترازية المفروضة لمواجهة الجائحة.

ومع كشف وزارة الصحة للحدث العالمي الأكبر من نوعه الممثل في «نقلة نوعية في التقنية الطبية»، تبقى تطلعات المواطنين مستمرة نحو تحقيق بيئة صحية مثالية متكاملة تراعي في كافة جوانبها تقديم الرعاية الشاملة، وتضمن مستهدفات برنامج جودة الحياة تحقيقا لرؤية 2030، وتحقيق تطلعات المستقبل على أرض الحاضر.

Trending

Exit mobile version