Connect with us

السياسة

بلينكن يحذر من اتساع الصراع

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن استمرار الحرب يزيد احتمالات اتساع الصراع في المنطقة، لكنه رحب ببيان

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن استمرار الحرب يزيد احتمالات اتساع الصراع في المنطقة، لكنه رحب ببيان حركة حماس المؤيد لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واعتبر بلينكن أن بيان حماس «بادرة تبعث على الأمل»، مضيفا أن ما يصدر من حديث عن قيادة الحركة الفلسطينية في قطاع غزة هو الأهم، في إشارة إلى زعيم حماس يحيى السنوار. ودعا الحركة إلى أن تقرر المضي قدما في المقترح المطروح من عدمه.

وقال خلال لقائه عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، اليوم (الثلاثاء)، أنه تلقى تأكيدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتزامه بالمقترح، واعتبر أن المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن «هو الأفضل».

وأشار إلى أن المحادثات بشأن خطط اليوم التالي للحرب في غزة ستستمر، وأكد أنه كلما طال أمد الحرب زادت احتمالات اتساع الصراع في المنطقة، وقال إن عدم وجود خطة لليوم التالي للحرب في غزة سيؤدي إلى تجدد الصراع مستقبلا.

وكان بايدن أعلن يوم 31 مايو الماضي مقترحا من 3 مراحل يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتبادل الأسرى في القطاع، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إسرائيل وإدخال مساعدات للقطاع وإعماره.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، أمس (الإثنين)، قرارا قدمته واشنطن يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويشدد على أهمية جهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية. وبدورها قالت المندوبة الأمريكية إن المجلس بعث برسالة واضحة تدعو حماس لقبول المقترح.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري: «إن حماس قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل».

واعتبر أن الإدارة الأمريكية أمام اختبار حقيقي للوفاء بتعهداتها بإلزام الاحتلال بالوقف الفوري للحرب كتنفيذ لقرار مجلس الأمن.

وكانت حماس رحبت بما تضمنه قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة والانسحاب الإسرائيلي التام منه، بالإضافة إلى تبادل الأسرى وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإدخال المساعدات ورفض أي تغيير ديمغرافي أو تقليص لمساحة القطاع.

وأكد البيان استعداد حماس للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي قالت إنها تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أمريكيين أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين هي رغبة حماس في وقف دائم لإطلاق النار. وحسب المصادر، فإن ثمة نقطة خلاف أخرى في المفاوضات هي تعهد إسرائيل في المقابل بتحقيق نصر كامل وهو أمر غير قابل للتحقق.

واستنادا إلى المصادر، فإن حماس تضغط للحصول على مزيد من الضمانات بأن الصفقة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

السياسة

هل استهدفت إسرائيل شقيق يحيى السنوار ؟

كشف 3 مسؤولين إسرائيليين أن جيش الاحتلال استهدف رئيس الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) محمد السنوار بغارة

كشف 3 مسؤولين إسرائيليين أن جيش الاحتلال استهدف رئيس الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب القسام) محمد السنوار بغارة جوية على مخبأ تحت مستشفى في خان يونس جنوب قطاع غزة. ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيل قوله: «إن الحكومة تلقت معلومات استخباراتية تشير إلى وجود السنوار في المخبأ»، مضيفاً أن العملية سارت بسرعة. وقال إن نتائج الغارة لا تزال غير واضحة، وإن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان قادة عسكريون آخرون كبار في حماس موجودين في المخبأ مع السنوار. وأكد عدم وجود معلومات استخباراتية تشير إلى وجود السنوار في المخبأ مع الرهائن الإسرائيليين، مضيفا: «لو كان هناك أدنى خطر لإصابة الرهائن لما قمنا بشن الضربة».

وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأنهم لم يبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مسبقاً بسبب الوقت القصير بين تلقي المعلومات الاستخباراتية الأولية والحاجة الملحة لتنفيذ الضربة.

ووفق الموقع الأمريكي، إذا تأكد مقتل محمد السنوار فإن ذلك سيشكل ضربة قوية أخرى لحماس، إذ أصبح قائداً للجناح العسكري للحركة بعد أن اغتالت إسرائيل شقيقه يحيى السنوار وسلفه محمد الضيف، وكان الثلاثة العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر 2023.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفذ ضربة على عناصر من حماس في منشأة قيادة وتحكم تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.

وقُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، وأصيب 40 آخرون، بحسب ما أعلنت مصادر طبية في غزة.

وعلى صعيد المفاوضات، توجه أمس (الثلاثاء) وفد إسرائيلي إلى الدوحة لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

فيما كشف مسؤولان من حماس أن المحادثات لا تزال جارية مع واشنطن في الدوحة، وتحدثا عن إحراز تقدم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ملفات سياسية واقتصادية على طاولة القمة الخليجية الأمريكية

انطلقت القمة الخليجية الأمريكية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي اليوم (الأربعاء) في الرياض، التي تبحث

انطلقت القمة الخليجية الأمريكية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي اليوم (الأربعاء) في الرياض، التي تبحث عدداً من الملفات المهمة، في ظل الظروف والمتغيرات في المنطقة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي.

وتناقش القمة، التي تعقد في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، الحرب الإسرائيلية على غزة والتهدئة، وإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب، مع إمكانية طرح آلية جديدة لإدخال المعونات لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون شبح الموت جوعاً.

وتبحث الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، إضافة إلى المفاوضات الأمريكية النووية، وتفاصيل ما جرى بين الجانبين، فضلاً عن سبل إحلال السلام في المنطقة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، حيث استضافت السعودية 4 قمم سابقة. عقدت الأولى في كامب ديفيد بتاريخ مايو 2015. أما الثانية فعقدت في أبريل عام 2016، في حين كانت الثالثة في مايو 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ترمب خلال ولايته الأولى. وعقدت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق.

وتعقد القمة الحالية في ظل تغيرات كبيرة شهدتها المنطقة، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمفاوضات الإيرانية الأمريكية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب والشرع يجتمعان في الرياض.. مساعٍ أمريكية لتطبيع العلاقات مع سورية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض اليوم (الأربعاء). وقالت

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض اليوم (الأربعاء). وقالت مسؤولة في البيت الأبيض إن ترمب التقى الرئيس السوري المؤقت قبل القمة الخليجية. واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على حسابها في منصة إكس أن إدارة ترمب «منحت سورية من قلب الشرق الأوسط فرصة حقيقية». وأفاد الرئيس ترمب بأن واشنطن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع دمشق.

ووصل الرئيس السوري مساء أمس (الثلاثاء) إلى العاصمة السعودية.

وكان ترمب ألمح أمس إلى احتمال حصول هذا اللقاء، فخلال توجهه إلى منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، الذي عقد أمس في الرياض، سأله أحد الصحفيين إن كان سيلتقي الشرع، ليجيب باقتضاب «نعم، أعتقد ذلك».

وأعلن الرئيس الأمريكي أمس رفع العقوبات عن سورية، بناء على طلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً سورياً واسعاً وعربياً وأممياً، لاسيما أن البلاد غارقة في أزمة اقتصادية خانقة بعد سنوات طويلة من الحرب.

وكانت مصادر مطلعة كشفت سابقاً أن الشرع طلب عقد لقاء مع ترمب.

يذكر أن رفع العقوبات الأمريكية، التي عزلت سورية عن النظام المالي العالمي، يمهد الطريق أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، ما يسهل الاستثمار والتجارة الخارجية مع إعادة الإعمار.

ونشرت وزارة الخارجية الأم ريكية منشوراً مرفقاً بمقطع مصور لكلمة الرئيس ترمب أمس في الرياض قالت فيه “من قلب الشرق الأوسط، الولايات المتحدة تمنح الشعب السوري فرصة حقيقية، وترفع العقوبات عن سورية”. وأوضح ترمب في المقطع الذي نشرته الخارجية، اليوم الأربعاء، عبر حسابها باللغة العربية على منصة “إكس”، أن وزير الخارجية مارك روبيو، سيلتقي نظيره السوري أسعد الشيباني في وقت لاحق هذا الأسبوع. وقالت إن ترمب قرر رفع العقوبات عن سورية بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمنح السوريين فرصة جديدة. ووجّه ترمب كلامه للسوريين قائلاً: “اجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، بعدما شهدت الكثير من البؤس. ولفت إلى أن هناك حكومة جديدة في سورية تأمل أن تنجح بتحقيق الاستقرار

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .