Connect with us

السياسة

بكرسي ولسان بارز.. «ترودو» يغادر السلطة بمشهد لا يُنسى في كندا!

في مشهد غير مألوف أثار جدلاً واسعاً في كندا، التقطت عدسات المصورين صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق «جاستن ترودو»

في مشهد غير مألوف أثار جدلاً واسعاً في كندا، التقطت عدسات المصورين صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق «جاستن ترودو» وهو يغادر مبنى البرلمان في أوتاوا يوم، حاملاً كرسياً ومخرجاً لسانه في حركة بدت عفوية وغريبة، والتي جاءت بعد لقائه الأخير مع «مارك كارني»، محافظ البنك المركزي السابق، الذي أصبح رسمياً زعيم الحزب الليبرالي الحاكم ورئيس الوزراء القادم للبلاد، عقب فوزه الساحق في سباق قيادة الحزب بنسبة 85.9% من الأصوات.

وفقاً لتقارير إعلامية كندية، تم التقاط الصورة بعد اجتماع وداعي بين «ترودو» و «كارني»، حيث ألقى ترودو خطاباً عاطفياً أمام أنصار الحزب الليبرالي، مؤكداً أن كندا تواجه «تحدياً وجودياً» بسبب التوترات مع الولايات المتحدة في ظل رئاسة دونالد ترامب، وبينما كان يغادر البرلمان، ظهر ترودو في هذا الموقف اللافت، مما أثار تساؤلات حول دلالته: هل كان تعبيراً عن الارتياح بعد تسليم الراية، أم رسالة رمزية لخصومه السياسيين؟ لم يصدر ترودو تعليقاً رسمياً على الحادثة، لكن الصورة انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أثارت الصورة ردود فعل متباينة بين الكنديين، اعتبرها البعض تعبيراً عن شخصية ترودو المرحة التي اشتهر بها خلال سنوات حكمه، بينما رأى آخرون أنها غير لائقة برئيس وزراء سابق في لحظة انتقالية حساسة، وتفاعل كثيرون على منصة «إكس» كتب أحد المستخدمين: «ترودو يودعنا بأسلوبه الخاص، كرسي ولغة طفولية!»، بينما علق آخر ساخراً: «ربما يحتاج إلى الكرسي في منزله الجديد بعد مغادرة السلطة». في المقابل، أشاد مؤيدوه بـ«روحه الحرة»، معتبرين أنها تعكس شخصيته بعيداً عن قيود المنصب.

تأتي هذه الواقعة في أعقاب فوز مارك كارني بزعامة الحزب الليبرالي، بعد استقالة ترودو في يناير 2025 من قيادة الحزب ورئاسة الحكومة، إثر تراجع شعبيته بسبب أزمات اقتصادية وتوترات مع الولايات المتحدة، «كارني» الذي شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، برز كمرشح بارز بفضل خبرته الاقتصادية ودعمه الواسع داخل الحزب، حيث حظي بتأييد ثلثي أعضاء حكومة ترودو، وفي الانتخابات الداخلية التي أجريت يوم الأحد 9 مارس، تغلب كارني على منافسته الرئيسية، وزيرة المالية السابقة «كريستيا فريلاند»، بأغلبية ساحقة، حيث شارك أكثر من 150 ألف عضو في التصويت. يُنظر إلى كارني كـ«رجل المرحلة» لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية، خاصة مع تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية.

أخبار ذات صلة

في خطاب الوداع، قال ترودو: «الكنديون يواجهون تحدياً وجودياً واقتصادياً من جارتهم، لكنني واثق أن الحزب الليبرالي سيواصل قيادة البلاد بقوة» من جانبه، حذّر «كارني» في خطاب النصر من التهديدات الأمريكية، قائلاً: «الأمريكيون يريدون بلدنا، لكننا لن نسمح لترامب بالانتصار، كندا ستبقى قوية ومستقلة» مضيفا: «سنعمل على تنويع اقتصادنا بعيداً عن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، مع استثمارات كبيرة في الإسكان والطاقة النظيفة».

تُعد هذه الواقعة فصلا جديدا في المشهد السياسي الكندي، حيث يترك «ترودو» إرثاً مثيراً للجدل بعد عقد من الحكم، بينما يتولى «كارني» قيادة البلاد في وقت عصيب، والصورة الغريبة لترودو قد تظل محفورة في أذهان الكنديين كرمز لنهاية مرحلة وبداية أخرى، مع ترقب الجميع لخطوات كارني القادمة.

السياسة

منشآت «فوردو» النووية الإيرانية أكبر تحدٍّ.. ماذا طلبت إسرائيل من أمريكا؟

كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) عن تقديم إسرائيل طلباً لأمريكا لمساعدتها في الحرب، موضحة أن التقديرات

كشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (السبت) عن تقديم إسرائيل طلباً لأمريكا لمساعدتها في الحرب، موضحة أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تريد مساعدة بمهاجمة موقع «فوردو» النووي الإيراني.

وأفادت صحيفة «كان» العبرية بأن إسرائيل ترغب في أن تكون الولايات المتحدة منخرطة في النشاطات ضد إيران، وقد بعثت برسائل رسمية بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين يؤكدون أنهم يساعدون إسرائيل حالياً في الدفاع.

وذكرت الصحيفة إن إسرائيل لم تهاجم حتى الآن المنشأة النووية تحت الأرض في «فوردو»، التي تُعدّ الهدف الأكثر تعقيداً، في إطار نيتها تحييد التهديد النووي الإيراني، رغم ادعاء الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بأن المنشأة في فوردو تعرضت لأضرار طفيفة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تفضل أن تكون الولايات المتحدة هي التي تنفذ العملية ضد منشأة «فوردو» بالتعاون مع إسرائيل، لكن هناك أيضاً خيارات أخرى مطروحة.

وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الإثنين) القادم اجتماعاً طارئاً لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

وتواصل إسرائيل شن هجوم واسع على إيران، وقصفت منشآت نووية وصاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في بداية عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد»، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية مكثفة.

وتستهدف الغارات الإسرائيلية العديد من مواقع البرنامج النووي في إيران، وبحسب وسائل إعلام غربية فإن من العوامل الحاسمة في تحديد ما إذا كان هذا الهجوم سينتهي بنجاح أو يتحول إلى خطأ إستراتيجي؛ هو مصير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وأشارت تلك الوسائل إلى أن المنشأة المحصنة، المبنية في عمق جبل وتحت الأرض، تمثل تحدياً عسكرياً كبيراً، إذ يتطلب تدميرها إما براعة تكتيكية استثنائية، أو دعماً أمريكياً مباشراً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

موجة جديدة من الهجمات على طهران.. وإسرائيل تُجلي عائلات الوزراء لمواقع سرية

في ظل التصعيد المتواصل بين تل أبيب وطهران، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم (السبت) أن سلاح الجو بدأ بشن موجة

في ظل التصعيد المتواصل بين تل أبيب وطهران، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم (السبت) أن سلاح الجو بدأ بشن موجة جديدة من الغارات الجوية على مواقع في إيران، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إنه سُمعت أصوات انفجارات في طهران.

وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية تفعيل منظومات الدفاع الجوي في العاصمة، ومدينة أرومية شمال غربي إيران، وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية فإن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لمجموعة من الطائرات المسيّرة الصغيرة في مدينة بندر عباس جنوب البلاد، كما شهدت قاعدة تبريز اعتراضات مماثلة لطائرات مسيّرة.

وأفادت وكالة تسنيم أن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في مناطق متفرقة شملت العاصمة طهران ومحافظات هرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية، في حين ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، أن طهران ستنفذ خلال الساعات القادمة هجمات عنيفة ومدمرة ضد أهداف داخل إسرائيل.

ووسط استمرار المواجهات، أعلنت السلطات الإيرانية تمديد إغلاق المجال الجوي في البلاد حتى فجر غد (الأحد).

بالمقابل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأنه تم إجلاء عائلات بعض وزراء الحكومة إلى مواقع سرية، خشية تعرضهم لهجمات إيرانية.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إيران لم تعد محصنة كما كان الوضع سابقاً، موضحاً أنهم استهدفوا العمق الإيراني بما فيه مواقع زارها مسؤولون إيرانيون سابقاً.

وأعلن المتحدث قتل 9 من كبار العلماء النوويين الإيرانيين بهدف إزالة الخطر الذي تمثله إيران، مبيناً أن إيران لا تزال تمتلك قدرات يمكنها أن تضرّ بها إسرائيل «فنحن نضرب مركبات البرنامج النووي الإيراني، وهدفنا النهائي هو إزالة هذا البرنامج».

وفي ما يخص الوضع الداخلي لإسرائيل أوضح المتحدث أنه «لا تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية، وقوات الاحتياط منتشرة في الجبهات على الحدود مع كل من لبنان وسورية، خصوصاً في ظل استمرار الهجمات الإيرانية».

وقال المتحدث: هجمات إيران لم تنتهِ بعد، وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: الوضع في الشرق الأوسط مقلق للغاية

أعلن الكرملين اليوم (السبت)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تطورات الوضع في

أعلن الكرملين اليوم (السبت)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تطورات الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر في الكرملين أن الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، قد شهد مناقشات معمقة حول التصعيد العسكري في المنطقة، مبينة أن بوتين أبلغ ترمب بإدانته للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، فيما وصف ترمب الوضع في الشرق الأوسط بـ«المقلق للغاية».وأضاف المصدر أن الرئيسين لم يستبعدا إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل الجمود الحالي، مشيرة إلى أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع المستمر.بدوره، أوضح المساعد الرئاسي الروسي، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتمامه بإنهاء الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت.وقال أوشاكوف للصحفيين بعد محادثة بوتين وترمب: دونالد ترمب أشار مرة أخرى إلى اهتمامه بإنهاء الصراع الأوكراني بسرعة، مضيفاً: الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره دونالد ترمب أجريا محادثة هاتفية استمرت 50 دقيقة وناقشا من بين أمور أخرى الوضع في الشرق الأوسط.وأكد أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح خلال المحادثة الهاتفية، بأن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الجانب الأوكراني بعد 22 يونيو، كما أبلغ بوتين نظيره الأمريكي بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول.وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها تسلمت من روسيا 1200 جثة إضافية، في أحدث خطوة لاتفاق توصل إليه الجانبان خلال مباحثات سلام في إسطنبول، فيما دعا الرئيس الأوكراني واشنطن لتغيير لهجتها مع موسكو.وذكرت الهيئة الحكومية المسؤولة عن الملف على «تليغرام» أن بلادها استلمت 1200 جثة إضافية، تعود، بحسب الجانب الروسي، لمواطنين أوكرانيين، بينهم عسكريون.وكانت روسيا وأوكرانيا قد اتفقتامطلع يونيو الجاري خلال المحادثات أجرتها في إسطنبول، على تبادل كل الجنود الجرحى، وأسرى الحرب من دون سن الخامسة والعشرين وإعادة رفات المقاتلين القتلى.وكتب زيلينسكي على حسابه في منصة «إكس»: «في الوقت الحالي تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية، لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين، ما نحتاجه هو تغيير اللهجة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .