جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد رغبته في القضاء على أسباب النزاع في أوكرانيا والحفاظ على أمن روسيا. ونقل التليفزيون الرسمي الروسي عن بوتين قوله: «إن هدف موسكو هو القضاء على الأسباب التي أشعلت هذه الأزمة، وتهيئة الظروف لسلام دائم، وضمان أمن روسيا». وأضاف أنه نتيجة العملية العسكرية الخاصة يجب أن تكون سلاماً طويل الأمد وحماية مصالح السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن، السبت، أنّه سيتحدث هاتفياً مع نظيره الروسي غداً (الاثنين) لـ«وقف حمام الدم» في أوكرانيا.
فيما أعلنت موسكو أن اللقاء لا يزال ممكناً بين الرئيسين الروسي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشرط أن تسبقه اتفاقيات تبدو مستبعدة حالياً.
وبعد أسبوع من التوتر، عقد وفدان من كييف وموسكو اجتماعاً في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات مباشرة بينهما منذ نحو 3 أعوام، أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الحرب.
وطالب الوفد الأوكراني بوقف إطلاق نار غير مشروط وعقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين، إلا أن الاجتماع أسفر فقط عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل جانب. وأعرب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف عن أمله في أن يتم هذا التبادل الأسبوع القادم. وشدد الكرملين على أن مواصلة المباحثات مع كييف ممكنة فقط بعد تبادل الأسرى الذي اتفق عليه الطرفان.