على خلفية تصاعد التوتر بين موسكو والغرب ودخول الحرب شهرها الثالث، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بمحاولة تقسيم بلاده، إلا أنها صامدة رغم كل الضغوط الغربية التي تمارس منذ أشهر. وقال في كلمة ألقاها خلال اجتماعه مع مسؤولين روس، أمس (الإثنين): إن الغرب يحاول تفتيت روسيا لكنه لن ينجح. وأكد عزمه المضي في مكافحة التطرف ومن يصفهم بـ«النازيين الجدد» في إشارة إلى «القوميين الأوكرانيين»، وقمع أي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. واتهم أطرافا أوروبية معروفة، بالوقوف وراء محاولات اغتيال الصحفيين في روسيا. ولفت إلى أن موسكو تعرف أسماء عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية التي تتعاون مع الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتحدث عن إقليم دونباس شرق أوكرانيا، معتبرا أن الجرائم بحق السكان هناك (لاسيما الموالين لروسيا) بدأت قبل 8 سنوات. وشدد على أن بلاده ستقدم كل المساعدات للاجئين من تلك المنطقة، لافتا إلى أن 100 ألف لاجئ دخلوا حتى الآن من هذا الإقليم إلى الأراضي الروسية.