Connect with us

السياسة

بعد موافقتها على عودة النازحين لشمال غزة.. إسرائيل تطالب بمعلومات عن 26 محتجزاً

فيما أعلن الصليب الأحمر الدولي اكتمال المرحلة الثانية من عمليات إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين ليلتئم شمل مزيد

فيما أعلن الصليب الأحمر الدولي اكتمال المرحلة الثانية من عمليات إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين ليلتئم شمل مزيد من العائلات، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم (السبت) أن إسرائيل تنتظر الحصول على تحديث من حركة حماس حول وضع 26 محتجزاً من المقرر إطلاق سراحهم في الأسابيع القادمة وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وافادت الصحيفة بأن هذه ستكون أول مرة تؤكد فيها حماس وضع المحتجزين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

في غضون لك، تراجعت إسرائيل عن اشتراطاتها الجديدة التي تشدد على إطلاق المحتجزة أربيل يهود قبل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن سلطات الاحتلال وافقت على عودة النازحين الفلسطينيين عبر محور نتساريم في غزة بعد تأكدها بأن المحتجزة أربيل يهود على قيد الحياة.

وذكرت الهيئة أن هناك محاولات تجري لإطلاق سراح الأسيرة الاثنين القادم في إطار صفقة محتملة، جاء ذلك عقب أعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بانتقال سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهود، زاعماً أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها السبت، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصدر بحركة الجهاد في فلسطين قوله إن المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، مبيناً بأن يهود هي مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها.

في حين قالت حماس إنها تنتظر انسحاب إسرائيل وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة وبدء عودة النازحين إلى أراضيهم وبيوتهم، داعية إلى حشد كل الإمكانيات عربياً وإسلامياً ودولياً لإغاثة النازحين وتضميد جراحهم والانتصار لحقوقهم.

السياسة

زيلينسكي: مستعدون لإنهاء الحرب.. ونتوقع التزام روسيا بالتهدئة

بعد نحو 24 ساعة من دعوة روسيا إلى إجراء محادثات مباشرة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أن

بعد نحو 24 ساعة من دعوة روسيا إلى إجراء محادثات مباشرة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أن بلاده مستعدة لعقد مباحثات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع 2022، معتبراً أن بدء موسكو التفكير في وقف القتال يشكّل علامة إيجابية، لكنه شدد على أن الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف تبدأ بوقف إطلاق النار ابتداءً من غد (الاثنين).

وقال زيلينسكي عبر منصة إكس «بدء الروس أخيراً بالتفكير في إنهاء الحرب هو علامة إيجابية.. والخطوة الأولى لإنهاء أي حرب حقاً هي وقف إطلاق النار». وأكد أنه لا جدوى من استمرار القتل ولو ليوم واحد، مؤملاً من روسيا تأكيد وقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم وموثوق ابتداءً من الغد 12 مايو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح أمس إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا يوم 15 مايو في تركيا، قائلاً إنها ينبغي أن تهدف إلى تحقيق سلام دائم، وهي مبادرة رحب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأفاد بوتين بأن المحادثات المقترحة في إسطنبول تهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للحرب واستعادة السلام الدائم طويل الأمد وليس مجرد توقف للقتال لإعادة التسلح. وأضاف بوتين متحدثاً من الكرملين «نقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة من دون أي شروط مسبقة.. يوم الخميس في إسطنبول».

جاء اقتراح بوتين إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا بعد ساعات من مطالبة القوى الأوروبية الكبرى في كييف بوتين بالموافقة على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً أو مواجهة عقوبات ضخمة جديدة.

ورفض الرئيس الروسي ما وصفها بمحاولة بعض القوى الأوروبية تقديم «إنذارات نهائية». وقال إن روسيا اقترحت عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف مؤقت لاستهداف منشآت الطاقة، ووقف إطلاق النار في عيد الفصح، وفي الآونة الأخيرة هدنة لمدة 72 ساعة خلال الاحتفالات بمرور 80 عاماً على النصر في الحرب العالمية الثانية.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك تلك الهدن المؤقتة بما يشمل وقف القتال في الفترة من الثامن إلى العاشر من مايو.

ولا يستبعد بوتين أن يتفق الجانبان خلال المحادثات المقترحة في تركيا على «بعض الهدن الجديدة ووقف إطلاق نار جديد، على أن يكون ذلك الخطوة الأولى نحو سلام مستدام».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترقب تركي..«العمال الكردستاني» يتجه إلى حلّ نفسه وإلقاء السلاح

يتوقع أن يعلن حزب العمال الكردستاني اليوم (الأحد) إلقاء السلاح وحل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان. وقال

يتوقع أن يعلن حزب العمال الكردستاني اليوم (الأحد) إلقاء السلاح وحل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له إن تركيا عازمة على إنقاذ البلاد من آفة الإرهاب، وإنها تتخذ خطوات ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف. وأضاف في تعليقه على قرب إعلان الحزب حل نفسه «أتوقع أخباراً جيدة بهذا الإطار في أي وقت».

ويتجه حزب العمال الكردستاني إلى رفع راية السلام بعد نحو 4 عقود من حرب أودت بأرواح نحو 40 ألف شخص، فقد أعلن عقده الأسبوع الماضي مؤتمره الثاني عشر بنجاح، تمهيداً لحل نفسه، واستجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان التي أطلقها في فبراير الماضي بنزع السلاح.

وكشف الحزب في بيان أن قرارات تاريخية اتُّخذت خلال المؤتمر الذي عُقد بين 5 و7 مايو في المناطق التي ينشط فيها، وسيفصح عنها قريباً.

وكان أوجلان، الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999 ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة، قد أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من «حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية»، المؤيد للأكراد، كانوا قد زاروه في سجنه أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.

ووصف مراقبون دعوة أوجلان بأنها مهمة جداً، خصوصاً أنها تضع حداً لحملة التمرد التي يشنها الحزب الكردستاني ضد الدولة التركية منذ عام 1984، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

وأسس أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سورية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. وبدأ الحزب، الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد. لكن أوجلان توارى عن الأنظار داخل سورية حتى عام 1998، حين اتهمت أنقرة دمشق بدعمها حزب العمال الكردستاني، وهددت باجتياح الأراضي السورية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، ما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.

عقب ذلك توجه الزعيم الكردي إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي، لكنه لم ينجح في مسعاه، حتى تمكنت المخابرات التركية من اعتقاله في 15 فبراير 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، ليتم نقله بطائرة خاصة إلى أنقرة لمحاكمته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مسؤول إيراني: نستعد لسيناريو الفشل في المفاوضات مع واشنطن

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول إيراني عن تشاؤمه من احتمال فشل المحادثات. ونقلت شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله: إن طهران كانت منذ البداية متشككة في نية واشنطن الحقيقية من المشاركة في المفاوضات، معتبرةً أن الجانب الأمريكي قد يسعى لاستخدام مسار التفاوض كوسيلة لدفع الأمور نحو مزيد من التوتر، بحسب قوله.

واعتبر أن فواصل التوقف الأسبوعية بين جولات المفاوضات جرت خلافاً لرغبة إيران، واعتبرتها طهران «لعبة سياسية وإعلامية» من قِبَل واشنطن، مؤكداً أن إيران تقوم بتحضير سيناريوهات مبنية على احتمال فشل المفاوضات.

واعتبر أن الطرف الأمريكي «غير جاهز فعلياً لخوض مفاوضات سياسية وفنية ذات مغزى»، مضيفاً أن واشنطن ترد على الأسئلة بإجابات عامة ومختصرة، وتتجاهل المقترحات الجوهرية، وتقوم بتغيير مواقفها بشكل متكرر.

وكشف المصدر المسؤول أن هذه الظروف دفعت طهران للاعتقاد بأن المفاوضات «لن تفضي على الأرجح إلى نتائج مُرضية في ما يخص تخفيف العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية». وأضاف: «لذا فإن إيران تجهّز للمرحلة القادمة، وقد قامت الجهات السياسية والاقتصادية وغيرها خلال الشهر الماضي بصياغة السيناريوهات اللازمة».

وجدد التأكيد على موقف بلاده بشأن البرنامج النووي، لافتاً إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية يُعدّ «خطاً أحمر» لا يمكن التراجع عنه، والولايات المتحدة تدرك تماماً هذا الموقف، وفق قوله.

ونقلت قناة «بريتبارت نيوز» الأمريكية، عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قوله: «إذا لم تُسفر جلسة الأحد عن نتائج بنّاءة، فإن الولايات المتحدة لن تواصل المفاوضات وستتخذ مساراً آخر».

فيما قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي. إن. إن» إن الرئيس دونالد ترمب صادق في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وهو ملتزم بذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة مصممة على ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإنها تسعى كذلك إلى سلام دائم في الشرق الأوسط وعلاقة جديدة مع إيران تتيح لشعبها تحقيق إمكاناته الكاملة.

وتقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر مطلع على المفاوضات تأكيده أن الجولة الجديدة في مسقط ستُعقد دون مشاركة الخبراء الفنيين المكلفين ببحث التفاصيل المتعلقة برفع العقوبات المفروضة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .