أصدرت محكمة استئناف «أنتويرب» في بلجيكا، اليوم (الثلاثاء)، حكما نهائيا ضد 3 من مخابرات النظام الإيراني بتهمة التآمر لتفجير تجمع للمقاومة الإيرانية في فيل بانت في باريس يوم 30 يونيو 2018.
يذكر أن المدانين الثلاثة قبض عليهم عام 2018، وسبق أن صدر حكم قطعي على الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي بالسجن 20 عاماً.
وحكمت محكمة الاستئناف اليوم على 3 مرتزقة متسللين تحت قيادته وهم (نسيمه نعامي وأمير سعدوني ومهرداد عارفاني) بالسجن 18 عاما على الأول والثاني، و17 عاما للثالث، أسقطت عنهم الجنسية البلجيكية وغرامة 60 ألف يورو لكل شخص منهم.
وطالبت المعارضة الإيرانية بالخارج في بيان لها بمعاقبة المسؤولين ومنهم مسؤولو المخابرات الذين خططوا للتفجير الذي كان سيودي بحياة الآلاف من الأشخاص على التراب الأوروبي. واعتبرت أن نفس الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم إرهابية لا حصر لها في العقود الأربعة الماضية من قتل 1500 شاب في انتفاضة نوفمبر 2019 وتنفيذ 120 ألف إعدام سياسي، بما في ذلك مذبحة 30 ألف سجين ونهب ممتلكات المواطنين ومواردهم يسعون إلى تقليب الرأي الدولي لصالحم وابتزاز الدول المجاورة لنظام الملالي بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد البيان على أنه بعد إدانة الدبلوماسي الإرهابي وشركائه الثلاثة فإن المماطلة والتأخير في تبني سياسة حاسمة يشجعان الفاشية الدينية في إيران على استمرار الإرهاب وتصعيده. وأكد أن التهاون في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الملالي داخل إيران وخارجها بذريعة المفاوضات النووية خطأ مضاعف يرسل رسالة ضعف ويشكل حافزا للنظام لامتلاك قنبلة ذرية.
وطالب البيان بنشر المعلومات والوثائق التي تم الحصول عليها من أسد الله أسدي وكشف النقاب من قبل الوكالات الأوروبية عن الخلايا النائمة الأخرى لمخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية ومحاكمة عناصر مخابرات النظام وقوات الحرس ومرتزقتهم وسحب الجنسية واللجوء منهم في أوروبا وأمريكا وإغلاق أوكار التجسس والإرهاب الإيرانية.