Connect with us

السياسة

«بن غفير» ومستوطنون يقتحمون الأقصى.. الأردن: تصعيد خطير واستفزاز مرفوض

في استفزاز جديد، اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم (الأربعاء) المسجد الأقصى بمشاركة

في استفزاز جديد، اقتحم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم (الأربعاء) المسجد الأقصى بمشاركة عشرات المستوطنين، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته، مبينة أن قوات الاحتلال أخرجت المصلين من الأقصى تزامنا مع اقتحام بن غفير للمسجد، كما أبعدت حراس الأقصى عن باحاته.

وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية العام 2022.

وأفاد مركز حقوقي بأن عدد المقتحمين بلغ أكثر من 140 مستوطنا، وبحسب وسائل إعلام فإن من بين المقتحمين المرافقين لابن غفير رئيس منظمة ما تسمى «منهيلت هارهبايت» الحاخام شمشون ألبويم، وومستوطنين يرتدون ملابس تحمل شعار «حراس الهيكل».

واعتبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين اقتحام الأقصى من قبل بن غفير تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا وانتهاكا لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، مؤكدة على لسان متحدثها السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين لهذا الاستفزاز.

أخبار ذات صلة

وقال القضاة: إن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشددا على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

واتهم المتحدث باسم الخارجية الأردنية الحكومة الإسرائيلية بمواصلة التصعيد اللاشرعي من خلال انتهاكاتها المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، وتوسيع عدوانها المستمر على قطاع غزة، ومنعها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها، محذرا من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة.

ودعا القضاة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف دولي صارم يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها المستمرة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها.

السياسة

لليوم الثاني.. المواجهات تستعر بين إسرائيل وإيران

لليوم الثاني على التوالي، تصاعدت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بقصف إسرائيلي للعمق الإيراني ورد من طهران

لليوم الثاني على التوالي، تصاعدت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بقصف إسرائيلي للعمق الإيراني ورد من طهران بموجات من الصواريخ على مدن إسرائيلية. وأعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 100 آخرين في هجمات صاروخية إيرانية على وسط إسرائيل.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض عدداً من المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل، مؤكداً إصابة عدة مبانٍ ومركبات نتيجة التصدي للصواريخ الإيرانية. فيما أعلنت طهران أنها أطلقت موجة جديدة من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية من بينها تل أبيب.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤول إيراني قوله إن طهران ستكثّف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عنها.

وأضاف المسؤول: «تحتفظ إيران بالحق – بموجب القانون الدولي – في الردّ بحزم على الهجمات الإسرائيلية».

وأطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أن قصفت تل أبيب موقع نطنز النووي الإيراني الضخم وقتلت عدداً من كبار قادتها العسكريين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتضح مدى الضرر في نطنز.

من جانبه، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت)، بأن «طهران ستحترق» إن أطلقت إيران صواريخ جديدة على بلاده. وحذر بأنه «إذا واصل المرشد الإيراني علي خامنئي إطلاق صواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق». وأكد أن قوات بلاده ستستمر في تنفيذ هجمات على إيران واستهداف مواقع استراتيجية وفقاً لخطط معدة مسبقاً. واعتبر أن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية وسيدفع الثمن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات على عشرات منصات إطلاق الصواريخ في إيران، بعدما أكد استهداف منظومات الدفاع الجوي في منطقة طهران بسلسلة من الضربات خلال الليل. وقال في بيان إن قواته الجوية تواصل ضرب عشرات منصات إطلاق الصواريخ أرض أرض في إيران.

وأضاف أن قواته الجوية ضربت ليلاً عشرات الأهداف، من بينها بنية تحتية لصواريخ أرض-جو، كجزء من الجهود الرامية إلى إلحاق الضرر بقدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: ضبط 9639 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 09/ 12/ 1446هـ الموافق 05/ 06/ 2025م إلى 15/ 12/ 1446هـ الموافق 11/ 06/ 2025م، عن النتائج التالية:

أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (9639) مخالفا، منهم (5625) مخالفا لنظام الإقامة، و(2797) مخالفا لنظام أمن الحدود، و(1217) مخالفا لنظام العمل.

ثانيا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1117) شخصا (28%) منهم يمنيو الجنسية، و(72%) إثيوبيو الجنسية، كما تم ضبط (35) شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثا: تم ضبط (10) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (14,402) وافد مخالف، منهم (13,364) رجلاً، و(1,038) امرأة.

خامسا: تمت إحالة (8630) مخالفا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (840) مخالفا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (7657) مخالفا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما بنك الأهداف الإيرانية في إسرائيل ؟

ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي مستهدفة بنكاً من الأهداف عبر القصف الصاروخي ليل الجمعة وفجر اليوم (السبت). وجاء

ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي مستهدفة بنكاً من الأهداف عبر القصف الصاروخي ليل الجمعة وفجر اليوم (السبت). وجاء القصف الصاروخي الإيراني رداً على الغارات التي شنتها إسرائيل، واستهدفت قادة عسكريين ومنشآت نووية ضمن سلسلة كبيرة من الأهداف.

وأقرت إسرائيل بأن الصواريخ الإيرانية طالت وزارة الدفاع، وزارة الاقتصاد، قاعدة تل نوف الجوية، مركز تل أبيب المالي، عدة مناطق في حيفا، منصة الغاز قبالة سواحل غزة.

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الضربات الإيرانية استهدفت عدة أماكن لم تعترف بها تل أبيب حتى اللحظة وهي: القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، ومبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين.

وتبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم (السبت)، بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية تواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية، فيما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل.

وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصاباً.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم (السبت)، أن القواعد التي استُهدفت بداخل إسرائيل كانت منصات للهجوم على بلاده، مؤكداً أن الهدف الرئيسي كان استهداف 3 قواعد جوية في إسرائيل. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن القوات الإيرانية أسقطت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة تجسس في شمال غرب البلاد.

وقال تلفزيون إيران إن القوات تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية، مضيفاً أن المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهمات تجسس واستطلاع. وأكدت وسائل إعلام إيرانية استهداف حظيرة طائرات تضم مقاتلات بغارات إسرائيلية على مطار مهر آباد.

وتوعد الجيش الإيراني بإطلاق نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات القادمة، وأكد أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها. وذكر الحرس الثوري أن العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضرورياً.

بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار أطلقت في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد مسيرات من إيران. وأعلن أنه اعترض عدداً من المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن «النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً لإطلاقه صواريخ تجاهنا». وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي: «نفذنا غارات دقيقة في طهران ذات أهمية عملياتية.. هاجمنا مئات الأهداف بإيران بينها مواقع للدفاع الجوي»، مضيفاً أن الطائرات حلقت فوق سماء طهران ونفذت غارات دقيقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية استهدفت منظومات دفاع جوية إيرانية في سلسلة ضربات ليلية على منطقة طهران.

سياسياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل.

وكتب على موقع «إكس»: «القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية، والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب.. كفى تصعيدا». وتابع: «حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .