Connect with us

السياسة

بعد 61 عاماً من السيطرة على الحكم في سورية.. «البعث» يعلق نشاطه الحزبي

بعد يومين من إعلان قياداته دعم المرحلة الانتقالية وثلاثة أيام من سقوط الأسد، أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في

بعد يومين من إعلان قياداته دعم المرحلة الانتقالية وثلاثة أيام من سقوط الأسد، أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية تعليق عمله ونشاطه الحزبي حتى إشعار آخر، منهياً بذلك 61 عاماً من الحكم لسورية، و53 من حكم عائلة الأسد.

وقال الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد: «القيادة المركزية للحزب قررت تعليق العمل الحزبي بجميع أشكاله وتسليم جميع الآليات والمركبات والأسلحة إلى وزارة الداخلية، وإعادة الموظفين المسرحين إلى وظائفهم وإنهاء تسريح جميع الكوادر الحزبية المفصولين جزئيا أو كليا، إعادة الموظفين المعارين والمنتدبين إلى أماكن عملهم الأصلية في الوزارات والمؤسسات الحكومية».

وأكد الحزب في بيان وضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي، لضمان استمرار العملية التعليمية والإشراف الأكاديمي والإداري المباشر، كما تم تحويل الرقابة على ممتلكات الحزب من أملاك وأموال تابعة له إلى إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل وتحويل العائدات إلى مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفق القوانين المعمول بها.

يذكر أن حزب البعث تأسس في الـ17 من أبريل 1947 على يد سوريين تلقيا تعليمهما في باريس، وهما ميشال عفلق المسيحي الأرثوذكسي وصلاح البيطار المسلم السني، وفي عام 1953 اندمج الحزب مع الحزب العربي الاشتراكي، مما أكسبه شعبية بين المثقفين والفلاحين والأقليات الدينية، واتسع حضوره إلى دول عربية عدة أبرزها العراق، لكنه في الثامن من مارس 1963 وصل «البعث» إلى الحكم في سورية، إثر انقلاب عسكري وفرض حال الطوارئ، لكنه في 16 من نوفمبر 1970 نفذ حافظ الأسد الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع انقلاباً عسكرياً عُرف بـ«الحركة التصحيحية»، أطاح برئيس الجمهورية حينها نور الدين الأتاسي ووضع حداً لسلسلة من التجاذبات الداخلية في الحزب وعلى السلطة وفي 12 مارس 1971 انتخب رئيساً رسمياً للبلاد في اقتراع من دون أي منافس، واستمر حكمه وانتقل إلى ابنه بشار الأسد الذي فر في 7 من أكتوبر الجاري.

السياسة

الجيش الباكستاني: ضربنا 26 هدفاً هندياً قبل وقف إطلاق النار

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الأحد) ضرب 26 هدفاً ومنشأة عسكرية في الهند قبل وقف إطلاق النار، مؤكداً على لسان المتحدث

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الأحد) ضرب 26 هدفاً ومنشأة عسكرية في الهند قبل وقف إطلاق النار، مؤكداً على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن عشرات المسيّرات حلّقت فوق عدة مدن هندية رئيسية وصولاً إلى العاصمة نيودلهي.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني: «قواتنا ضربت (السبت) قبل وقف إطلاق النار 26 هدفاً ومنشأة عسكرية في الهند، كما أن عشرات المسيّرات الباكستانية حلّقت أمس فوق عدة مدن هندية رئيسية ووصلت إلى العاصمة نيودلهي وأغلب مدن الهند بما فيها كوجرات وكشمير».

وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف قد قال في مقابلة صحفية إن الرد القوي من جانب باكستان تركهم يشعرون بخيبة الأمل، مضيفاً أن المسؤولين في الهند اضطُروا إلى إعادة تقييم سياساتهم في ضوء الرد القوي من قبل باكستان.

وعندما سُئل عن المحادثات المحتملة، أكد الوزير أن باكستان ستعطي الأولوية لثلاثة مخاوف رئيسية بما في ذلك مياه نهر السند وكشمير و«الإرهاب»، التي تحتاج إلى حل.

وأشار إلى أن موقف باكستان بشأن هذه المسائل واضح، لافتاً إلى أن أي حوار هادف يجب أن يتناول هذه المخاوف الأساسية.

من جهة أخرى، رحبت باكستان اليوم بعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القيام بدور في حل النزاع بشأن كشمير، وهي قضية طويلة الأمد بين الهند وباكستان دفعت الجارتين المسلحتين نووياً إلى شفا الحرب، مشددة في بيان لوزارة الخارجية على أن الاستعداد الذي عبّر عنه الرئيس ترمب لدعم الجهود التي تهدف إلى حل النزاع في جامو وكشمير محل ترحيب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي يعلن عزمه التوجه إلى تركيا للقاء بوتين.. الخميس

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أنه سيتوجه إلى تركيا (الخميس) للدخول في محادثات مباشرة مع

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أنه سيتوجه إلى تركيا (الخميس) للدخول في محادثات مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب، موضحاً أنه سينتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «أوكرانيا، التي سجّلت هجمات جديدة من روسيا بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر ثلاثة أيام خلال عطلة نهاية الأسبوع، ستكون بانتظار وقفٍ كامل ودائم لإطلاق النار، اعتباراً من الغد، لتوفير الأساس اللازم للدبلوماسية».

وكان زيلينسكي قد قال في وقت سابق: بدء الروس أخيراً بالتفكير في إنهاء الحرب هو علامة إيجابية، والخطوة الأولى لإنهاء أي حرب حقاً هي وقف إطلاق النار، مؤكداً استعداد كييف لعقد مباحثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع 2022.

وقال الرئيس الأوكراني: لا جدوى من استمرار القتل ولو ليوم واحد، نتوقع من روسيا تأكيد وقف إطلاق نار بشكل كامل ودائم وموثوق، ابتداءً من الغد 12 مايو، وأوكرانيا مستعدة للقاء.

وكان مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال إن الرئيس أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، اليوم، أن تركيا مستعدة لاستضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول مجدداً.

وذكر مكتب أردوغان في بيان أن الرئيس التركي عبّر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده لاستضافة المحادثات، موضحاً أن أردوغان أبلغ ماكرون بأنه تسنى التوصل إلى نقطة تحول تاريخية نحو إنهاء الحرب، وأنه يجب اغتنام الفرصة. وأشار البيان إلى أن أردوغان عبّر عن استعداد بلاده لبذل كل جهد قد يسهم في تحقيق وقف إطلاق النار والسلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة المفاوضات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد تحذيرات بإخلاء 3 موانئ.. غارات إسرائيلية على الحديدة

فيما قالت وسائل إعلام حوثية إن جيش الاحتلال يشنّ سلسلة غارات على محافظة الحديدة، دون أن تحدد المواقع المستهدفة

فيما قالت وسائل إعلام حوثية إن جيش الاحتلال يشنّ سلسلة غارات على محافظة الحديدة، دون أن تحدد المواقع المستهدفة حتى اللحظة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد) شنّ سلاح الجو في جيش الاحتلال هجوماً على موانئ الحديدة الثلاثة (راس عيسى، والحديدة، والصليف).

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن جيش الاحتلال شن 10 غارات حتى الآن على ميناء راس عيسى شمال غرب محافظة الحديدة، بعد دقائق من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً بضرورة إخلاء الموانئ الثلاثة التي قال إن الحوثي يستخدمها لأغراض عسكرية.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد قال لصحيفة يديعوت أحرونوت إن جيش الاحتلال يعتزم توسيع هجماته باليمن، مشيراً إلى أن إسرائيل ستوجه ضربات للحوثيين دون أي قيود، ومن بين الأهداف أكبر عدد ممكن من منصات إطلاق الصواريخ، ومرافق البنية التحتية، وتدمير باقي الموانئ بالكامل.

وكانت إسرائيل قد دمرت الأسبوع الماضي مصنعين للأسمنت في محافظتي الحديدة وعمران، ومطار صنعاء بالكامل وأخرجته عن الخدمة، ومحطات كهرباء في صنعاء، وهو ما أثار مخاوف عدد من اليمنيين من أن تستهدف مناطق سكنية، خصوصاً في ظل توجيه الحوثيين أمس تحذيرات لمدينة عمال مصنع باجل في الحديدة بضرورة إخلاء مساكنهم، بحسب ما ذكره سكان تلك المدينة في منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي.

ويلقي الشعب اليمني اللائمة على الحوثيين في استدعاء الصراعات والحروب وتدمير المؤسسات الخدمية والبنية التحتية للبلاد، مؤكدين في منشورات على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي أن الحوثي هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما تتعرض له البلاد من دمار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .