بعد 5820 يوماً من إعلان توسعة طريق الملك عبدالعزيز بعرض 60 متراً، الذي يعد الشريان الرئيسي لمدينة حائل ويخترقها من الجنوب إلى الشمال بطول 13 كيلومتراً، تحقق حلم أهالي المنطقة الذي انتظروه لسنوات طويلة بإعلان بدء إجراءات طرح تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير وتوسعه الطريق.
ويتكون المشروع الذي تتجاوز قيمته 80 مليوناً من خمسة محاور رئيسية تنسيق الموقع (سفلتة، ومسار مشاة، ومسار دراجات)، وعناصر الفرش والتبليطيات (ألعاب رياضية، ومناطق جلوس)، وأعمال الزراعة (الزراعة، والمسطحات الخضراء)، وكذلك عناصر الإضاءة (أعمدة إنارة ديكورية، وإضاءات للشجر، وإضاءات مخفية)، إضافة إلى مناطق عبور للمشاة (مواقع مخصصة لعبور المشاة وفق أعلى المعايير المعمول بها).
وحددت أمانة المنطقة مدة التنفيذ بما لا تتجاوز عاماً واحداً، بينما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية مع المشروع في حين الانتهاء من إزالة جميع العقارات داخل حدود التوسعة، حيث أزالت أمانة منطقة حائل 124 عقاراً بمساحة تقدر 60.752 متراً مربعاً، من أصل 270 عقاراً وتبقى 80 عقاراً سيتم إزالتها جميعاً في مشروع توسعة المرحلة الثانية.
وركزت الأمانة عند إعداد الدراسة أن تتم مراعاة سياسات وإستراتيجيات النقل الحضري المستدام وتحويل الطريق إلى شريان أخضر متكامل يراعي حركة المشاة والسيارات وخلق مسطحات خضراء ومسارات للدراجات الهوائية.
ووضع أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي ملف تنفيذ مشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز على طاولته في أول أيام مباشرته أميناً للمنطقة كأحد أولويات المشاريع بالمنطقة، التي وضع روزنامة لتنفيذها وفق الخطط الإستراتيجية التي تسير عليها الأمانة، وسعى جاهداً مع إدارة الدراسات والتصاميم بالأمانة لدراسة المرحلة الأولى من الطريق بطول 7.5 كيلو متر ليمتد من مدخل مدينة حائل (طريق القصيم) حتى الوصول إلى تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق نجد أمام مبنى إمارة المنطقة.
من جهته، أكد المشرف العام على العلاقات والإعلام في أمانة منطقة حائل، أنه جارٍ العمل على طرح المرحلة الأولى من مشروع طريق الملك عبدالعزيز، فهو الآن يخضع للمراجعة لدى هيئة كفاءة الإنفاق للدراسة والموافقة على استكمال طرحه، لافتاً إلى أنه لن تتجاوز مدة تنفيذه 360 يوماً.