تتفاقم العقوبات على روسيا يوما بعد يوم، إذ أعلنت 3 دول أوروبية اليوم (الجمعة) طرد دبلوماسيين روس. وأفادت وزارة الخارجية البلغارية بأنها قررت طرد 10 دبلوماسيين روس لقيامهم بأنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، فيما أعلنت لاتفيا وإستونيا طرد 3 دبلوماسيين روس من كلا البلدين. وسبق وأن طردت بلغاريا دبلوماسيين روسيين في مطلع مارس لسبب مماثل.
وعلقت روسيا على العقوبات المتكررة ضدها، على لسان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قائلة إنها سجلت رقما قياسيا.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي متزامنة مع تأكيدات فرنسية، على لسان المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال اليوم، بأن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ردا على هجومها على أوكرانيا بدأ يكون لها «أثر فعلي».
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على فرض رابع حزمة عقوبات على روسيا في أعقاب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وتحدثت أنباء عن وجود تقدم في المفاوضات بين موسكو وكييف بشأن خطة سلام مؤقتة تتألف من 15 نقطة، أبرزها أن تتخلى كييف عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل ضمانات أمنية.
وكشفت صحيفة «فينانشيال تايمز» البريطانية أن الخطة تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا إذا أعلنت أوكرانيا الحياد، وفرض قيود على الجيش الأوكراني. وأفادت بأن الاتفاق المقترح الذي ناقشه المفاوضون الأوكرانيون والروس بشكل كامل للمرة الأولى الإثنين الماضي يتضمن تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو والتعهد بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحماية من حلفاء مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا.
